أخر الاخبار

كيف أنظم وقت طفلي بين الدراسة ومشاركته اللعب مع العمل على رفع تركيزه؟؟

كيف أنظم وقت طفلي بين الدراسة ومشاركته اللعب مع العمل على رفع تركيزه؟؟




مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، موضوعنا في هذا المقال مهم جدا يتمثل في تنظيم الوقت للأطفال بين الدراسة واللعب. فتنظيم الوقت من الأمور التي تعزز الإيجابية في الحياة، فالعيش بطريقة غير منظمة يجعل الشخص يعيش في فوضى وعدم استقرار، كما أنّه سينسى الكثير من الواجبات لأنه سيعتمد على عقله المليء بالأوامر. ولكن العقل البشري لا يستطيع استيعاب جميع الأمور وترتيبها إذا لم ينظم الشخص وقته ويجعل لكل شيء موعدا محددا، كما أن تنظيم الوقت ينعكس على حياة الفرد مع أسرته.
ومن أهم الواجبات التي تقع على الشخص هي الإههتمام بالأطفال وتلبية حاجاتهم ولكن مع تزايد عدد أفراد الأسرة ستعم البيت فوضى عارمة إن لم يتم تنظيم أوقات هؤلاء الأبناء.


1. كيفيّة تنظيم وقت الأطفال خلال الدوام المدرسي:

الأطفال تحت عمر الخمس سنوات:

في هذه المرحلة العمريّة لا يكون هناك واجبات أو التزامات على الطفل ويحتاج إلى العناية بالطعام والشراب واللعب فقط، ولكن يجب على الأم مراقبة الطفل جيدا حتى لا يؤذي نفسه وأن تخصص أوقاتا معينة لتعلب بدورها مع الطفل وتوجه تركيزه إلى اللعب المنتج والإيجابي.

الأطفال فوق عمر الخمسة سنوات:

في هذا العمر يبدأ الطفل بالدخول إلى المدرسة وتزيد مسؤولياته وواجباته، 

ويمكن تنظيم الوقت للأطفال الذين في هذا العمر على النحو التالي:

  •  على الطفل الإستيقاظ في الصباح الباكر والذهاب إلى الحمام وغسل اليدين والوجه وتنظيف الأسنان وأداء العقيده.
  •  على الطفل لبس ملابس المدرسة وتناول وجبة الإفطاروالتأكد من حقيبته المدرسيّة ووضع لمجته وأي أطعمة إضافية فيها.
  • على الطفل لبس الحذاء والإستعداد لوصول حافلة النقل أو إذا كان يذهب مع العائلة في السيارة فعليه الإنتظار لحين خروج العائلة معا، وإذا كان في عمر يسمح له بمساعدة أخوته فليقدم ما يستطيع من مساعدة وعلى الأم عدم رفض مساعدته مهما كانت صغيرة.
  •   بعد العودة من المدرسة على الطفل الدخول إلى غرفة تبديل الملابس ولبس ملابس البيت، ثم يذهب إلى الحمام لينظف يديه ووجهه ورجليه وأداء العقيدة.
  •  على الطفل تجهيز كتبه لليوم الدراسي التالي وإذا كان لديه أي واجبات فليؤد ما يستطيع.
  • بعد الإنتهاء من تناول وجبة الغداء يتأكد الطفل من إكماله لجميع واجباته.
  •  يمكن السماح للطفل بالذهاب ليلعب سواء داخل البيت أو خارجه ولكن ليس لساعات طويلة.
  •  عند حلول الليل على الطفل غسل أسنانه، ثم إرتداء ملابس النوم وتأدية العقيدة، ثم الذهاب إلى السرير ليستطيع الإستيقاظ في الصباح الباكر نشيطا.
  •  في أيام العطل المدرسية يمكن اصطحاب الطفل إلى النادي أو الحديقة ليلعب ويغير من نفسيته فهذا يزيد من قدراته الإبداعية واستعداده لبداية أسبوع.

2. طرق ناجعة لمساعدة الطفل على التركيز على مدار اليوم:

1.2. حصول الطفل على استراحة:

إن حصول الطفل على استراحة منتظمة تساعده على التركيز أثناء الدراسة، حيث إن فترات تركيز الطفل بشكل متواصل تكون أقل بكثير من الشخص البالغ لذا يجب تنظيم وقت الدراسة للحصول على أكبر قدر من الإنتاجية.

من الأنشطة التي يُمكن للطفل القيام بها أثناء الإستراحة في الدراسة ما يلي:

  1.  ذهاب الطفل إلى الحمام.
  2.  الحصول على وجبة خفيفة مثل: اللبن، أو الفاكهة، أو المكسرات.
  3.  السماح للطفل بالغناء.
  4.  السماح للطفل بالمشي في أرجاء المنزل.

+ يستطيع الطفل الذي يبلغ من العمر تسع سنوات التركيز لمدة عشرة دقائق متواصلة فقط في كل مرة يدرس فيها، وهو ما يزيد عن عمره بالسنوات بالعدد واحد، ولكن هذا لا يعني التقيد بهذه الفترة القصيرة فقط للدراسة بل يجب تشجيع الطفل على الدراسة حتى انتهاء الفترة المحددة، ثم أخذ استراحة قصيرة لعدة دقائق، ثم استئناف الدراسة.

2.2. وضع روتين للدراسة:

من أهم الطرق التي يُمكن من خلالها التركيز في الدراسة هي وضع جدول زمني للدراسة والإنتظام عليه، مما يجعل الطفل أكثر قدرة على متابعة الخطط الدراسية، كما يجب الحرص على الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطفل أكثر نشاطاً وحيوية لأنه سيكون أكثر تركيزا في هذه الأوقات، بالإضافة إلى توفير كافة مستلزمات الدراسة كالأقلام والدفاتر والكتب والأوراق وغيرها، بحيث يجب أن تكون جميعها في متناول اليد لإستغلال الوقت.

3.2. نصائح أخرى تساعد الطفل على التركيز في الدراسة:

من النصائح الأخرى التي يُمكن من خلالها مساعدة الطفل على التركيز في الدراسة ما يلي:
  •  ايجاد مكان مناسب للدراسة بحيث يكون مكانا هادئا وخاليا من أي شكل من أشكال وأنواع التشتيت كوجود التلفاز، أوالألعاب الإلكترونية، أوالمجلات، أو أجهزة الآيباد، وغيرها الكثير.
  •  كما يجب المحافظة على نظافة المكان، والتخلص من كافة الأشياء التي لا يحتاجها الطفل أثناء الدراسة وترتيب المكان ليكون منظما، وبالتالي مساعدة الطفل على التركيز بشكل أفضل.
  •  وضع خطة مناسبة للدراسة.
  •  كتابة الملاحظات وتبسيطها إلى كلمات قليلة مع إمكانية التوسع في بعض المصطلحات والمفاهيم خلال الإمتحان.
  •  عدم الإستمرارية في قراءة الملاحظات إذا كانت غير منطقية والبحث عن مصادر أخرى تتحدث عن نفس الموضوع للدراسة منها.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -