مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، في هذا المقال سنتعرف معا كيف للأم أن تحفز حواس طفلها حديث الولادة، أول شي وأهم شيء هو أن تختار وقتا يكون الطفل فيه هادئا ومستيقظا وكل احتياجاته ملباة : شبعان، الحفاضة نظيفة ولا يشعر بالنعاس. أكثر حاستين تركز عنهما في البداية إثر الولادة هما حاسة البصر والسمع. باقي الحواس تتأكد منها مع تطوره في العمر.
 |
| كيف أحفّز حواس طفلي حديث الولادة وماهي الأنشطة والألعاب المفيدة له لهذا العمر؟ |
:تحفيز حاسة البصر:
:التواصل البصري من أول النشاطات للطفل منذ الولادة
يستطيع الطفل بداية الرؤية وتكون الأجسام أمامه من عمر الشهر هنا بدأ الأشياء بالإتضاح أمامه، فقومي بتقريب وجهك من رضيعك وابتسمي، أخرجي وأدخلي لسانك، ارفعي وأنزلي الحواجب لتلفتي نظر رضيعك ومع الوقت يصبح يريد محاولة تقليدك، أيضا حركي رأسك يمينا ويسارا حتى يتعلم الرضيع كيف يلاحقك بعيونه وبرأسه.
:تزيين المكان بالألوان
فكلما رأى الطفل ألوانا أكثر كلما استطاع التمييز بينها ومعرفة الفرق بين كل لون و آخر.ويتضمن هذا ألوان الألعاب، ألوان الحوائط من حوله، ألوان الثياب التي نرتديها...
:تحفيز حاسة السمع
:افتحي أصواتا على مقربة منه
من أهم سبل تحفيز حاسة السمع هو افتحي لطفلك موسيقى هادئة أو أغنية هادئة (صوت بدون صورة) أو قرآن أو غني له بصوتك نفس الأغنية دائماً وأنت تقومين بهزه وتطلعي بعيونه. فهذا لا يساهم في تطوير حاسة السمع فقط لديه وإنما التركيز فيما يسمع وتعلم المزيد من الكلمات وطريقة النطق.
:أصوات البيئة
:أجيدي التحدث لطفلك
:التحدث إلى الرضيع حديث الولادة وأهميته بالنسبة له
التحدث مع الرضيع حديث الولادة يجب أن يبدأ مبكرا فالوقت ليس مازال بعيدا كما نظن، قد نعتقد أن أطفالنا الرضع لا يفهموننا. لكن في واقع الأمر لا يعرف الكثير من الآباء كيف يحدثون أطفالهم الرضع خاصة فيما يتعلق بالكلمات التي يجب استخدامها، ونبرة الصوت التي يجب توظيفها وكيف يجعلون الأطفال يفهمونهم جيدا. .
- لبدء الحديث مع الرضيع يجب أن يعلم الآباء أن السمع واللمس هما، و على وجه الخصوص، من الحواس الأولى التي تبدأ بالعمل والقنوات الأولى للتواصل مع ابنك.
- كما أن هذه الحواس تعد الأعضاء الأولى التي يمكن من خلالها التواصل مع الطفل كي يتمكن الآباء من بناء علاقة عاطفية قوية مع الطفل إنطلاقا من اليوم الأول بعد الولادة.
- وعلى الرغم من أن الكلمات الأولى لا يمكن أن يكون لها أي معنى بالنسبة لطفلك الرضيع، فإن الأمر مختلف تماما بالنسبة للأصوات الموجهة له.
- ولذلك، يجب علينا أن نولي إهتماما كبيرا للعبارات التي نستخدمها مع طفلنا الصغير، ونتجنب استخدام عبارات التصغير أو المزاح الغير مسموح به مع الأطفال.
- يمكنك ترديد كلمات بسيطة و الفائدة من ذلك هو بدء تكوين العلاقة بشكل متين بين الطفل والأم أو الأب.
فلا تتأخري في التحدث مع طفلك لأنه كلكا تأخرتي بذلك كلما كانت مسألة النطق لديه تتأخر أيضا.
اطلبي من والد الطفل أن يتحدث إليه أيضا ليفرق بين الأصوات المختلفة للأشخاص المقربين إليه.