''قلق الإنفصال'' وتعلق الطفل بأمه: كيف تتعاملي كأم مع هذه المرحلة المهمة؟؟؟
فماهو قلق الإنفصال وكيف لكل أم أن تحسن التعامل معه:
يظهر قلق الإنفصال عند الأطفال من سن 10 أشهر وفي الغالب يقل تماما عند سن السنتين ومن الممكن أن يستمر حتى ال4 سنوات ومن الممكن أن يظهر عند بعض الأطفال من عمر ال6 أشهر، وهذا يختلف حسب طبيعة كل طفل.
ماهي علامات قلق الإنفصال؟
كيف تحسني أن تتعاملي مع طفلك في هذه المرحلة؟
1. الإنفصال التدريجي:
يعني أن تتركي طفلك فترة قصيرة مع شخص يعرفه جيدا مثل جدته مثلا ومع الوقت نزود المدة ونتركه مع شخص معرفته به أقل. ويمكن أن نقوم بهذا في محيط البيت بحيث نتركه في غرفة وتكون الأم في مكان آخر فعندما تكلمه يسمع صوتها. أو مثلا نلعب معه لعبة مثل لعبة "بخ عو" لكن نختبىء تماما ولا نخبىء وجوهنا فقط.
2. التخطيط:
بمعنى أنه لو كان طفلك كبير ويتكلم، نستطيع أن نتكلم معه ونخطط لما سنقوم به طوال اليوم يعني مثلا تقولي له أنك ستأتي لتصحبيه بعد الحضانة أو أنكما ستقرآ معا ليلا كتاب أو قصة هو يحبها.. وطبعا على الأم أن تفي بكلامها حتى تبني ثقة بينها وبين طفلها.
3. التذكار:
4. لا تبكي أمام طفلك أبدا:
يعني مثلا أول يوم له في الحضانة سيبكي وهذا طبيعي لا يعقل أن تقفي أمامه باكية، كل المطلوب منك ابتسامة وكلام جميل يطمئنه وأنك ستعودي تأخذيه و اذهبي للبكاء في مكان آخر لا أمامه.
5. تحلي بالصبر ثم بالصبر:
إطمئني فطفلك لن يبقى يعاني من قلق الإنفصال طوال عمره،
وكوني على يقين بأنك يوم ما و ليس ببعيد ستأخذيه للحضانة وسيلوح لك بيده الصغيرة بكل فرحة، وسيوقضك من نومك ويقول لك أريد أن أذهب للحضانة.
6. نخرج كثيرا ونتعرف على أشخاص جدد:
وكل مرة تقابلا فيها أشخاصا جدد أو أي أحد ويكون الطفل قلقا من وجوده، هنا حاولي تجعلي طفلك يصاحبك حتى تعرفيه على الناس ويراك كيف أنك تتعاملي معهم بود ثم نبدأ نتركه ينطلق شيئا فشيئا.. يعني لا تجبري طفلك أن يقبل أحد أو يحضنه.
7. إياكي ثم إياكي أن تذهبي وتتركي طفلك دون أن ينتبه:
هذا التصرف من شأنه أن يزود عنده قلق الإنفصال ويجعله طوال الوقت عينه عليكي من خوفه أن تذهبي وتتركيه.. كل مرة قبل أن تذهبي يجب أن تقولي لطفلك أنك سوف تذهبين حتى لو بكى، وهو مع الوقت سيفهم أنك إذا ذهبتي ستعودي.
8. عوديه أن يعتمد على نفسه:
9. روتين أو طقوس الوداع:
10. إياكي أن تشعري بالذنب يا ماما:
مايحدث مع طفلك ليس بسبب تقصيرك في شيء ولا بسبب خطأ في تربيتك له،
ما يحصل سببه أن ابنك لا يشعر بالأمان إلا في وجودك وأنت مصدر الأمان والإعتماد بالنسبة له، فلا تلومي نفسك أبدا.