أخر الاخبار

أهم العلامات التي تدل على أنك تفسدين تربية طفلك وأفضل البدائل السحرية لتجنب ذلك

أهم العلامات التي تدل على أنك تفسدين تربية طفلك وأفضل البدائل السحرية لتجنب ذلك 





مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام الأفاضل، أحيانا وبدون وعي نمارس بعض السلوكيات مع أطفالنا تساهم بشكل كبير في إفساد تربيتهم ولا ندرك ذلك إلا بعد مرور الوقت. لذا علينا التحلي بالإتزان والحكمة في التربية لأنها ليست بالأمر الهين.. إليك أبرز وأنجع العلامات التي تدل أنك تفسدين تربية طفلك وأفضل البدائل السحرية لتجنب ذلك.. 


أهم العلامات التي تدل على أنك تفسدين تربية طفلك وأفضل البدائل السحرية لتجنب ذلك

أهم الأمور التي تدل على أنك تفسدين تربية طفلك:

تلبية كل طلب لطفلك:

يقوم الآباء رغبة في جعلهم أطفالهم سعداء، بتلبية جميع طلباتهم مثل شراء الحلوى أو الألعاب وغيرها من الطلبات التي قد تبدو بسيطة، لكن في واقع الأمر تلبية كل طلب لطفلك أمر ليس في صالحه في المقام الأول لأن ذلك يعلمه أن بإمكانه الحصول على أي شيء يريده ووضع توقعات غير واقعية للتعاملات في العالم الحقيقي.

قد يتعلم الطفل عند تلبية جميع رغباته أن الضغط على الآخرين سيجبرهم على تلبية رغباته ولن يتعلم الإستماع إلى وجهة نظر الآخرين أو فهم المنطق والسبب وراء القدرات. بدلا من ذلك سيركز فقط على رغباته وهي طريقة غير صحيحة للتعامل مع الآخرين.

توجيه التهديدات الغير واقعية:

هنا يجب أن يصمد الوالدين أمام نوبات غضب ةبكاء طفلهم المستمر والتحلي بالصبر عند رفض طلب ما لطفلهم لكونهم بذلك يعدونه بطريقة سليمة لمواجهة الحياة الواقعية فيما بعد.

يقوم الآباء أحيانا بتوجيه تهديدات غير واقعية لأطفالهم عند إساءتهم للتصرف وذلك أمر خاطئ تربويا، لأن الطفل حينها يدرك عدم واقعية التهديدات ويستمر في إساءة التصرف. لابد من التركيز بدلا من ذلك على الإحترام المتبادل والتواصل الصحيح مع الطفل كي لا يعتاد على عدم إحترام كلام والديه. يجب أن يلتزم الوالدين بمعاقبة طفليهما بالعقاب المناسب لعمره وكبر حجم التصرف السيء البادر منه حتى يدرك أن لكل فعل يقوم به له رد فعل حقيقي.

المبالغة في حماية طفلك من المشاعر الصعبة:

من المؤكد جذا ألا يرغب الآباء في مواجهة أطفالهم للمشاعر الصعبة أو الشعور بخيبة الأمل أو الضيق، لكن المبالغة في حماية الأطفال يضرهم على المدى البعيد ذلك لأن الحماية من صعوبات الحياة تحرم الطفل من التعلم من تجاربه وتمنعه من تطوير مهارات التكيف مع المواقف المختلفة بل يتعلم تجنب الإختباء من المواقف بدل مواجهتها كما قد يفقد الطفل ثقته بنفسه وبقدرته على مواجهة التحديات. لذا بدلا من محاولة حماية طفلك من صعوبات لا مفر منها في الحياة وضح له كيفية التعامل معها.

إغداق الطفل بالهدايا والألعاب:

إغداق الطفل بالهدايا والألعاب يساهم في فقد قيمة الأشياء لديه، بهذه الطريقة يربط الطفل سعادته بتلقي الهدايا وليس بالعلاقات والمتع البسيطة التي تهم أكثر من غيرها كما يفقد قيمة العرفان والإمتنان عند تلقي الهدايا.

الإضطرار إلى رشوة طفلك لإنجاز الأمور:

يمكن أن تكون الرشاوي أو المكافآت وسيلة فعالة لتحفيز الأطفال لإنجاز الأمور ولكن الرشاوي هي حل قصير الأجل فعندما تصبح الرشاوي هي القاعدة سيبدأ طفلك بتوقع مكافآت أكبر قبل الموافقة على القيام بأي مهمة. الرشاوي أو المكافآت لا تغرس القيم التي تريدين تعليمها لأطفالك حيث يجب أن يتعلم الطفل إنجاز الأمور لأنها الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به.

السماح لطفلك بعدم إحترامك:

الوقاحة وسوء الخلق من أكبر العلامات التي تدل أن الطفل مدلل لكنه من غير المقبول السماح للأطفال بتقليل احترام آبائهم، لأن ذلك الأمر يعلم الطفل سوء الخلق وعدم القدرة على إحترام الآخرين والتواصل معهم. فيجب الحرص على تعليم الطفل منذ صغره حسن الخلق والتهذيب وتوجيه الحديث للآخرين خاصة الأكبر سنا منه بطريقة مهذبة.


بدائل سحرية لتجنب إفساد تربية الطفل:

طرح خيارات:

لا يجب أن تلبي كل رغبات طفلك دون إستثناء وأيضا ليس من العدل أن تجبريه على أمر ما دون حصوله على خيارات، إذ إن فرض أمر على الطفل دون حوار مسبق يؤثر على شخصيته وعلى قدرته على الإختيار فيما بعد، لذلك يمكنك سؤال طفلك لو كان يريد النوم في الضوء أو أن يطفئ النوم بدلا من قول: ادخل إلى سرسرك فورا للنوم.

الوضوح:

يعتبر إعطاء سلسلة طويلة من الأوامر للطفل أمرا صعبا، حيث لا يستطيع الطفل التركيز عليها جميعها وتنفيذها لذا لا يجب التواصل معه وفقا لمستوى النمو لديه فمثلا يجب إعطاء الطفل الصغير أمرا واحدا فقط للتركيز عليه في كل مرة، مثلا لو سمحت أحضر حذاءك وبعد أن يعود نعطي له الأمر الثاني كأن نقول حبيبي ضعه في هذا المكان. وهكذا.

إيجاد حوار:

الحوار مع طفلك يجعل من تنفيذ الأوامر لديه أمرا محببا، على عكس أمر الطفل دون نقاش أو حوار بينكما حول سبب طلبك أو رفضك لطلب يريده.

الإستماع له:

استمعي إلى طفلك دوما واعرفي أمنياته الصغيرة وما يحبه كي تحققيه له واجعلي من الأمور التي يحبها مكافأة له على إنجازاته.

الإحترام المتبادل:

إحترام طفلك يعني كثيرا من الأشياء، منها أخذ رأيه فيما تريدينه حتى يتقبل اختيارك لملابسه مثلا وكذلك يكنك سؤاله عما يحب أن يأكل اليوم بدلا من المشاجرة معه يوميا ليأكل نوعا من الأطعمة هو لا يحبه أساسا.

تحويل لا إلى نعم:

واحدة من مهمات التربية الصعبة هي التخلص من كلمة لا، لا يكف الأطفال عن قولها لأمهاتهم مايزيد الأمر صعوبة ويملؤه بالعناد، فعليك أولا الكف عن قول لا لطفلك واستبدالها بكلمة أخرى تكون بداية للنقاش بينك وبينه.

لا ترشي طفلك دائما:

لا ترشي طفلك ولا تقل له: إذا تبادلت جهاز التحكم التلفاز مع أختك فسأقدم لك بعض الحلوى أو أصطحبك إلى المكان الذي تحبه. إن رشوة طفلك تعلمه أن بإمكانه الحصول على مكافأة مقابل تعاونه. وبدلا من ذلك كن نموذجا يحتذى به وقل: انظر كيف يتبادل أمك وأبوك تغيير محطات التلفاز؟ إننا نتناوب جهاز التحكم عندما نرغب في مشاهدة عرض ما.. إن تجسيد السلوك المناسب أمام طفلك يساعده على تعلم المشاركة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -