تربية الذكور: أهم القواعد التي يجب تبنيها وأخرى يجب تجنبها لضمان تربية سليمة
مجموعة من القواعد الهامة في تربية الذكور التربية السليمة:
علميه الصدق والصراحة:
للذكور حيل خاصة يستخدمونها للهروب من المواقف العصيبة أو الإجابات المباشرة، وبدلًا من أن يلجأ ابنك لهذه الطريقة من الأفضل أن تعوديه على الصدق والصراحة ، مع التركيز على أهمية تدعيم الصادق وحسن جزائه مهما كانت العواقب التي يمكن أن يواجهها بسبب صدقه وصراحته.
لابد أن تفوض لطفلك بعض المهام التي يستطيع إنجازها حسب عمره حتى تُنمي داخله القدرة على تحمل المسؤولية وألا يعتمد عليك في حتى أشياء بسيطة تخصه، عوده منذ صغره على ترتيب غرفته بنفسه ومن ثم على أداء واجباته بمفرده ، فرغم بساطة هذه الأمور إلا أنها تحفز الطفل على أن يكون مسؤولا منذ صغره.
فالخطأ الذي ارتكبه أجدادنا في التربية في أن الصبي لا يجوز أن يبكي أو يضعف أو يتأثر، فيجب أن نعلم طفلنا كيف يعبر مشاعره مهما كانت المواقف مع اختلاف حالاتها النفسية وخاصة كيف يعبر عن حزنه ويكون رجلا فى نفس الوقت.
فالخطأ الذي ارتكبه أجدادنا في التربية في أن الصبي لا يجوز أن يبكي أو يضعف أو يتأثر، فيجب أن نعلم طفلنا كيف يعبر مشاعره مهما كانت المواقف مع اختلاف حالاتها النفسية وخاصة كيف يعبر عن حزنه ويكون رجلا فى نفس الوقت.
أهمية غرس الثقة بداخله:
يولد الصبي وهو يحب روح التنافس والسيطرة بين زملائه حتى لو لجأ إلى ممارسة سلوك خاطئ للوصول إلى هدفه، وهنا يأتي دورك في أهمية زرع الثقة بداخله وأنه ليس بحاجة إلى المنافسة لإثبات ذاته بل يكفيه شعور المحبة المتبادلة بينه وبين أصدقائه وأن يوجه لأي منهم المساعدة عند طلبها.
يولد الصبي وهو يحب روح التنافس والسيطرة بين زملائه حتى لو لجأ إلى ممارسة سلوك خاطئ للوصول إلى هدفه، وهنا يأتي دورك في أهمية زرع الثقة بداخله وأنه ليس بحاجة إلى المنافسة لإثبات ذاته بل يكفيه شعور المحبة المتبادلة بينه وبين أصدقائه وأن يوجه لأي منهم المساعدة عند طلبها.
الإحترام:
إن ما سنزرعه في أطفالنا منذ صغرهم هو ما سنجنيه بعد ذلك، لذا يجب أن نعود أبنائنا على احترام الجميع كبيرا أو صغيرا منذ صغره، فلا دعه يناديكنا باسمائنا أو باسم والده مباشرة، وإذا حدث وكنا معًا في مكان عام فلنوقفه لتجلس سيدة أو رجل عجوز مثلا.
أهمية دور الأب في مصاحبة ابنه:
فالأب هو القدوة الأولى لطفله وعليه أن يسانده في جميع اختياراته وقراراته الخاصة ، مع ضرورة التدخل وإبداء النصح له في الوقت المناسب.
لا تستخدموا العنف:
من الخطإ أن نعتقد أن الطريقة الصحيحة في ردع أبنائنا هي استخدام العنف ومعاملته بصرامة، بحجة أن طبيعة الأولاد تتطلب القسوة في التعامل، فهذا السلوك سيزيد من عند طفلما وارتكابه للمزيد من الأخطاء، بل علينا توجيه الطفل بهدوء في البداية وإن لم ينفذ أوامركنا نبدأ في استخدام وسائل العقاب الصحيحة دون التقليل من شخصيته أمام أي شخص على الإطلاق.
إستيعات رغبة الأولاد في الحركة والتجربة:
فمن الطبيعي أن تكون أنشطة وحركات الذكور مختلفة عن البنات، فهم يريد الشعور بالحرية والإنطلاق وتجربة أمور جديدة ولكن الحرية تكون محدودة فقد تؤدي الحرية الزائدة إلى إرتكاب تصرفات طائشة قد تسبب لهم أضرارا نحن في غنى عنها.
تجنب النقد الدائم:
ليس من الجيد أن نكثر من انتقاد تصرفاته وخاصة أمام الآخرين فالذكور بطبعهم يميلون إلى التمرد على أي قيود، لذلك يجب أن ندعم طفلنا بمساعدته على بناء شخصية قوية قادرة على مواجهة الصعاب دون خوف أو تردد.