أخر الاخبار

خطوات و طرق فعالة وناجعة جدا لجعل طفلك يطيعك بسلاسة

خطوات و طرق فعالة وناجعة جدا لجعل طفلك يطيعك بسلاسة 








مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، من العادات السيئة عند الأطفال والتي يشتكي منها الكثير من أولياء الأمور وهي أن الطفل لا يسمع كلامهم ولا يطيعهم، وهذا يسبب لهم الضغط وفي بعض الأحيان الإحراج. في هذا المقال سنتعرف ما علينا فعله حتى يطيعنا أطفالنا.

خطوات و طرق فعالة وناجعة جدا لجعل طفلك يطيعك بسلاسة 

 الحفاظ على الهدوء والسيطرة على المشاعر وإدارتها:

 المشهد:

 الأم في السوبرماركت، الطفل يصرخ ويبكي لأنه يريد الحصول على علبة شوكولا، والأم لا تريد شراءها. الأم تعبت وفقدت صبرها وبدأت تصرخ على طفلها. مشهد
 مألوف تواجهه الأم أحيانا. 

ماذا يجب على الأم أن تعرف:

 الأطفال هم مرآة أهلهم، فهو يكرّرون ما يفعله أهلهم، الذين يشكلّون بالنسبة إليهم النموذج الأول والمثالي الذي يقلدونه. إذا عندما تفقد الأم صبرها في وقت الأزمات وتبدأ الصراخ والتهديد أو ضرب طفلها، فإن الطفل سواء كان صبيا أو بنتا ستعيد ما قامت به والدتها أمامها. إذا كيف يمكن تعليم الطفل التماسك والسيطرة على غضبه إذا كانت الأم لا تفعل ذلك وتترك العنان لغضبها؟ 

الحل:

 في مواجهة غضب الطفل، على الراشد أن يبقى هادئًا، ويمكن أن يقول له إنّه مستاء، وألا ينفعل أمام الطفل ويعبّر عن غضبه في شكل عنيف، فينجح الطفل في إخراجه عن طوره. لذا من الأفضل الإبتعاد عن بعضهما، أي أن يترك الطفل وحده في غرفته أو تذهب الأم إلى غرفتها إلى أن يهدأ الإثنان، ومن بعدها يناقشان المشكلة بهدوء. وإذا كانت أزمة غضب الطفل في مكان عام، على الأم أن تنظر إلى طفلها بحزم وتخرجه من المكان من دون نقاش أو كلام. فردّ فعل الأم الصامت يكون وقعه أحيانًا أقوى بكثير من الجدل مع الطفل الذي ينتهي في كثير من الأحيان بفوز الاخير.


 لا يجوز البحث عن الهدوء بأي ثمن: 

الموقف: 

تعود الأم من عملها، ويكون لديها الكثير من الأمور التي عليها إنجازها، وفجأة يريد طفلها تناول شوكولا قبل العشاء. وبعد رفض متكرّر تخضع لطلب الطفل لأنها ترغب في بعض الهدوء. 

ماذا على الأم أن تعرف:

 أن عدم التزامها «لائها» يبعث برسالة إلى طفلها أن «لاءها» لا معنى لها وغير ملزمة، وبقوة الإبتزاز والإستفزاز يمكن الحصول على ما يريد. 

الحل:

 إذا قالت الأم «لا» عليها إلتزامها. ومع ذلك افتعل الطفل مشكلة! على الأم ألا تعير انتباهها إلى ما يفعل، ولكن عليها أن تحذّره إذا استمر في سلوكه بأن عليه الذهاب إلى غرفته وبأنه لن يحصل على الشوكولا بعد العشاء.

 عدم الخشية من السلطة الأبوية: 

الموقف: 

اليوم السبت، لا يريد أن يأوى إلى فراشه، ويطلب من والدته أن يبقى مستيقظًا لما بعد الساعة المحددة له للنوم. يتوسّل إليها ويبدو مظلومًا فيشعرها بالشفقة والذنب لأنها تفرض سلطتها. 

ماذا يجب على الأم أن تعرف:

 قول «لا» للطفل أو حرمانه من أمر يحبه ليسا بالمسألتين السهلتين. ولكن على الأهل أن يعرفوا أن القواعد والحدود والممنوعات أمور مهمة لتنشئة الطفل وتكوينه النفسي. فإذا وضع الأهل القوانين فإنها في مصلحة الطفل، وعلى الأهل أن يتذكروا ذلك كل مرة يشعرون فيها بالذنب أمام ضغط الطفل وابتزازه العاطفي.

 الحل:

 على الأم أن تكون شجاعة لتقول لا. فعندما تقول نعم كل شيء يبدو أسهل، والطفل يكون سعيدًا جدًا. ومع ذلك فإنّ الثبات والتماسك هما أساس التربية. يضع الأهل القوانين ويعترض الأبناء وهذا طبيعي، وعلى الأهل ألا يتوقّعوا من أبنائهم قول «شكرًا» على القواعد والممنوعات التي يضعونها. فهذا قد يحدث عندما يصبح الأبناء راشدين.

 لا للتوّرط في الشجارات: 

الموقف:

 إذا طلبت الأم من ابنتها المراهقة أو ابنها المراهق ترتيب غرفته، وساد جو من التوتر إلى درجة بدأ الإبن أو الإبنة الصراخ، وبدأت الأم تنتقد بشدة كأنها أسوأ أم في العالم. 

ماذا يجب على الأم أن تعرف: 

الإنسحاب من الغرفة، وإغلاق الباب وترك الإبن يهدأ في غرفته. فحضور الأم فيه مجازفة في تصعيد الغضب وعليها أن تتذكّر أنه يكفي وجود شخصين لاندلاع الشجار. ولكن عندما تكون خارج نطاق ناظرَي ابنها فإن غضبه سوف يزول تدريجًا.

 الحل: 

عندما يكون القرار غير قابل للتفاوض، على الأم ألاّ تحاول النقاش أو المجادلة، فهي لن تنجح هذه المرة في تبرير الأسباب. فالشجار ليس سيئًا في حد ذاته بل تكراره وحدّته ومدته. لذا من الأفضل العمل على انتفاء أسبابه بدل تغذيته. فالمراهق أو الطفل عندما لا يجد أحداً ليجادله سيهدأ ويكون أكثر عقلانية.

  عدم التوّعد إلا بما يمكن إلتزامه:

 الموقف:

 لا يريد الطفل الذهاب إلى جدّته ويستفز والدته، وهي بدورها تهدّد بأنه إن لم يخضع لطلبها فإنه لن يذهب إلى متنزّه الألعاب الترفيهية في عطلة الأسبوع بسبب سلوكه. 

ماذا يجب على الأم أن تعرف: 

عدا عن أن بطاقات الدخول قد دفع ثمنها الباهض، ومهما حدث لن تلغ، يعرف الطفل أن أمه لن تمزقها أو ترميها، لذا فإن استعمال تهديدات يعرف الطفل مسبقًا استحالة تنفيذها، تجعله يزيد تعنته، لأنه من المرجّح يعرف كيف يقوّض سلطة أمه. 

الحل: 

فكما من المهم أن تلتزم الأم «لاءها» عليها ألا تتوعّد أمورًا لن تحصل، فالتهديدات لن تجد نفعًا إذا لم يكن تنفيذها ممكنًا في حال عدم احترام التعليمات أو القوانين التي يضعها الوالدان.

 يمكن القول نعم ولكن بشرط عرض اختيار محدود: 

الموقف:

 يريد استثنائيًا مشاهدة فيلم عزيز على قلبه، إلا أنه لم يرتب غرفته.

 ماذا يجب على الأم أن تعرف:

 لتجنّب الشجار والمواجهة يمكن الأم أن تقول في البداية نعم ولكن بشرط أن يرتب غرفته قبل بدء الفيلم، وإذا لم يقبل القيام ببعض الترتيب، يمكن نسخ الفيلم على اسطوانة مدمجة ومشاهدته في العطلة الأسبوعية. فهكذا يفهم أن أمه تريد أن تسعده ولكن الابتهاج يجب أن يكون في الإتجاهين. هي تريد إسعاده مقابل إسعادها.

 الحل: 

الإجابة بنعم على طلب الطفل يعني إشراكه في دينامية الحياة، والمساهمة في تعزيز قدرته على تحمل مسؤولية نفسه. وعندما تتيح له الأم اختيارًا بسيطًا فهي تسمح له باتخاذ القرار وتعلم الاختيار الصحيح بالنسبة إليه.

احترام سن الطفل: 

الموقف:

 لم يربط شرائط حذائه بعد، فيما الأم تنتظره للخروج.

 ماذا يجب على الأم أن تعرف: 

الطلب من الطفل إنجاز أمر ليس لديه قدرة على تنفيذه هي الوسيلة المثلى كي لا يطيع والدته وبالتالي يضعه في موقف مخيب للآمال. 

الحل:

 الطفل ليس راشدا بصورة مصغرة، بل كائن صغير لديه قدرات محدودة. على الأم أن تتذكر هذا وتتجنب أن تطلب منه القيام بأمور لا تناسب سنه.

 تشجيع الطفل دائما: 

تعلم طاعة الوالدين لا يمرّ خلال أزمة الغضب. فالطفل المرتاح مع نفسه وفي محيطه هو طفل سعيد وفخور بما يقوم به ما يؤدي إلى أزمات أقل. ومن جهة أخرى يحتاج إلى الثناء والمديح كي ينمو ويصبح طفلاً منفتحاً.

الحل: 

التشجيع، وليس النقد والعقاب، هو الذي يساهم في تطور الطفل ونموه. فالتشجيع يحفز الطفل على السلوك الجيد لأنه يرفع معدل الثقة بنفسه.

 يرفض الذهاب إلى الفراش وبالتالي يتأخر عن المدرسة في اليوم التالي،

 ورغم القاعدة المنزلية يرفض، إنه وقت العد حتى الثلاثة. 

ماذا يجب على الأم أن تعرف:

 وصفة قديمة تجدي نفعًا إذا استعملت بحكمة. فالمرة الأولى التي تستعملها الأم عليها أن تشرح لطفلها أنها إذا عدّت إلى الثلاثة ولم ينفذ الطلب ستعاقبه. 

الحل:

الفكرة كلام أقل فعالية أكثر. حتى الثلاثة لم يخضع الطفل، إذا إنها لحظة العقاب العادل والقصير، وعليها ألا تبدي ندما بل أن تبرهن سلطتها.

 عزل الطفل:

موقف: 

يقوم الطفل بتصرف أحمق في الصالون ومن المستحيل التحدث إليه، أو تنبيهه فهو يبكي أو يصرخ. 

ماذا يجب على الأم أن تعرف: 

الطفل يبحث عن لفت انتباه أهله، بالنسبة إليه المهم أن يكون مركز انتباه العالم، سواء كان رد فعل أهله إيجابيا أو سلبيا. إذا عندما يصبح من غير الممكن السيطرة على الطفل فمن الأفضل تجنب تصعيد الموقف الذي يؤدي إلى إدخال الأهل في أزمة من الغضب وفقدان السيطرة. عزل الطفل وسيلة جيدة لمساعدته على استعادة هدوئه، ولذا إرساله إلى غرفته تصرف صحيح. 

الحل: 

تكتيك إبعاد الطفل يكون مجديا مع الصغار لأنهم يبحثون عن لفت الإنتباه، ولا يحتاج الطفل إلى فترة طويلة للجلوس وحده في الغرفة، وينصح بزيادة الدقائق وفقا لسن الطفل، ولكن لكي تكون هذه الطريقة فعالة يجب أن يكون الطفل غير معتاد على الجلوس وحده في الغرفة، وإلا فإن هذه الطريقة لن تشكل فرقا بالنسبة إليه.




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -