أخر الاخبار

لكل أم تشعر أن طفلها يقلل من احترامها.. ماذا يتسنى لها أن تفعل حتى تعدل سلوكه؟؟

لكل أم تشعر أن طفلها يقلل من احترامها.. ماذا يتسنى لها أن تفعل حتى تعدل سلوكه؟؟






مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، من أكبر المشاكل التي ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻦ ﻟﻬﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ: ﺳﻮﺀ ﺭﺩﻭﺩﻫﻢ. ﻋﻠﻮ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ. ﻋﺪﻡ ﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭﺍﻣﺮﻫﻦ. ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﻦ. ﺷﺘﻤﻬﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ.. لكل أم تشعر أن طفلها يقلل من احترامها.. ماذا يتسنى لها أن تفعل حتى تعدل سلوكه؟؟


لكل أم تشعر أن طفلها يقلل من احترامها.. ماذا يتسنى لها أن تفعل حتى تعدل سلوكه؟؟

علميا متى يبدأ الطفل في فهم الآخرين وبماذا يفكر قبل بلوغه أربع سنوات؟؟


 من الملحوظات التي تعطيها نسبة كبيرة من الأمهات أن الصغار في المرحلة العمرية بين سنتين و3 سنوات لا يعطون اهتماما لكلام الأب والأم، الكلمة الشهيرة هي "لا"، ونوبات الغضب والبكاء على ما لا يعجبهم هي السمة المميزة لتلك السن.
فهل هناك سبب علمي لهذا الأمر؟


متى يبدأ الطفل في فهم الآخرين؟

وفقا للدراسات الحديثة التي أَجريت حول الأطفال للحصول على إجابة لهذا التساؤل، وجد العلماء أن الأطفال لا يبدون أي تعاطف مع الآخرين قبل بلوغهم العام الرابع، وبذلك فهم لا يشعرون بالأم والأب ولا يمكنهم أن يضعوا أنفسهم مكانك في المواقف المختلفة، فهم فقط يرون في المرحلة السابقة لهذا العمر ما يوجد أمامهم من رغبة في تحقيق الأشياء أو عدم رغبة في تنفيذ الأوامر مهما كانت مهمة بالنسبة لكِ، هذا النوع من التواصل الفعّال مع الآخرين لا يبدأ إلا بعد سن الرابعة، حيث تبدأ خلايا الدماغ المسؤولة عن الوعي الإجتماعي في النضوج والنمو.


لماذا لا يسمع أولادنا الكلام؟ بماذا يفكر الطفل قبل بلوغه أربعة أعوام؟

في المرحلة العمرية السابقة للعام الرابع لا يستطيع الطفل تمييز ما يعتقده الآخرين عما يعتقده هو، بمعنى أنه يعتقد أنك تفكرين مثله تماما وتشعرين بما يوجد داخله ولا يعي أن هذا غير حقيقي، على سبيل المثال: إذا وجد الطفل مجموعة من الألوان داخل علبة الشوكولاتة، عندها تتكون لديه قناعة بطريقة تلقائية أن جميع علب الشوكولاتة المماثلة تحتوي أيضا على الألوان.


كيف تروض عناد الصغار؟ كيف تتعاملين مع صغيرك الذي لا يسمع كلامك؟

  • في هذه المرحلة العمرية لا تضعين سماع الكلام عائقا أمام التواصل الإيجابي مع طفلك، فالتركيز على تنمية المشاعر والتواصل عن طريقها من أهم الأمور في هذه المرحلة وهو ما سيوفر عليك الجهد الكبير الذي تبذلينه لإقناعه بالإستماع إلى كلامك دون جدوى، ويمكنك كذلك اتباع أساليب مختلفة عندما يرفض طفلك الاستماع لك، منها التجاهل أحيانا وتحمل العواقب الناتجة عن تصرفاته بما لا يؤذيه وتشتيت الانتباه في أحيان أخرى.


  • ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻙ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺃﻧﻬﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻦ ﺑﻘﺼﺪ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﻦ ﺗﺼﻮﺭﻥ ﺃﻥ ﺍلإﺣﺘﺮﺍﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻢ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻘﺪﻥ ﺧﻄﺄ ﺃﻧﻬﻦ ﻟﺴﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻦ ﺃﻭﻟًﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻫﻦ.


ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﺗﺒﻌﺘِﻬﺎ ﺳﺘﺘﻤﻜﻨﻴﻦ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺴﺐ إﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﺑﻨﻚ:

1. ️ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺮﻣﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺯﻭﺟﻚ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺃﻣﺎﻡ طفلك، ﻓﻼ ﺗﺴﺒﻲ ﻭﻻ ﺗﺴﺨﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻮﺍﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻬﺬﺑﺎ ﺭﺍﻗﻴﺎ حتى ﺘﻜﻮﻧﻲ لطفلك ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻣﺜﻼ

ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻪ.

2. ﻋﺎﻣﻠﻲ طفلك ﺑﻠﻄﻒ ﻭﺗﺤﺎﻭﺭﻱ ﻣﻌﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺃﺣﺴﻨﻲ ﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻜﻮﻯ ﺃﻭ ﺃﻣﺮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻳﺜﻖ ﺑﻚ ﻭﻳﻄﻠﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﻤﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺪﺍ.

3. ️ﺃﻇﻬﺮﻱ ﺣﺒﻚ لطفلك ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﻮﺍﺀا ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﺍﻫﺎ. ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻳُﺸﻌﺮ ﺍإﺑﻦ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮﺍ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﺃﻭ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻷﻡ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺃﻣﻮﺭ ﺗﻀﻄﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ.


4. ﻛﺎﻓﺌﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻨﻌﺎ ﻭﻋﺎﻗﺒﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺳﺎﺀ السلوك ﻣﻊ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺗﺼﻮﻳﺐ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺠﻨﺒﻪ ﻻﺣﻘﺎ، لا تنهيه عن شيء بدون توضيح.

5. ️ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺒﺖِ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻚ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ، ﺑﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻤﺜﻠًﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻚ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻘﻮﻟﻲ ﻟﻪ: ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ﺃﻭ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻩ أﺷﻜﺮﻳﻪ ﻭﺃﺛﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺩعي ﻟﻪ ﺩﻋﻮﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﻴﺘﻌﻠﻢ ﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ.


6. ️ﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩﻱ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﺫﺍ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭﻱ ﻟﻄﻔﻠﻚ ﺣﺎﻝ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻚ ﺧﻄﺄ ﻣﺎ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻚ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﺘﺤﻤﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻚ ﻓﻴﻘﻠﺪﻙ ﺑﺎلإﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻤﻦ ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ.

7. ️ﻛﻮﻧﻲ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻊ طفلك ﻭﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺜﻖ ﺑﻚ ﻭﻳﻄﻤﺌﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻭﻻ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻒ ﻭﻋﻮﺩﻩ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ.

8. ️ﺗﺤﺪﺛﻲ ﻣﻊ إﺑﻨﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺳﻨﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﺒﻠﻲ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭإﻣﻨﺤﻴﻪ ﻓﺮﺻﺔ إﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﻓﻬﻢ ﻋﻘﻠﻴﺘﻪ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻋﻨﺪﻩ وذلك ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -