أخر الاخبار

صناعة العباقرة حرفة الأمهات: طرق ناجعة جدا تساعد كل أم حتى تخرج العبقري المبدع في طفلها:

  صناعة العباقرة حرفة الأمهات: طرق ناجعة جدا تساعد كل أم حتى تخرج العبقري المبدع في طفلها: 








مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام الأفاضل

 ماهو مفهوم التربيه الإبداعية؟

 إن القدرات الإبداعية موجودة لدى كل فرد ولكن الفرق في كمّ الإمكانات المتاحة للفرد لظهور عمل إبداعي. فالتربية الإبداعيه ببساطه هي كيفية توفير مناخ ينمي مهارات الطفل وقدراته الإبداعية ويساعد على تطويرها. وتعتمد التربيه الإبداعيه على إثارة العقل للتفكير بتسلسل غير مألوف والبحث عن حلول.

 كيف للأم أن تنمي مهارات التفكير التباعدي لدى طفلها؟؟

1. توجه الأم سؤال للطفل :ماهي الإستخدامات المختلفه لهذه الورقة؟ ماذا تفعل لوأنك تطير مع العصافير وتغرد معها؟ ماذا لوانتقل بنا المنزل إلى وسط النهر؟ 
2. تسرد للطفل قصه دون نهاية وعليه أن يضع النهايه.
3. نترك الطفل يقوم بحل مشكله خاصة بألعابه لننمي عنده مهارة حل المشكلات. 
4. حين يمشي في الشارع تتحدث معه الأم وتركز على التفاصيل التي تدفعه للملاحظة والتأمل.
 وتترك الأم المجال مفتوحا للطفل وتستقبل إجاباته العديدة بتقديم التعزيز الايجابي الذي يدعم الثقه بالنفس. 

 صناعة العباقرة حرفة الأمهات: طرق ناجعة جدا تساعد كل أم حتى تخرج العبقري المبدع في طفلها: 

 هل يقتصر الإبداع على الطفل شديد الذكاء؟

لقد أثبتت الدراسات بأن الإرتفاع في درجة الذكاء لايتبعه بالضرورة ارتفاع في القدرات الإبداعيه وأن المبدع يحتاج إلى قدر متوسط من الذكاء لكننا قد نحتاج إلى أم شديدة الذكاء تهيئ المناخ المناسب لتنمية قدرات الطفل الإبداعية وخاصة في المرحله العمريه من 3-5 سنوات فهي مرحلة هامة جدا. 

كيف توفر الأم المناخ الإبداعي الجيد للطفل؟

 توفير المناخ الإبداعي المناسب له شقين: تهيئة المناخ الخارجي ويتمثل في الجو المحيط بالطفل واحتياجه لأسرة هادئة مستقرة وتهيئة المناخ الداخلي وهو مرتبط ببعض السمات لدى الطفل مثل الفضول وحب الإستطلاع وروح المغامره والتحدي فيجب على الأم استغلال سماته الشخصية لتنمية القدرات الإبداعية من خلال الأنشطه والألعاب. 

 من هو الطفل المبدع؟ 

هو الطفل الذي لديه القدره على التعبير الحر الذي يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة وذلك من خلال تقديم أكبر عدد من الإستجابات غير المألوفه والتي تتميز بالمرونة والحداثه للطفل نفسه، تتنوع أشكال التعبير من حركي، فني، قصصي.. لو قابل الوالدين أفكار الطفل الغير مألوفه بالإستنكار والإهمال فإن هذا يجعل أطفالنا يتمسكون بالطرق التقليديه في التفكير ويخافون من التعبير عنها. 

معوقات الإبتكار التي ينبغي أن تتجنبها الاسرة: 

لعل أهمها:
- الخلافات الأسرية لما لها من أثار سلبية على الطفل.
- الإنشغال عن الطفل وتركه أمام التلفاز.
- الإتجاهات الوالدية الخاطئة تربويا ونفسيا مثل التفرقه بين الأبناء، التدليل الزائد والإهمال.
- أيضا النقد المستمر الذي يجعل الطفل يخشى الفشل ويؤثر علي ثقته بنفسه.
-عدم التواصل بين الأسرة والروضة.
- نوعية الألعاب المقدمة للطفل و كيف لها أن تنمي الجانب الإبتكاري عند الطفل. 

 هل التعليم في بلادنا يساعد علي تنمية الجانب الإبتكاري لأطفالنا؟؟

 للأسف الطفل في الروضة غارق في تعلم القراءة والكتابة والحفظ وهذه المرحلة العمرية تحتاج إلى أنشطه وألعاب لتنمية المهارات والقدرات الإبداعية للطفل، هل نخرج باطفالنا إلي معسكرات لنعطيهم فرصه للإستكشاف والتأمل والملاحظة؟ نحن نحتاج إلى تخطيط تربوي للتعامل مع هذه المرحلة العمرية حتى تجني مجتمعاتنا ثمارا طيبه فيما بعد وتستقبل كوادر تلبي احتياجات هذه الأمة.

  طرق مهمة تساعد كل أم حتى تخرج العبقري في طفلها: 

1- تغذية وإشباع الإحتياجات النفسيه للطفل من الحب والحنان وتقدير الذات والشعور بالأمان وتجعله يتمتع بقدر كاف من الثقه بالنفس. 

2- ينبغي على الأم عدم نسيان أو تجاهل الفروق الفردية بين الأطفال فلكل طفل إمكاناته وقدراته. 

3- تقديم الألعاب التي تساعد الطفل على التجريب والإكتشاف وتنمي مهارات التفكير مثل ألعاب الحل والتركيب(البازل) القص واللصق وهكذا. 

4- لا نقدم للطفل حلولا لمشكلته حتى ننمي عنده مهارة حل المشكلات فمثلا يريد اللعبة من مكان مرتفع بحجرته ندعه يفكر كيف يصل إليها بدلا من أن تحمله الأم للحصول عليها. 

5- اعط للطفل فرصة لاختيار ملابسه عند الشراء أو اختيار مكان للتنزه فيه حتى ننمي عنده مهارة اتخاذ القرار.

 6- استغلال المواقف اليومية لننمي قدرة الطفل على الملاحظة والإستكشاف مثلا (تمسك الأم بلعبة وتتركها وتسأله لماذا سقطت على الأرض؟ أين ذهب السكر الذي وضعناه في كوب الشاي؟).

 7- الحوار مع الطفل والإستماع له والإستمتاع بخياله. 

8- لنجعل للطفل مكتبة صغيره في عرفته بها القصص حتى نغرس حب القراءة واحترام الكتاب منذ الصغر. 

9- نوصي كل أم بالتواصل مع الروضة حتى تتكامل الجهود المبذولة مع الطفل.

ماذا تفعلين لتنمية موهبة طفلك؟؟

• لاتفقدي الصبر مع طفلك أبدا إذا كانت موهبته تتطلب منك مجهود كبير في اصطحابه لدروس وامتحانات مثل العزف على ألة موسيقية أو ممارسة رياضة صعبة مثلا. 

• حاولي إلحاق أطفالك بأكاديميات الأنشطة، ستجدي لديهم الخبرة والإمكانيات لتنمية طفلك المميز كما سيزيد ذلك من حبه لموهبته وشعوره بتميزه عندما يجتمع بمن هم مثله. بالإضافة لروح التحدي و التشجيع ليتميز أكثر.

 • لا تهملي أبدا أنشطة طفلك لحساب الدراسة، لأن موهبته ونشاطه هم من يبقون عقله نشيطا ومبدعا من أجل الدراسة و الاستذكار. فمع قليل من تنظيم الوقت ما بين المدرسة والأنشطة يمكنك أن تنمي موهبة طفلك بسهولة مع الحفاظ على توفقه الدراسي. 

• اشركي ابنك معكِ في أنشطتك المحببة، واشتركي معه في أنشطته حتي يشعر بأهميتها ولاتجعلي كل علاقتك وأنشطتك معه متعلقة بالدراسة و المذاكرة، فذلك سيعزز علاقتكما بصورة ممتازة.

 • تنمية طفلك يشعره بتميزه ويزيد ثقته في نفسه مما ينعكس إيجاباً على شخصيته ودراسته حين توفقين بين الدراسة والنشاط لطفلك ستري النتائج الإيجابية على شخصيته ونتائجه الدراسية. 

• راقبي اهتمامات طفلك..اسأليه عما يحب فعله و لاحظي أكثر شئ يهتم به في وقت الفراغ أو اللعب أو حتي مشاهدة برامج الأطفال. كل ذلك سيساعدكِ على معرفة اهتماماته و توجيهه بشكل صحيح.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -