أخر الاخبار

مرحلة المراهقة: نصائح مهمة لكل أم حتى تجيد وتحسن التعامل مع إبنها المراهق.

مرحلة المراهقة: نصائح مهمة لكل أم حتى تجيد وتحسن التعامل مع إبنها المراهق.





مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام الأفاضل، تعتبر مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي تمر على كل الأمهات حيث في تلك المرحلة تتشكل الشخصية وتتحدد الميول والرغبات مما يستدعي العناية بالمراهق والاهتمام بحياته الشخصية حتى لا تتوجه شخصيته تجاه أمور غير مرغوب بها وتبدأ هذه المرحلة في نهاية سنوات الإبتدائي أي في عمر ال11 أو 12 سنة عموما.

و رغم أن طبيعة التعامل تختلف من الإناث والذكور، نستعرض في هذا المقال قائمة من النصائح التي عليكِ اتباعها كأم للتعامل مع المراهق، لتتمكني من الحفاظ على تربية وتنشأة شخص سوي نفسيا وأخلاقيا.


مرحلة المراهقة: نصائح مهمة لكل أم حتى تجيد وتحسن التعامل مع إبنها المراهق.

ونجد من هذه النصائح الآتي:

 التواصل:

ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات.. ونشاطات مشتركة. كوني موجودة في حياة طفلك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقى الأوامر منه أو ينفذ طلباته. إذا كانت العلاقة بينك وبين ابنك جيدة فسيسهل عليك هذا أمورا كثيرة، مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ.
تذكري أيضا أن تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في الحديث وصراحة وكذلك تعلمي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين.

 الإحترام:

عاملي طفلك باحترام يعاملك باحترام. عاملي الجميع باحترام تعلمي طفلك أن يتعامل مع الجميع باحترام أيضا. قواعد سهلة وبسيطة ومريحة فقط تمسكي بها و لا تسمحي لنفسك أن تسبي ابنك أو تنفعلي عليه أو تحرجيه أمام الآخرين.

 المسؤولية:

ربما ترين طفلك مهما كبر صغير والحقيقة أنه ليس كذلك والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير وكبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور .
كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسؤوليات يمكنه تحملها واسأليه عنها. من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه ومن ناحية أخرى سوف يتعلم كيف يدير أموره ويتحمل مسؤوليته.

 الخصوصية:

هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك؟ تستمعين للموسيقى أو تكتبين خواطر أو تفكرين أو حتى تتكلمين في الهاتف مع أصدقائك؟ سيفعل طفلك ذلك أيضا فتقبلي ذلك برحابة صدر فالأمر طبيعي واحترمي خصوصيته.

 الأصدقاء:

الصداقة مهمة في حياة المراهقين ذلك لأن المراهق يهمه جدا أن يكون مقبولا من أصدقائه وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم. لذلك ربي طفلك منذ صغره على الإستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقائه ويستطيع أن يقول بسهولة لا، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا تغير فيه للأسوأ.

 المساندة:

هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم. عندما يأتي طفلك إليك يطلب منك النصيحة أو المساعدة اعرضي عليه ماتفكرين فيه واتركي له القرار في النهاية لا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيره .كوني بجانبه دائما. وكوني مرنه واجعلي ثقتك به أكبر حتلى يعود ويستشيرك في مرات أخرى.

 التغيير:

ما من شيء ثابت في هذه الحياة كل شيء معرض للتغير حتى أنت كأم. كبر طفلك .. تغير.. وسوف يتغير أكثر وأكثر وكل شهر يمر عليه هو يتغير ويتبدل ويفكر في مليون شيء ويرغب في تعلم ألف شيء ويترك ألف شيء. عليك أن تتقبلي فكرة التغيير حتى تستطيعي وتجيدي التعامل معها وتصبحين أما رائعة لمراهق رائع.

 حدود واضحة:

مالذي يخلق الصراع بين الآباء والأبناء؟

إما أن تكون الحدود والقواعد ظالمة أو أن تكون غير واضحة. يجب أن تكوني محددة وصريحة عندما تضعين القواعد بحيث لا تقبل معنيين ولا تسمح لحدوث سوء فهم. تذكري أن المراهقين أذكياء جدا في إيجاد منافذ من تلك القواعد.

 تأثير الآخرين:

فلتعلمي أنك لست وحدك من تربين طفلك وتؤثرين فيه هناك أصدقاؤه، مدرسته، الشارع، العائلة الموسعة، التلفزيون، والأنترنيت... لا تستطيعي أن تحبسي ابنك وتمنعيه من كل هذا، على العكس تقبلي هذه الحقيقة وتعاملي معها، احميه حقا بأن تكوني منفتحة على كل مايتأثر به ابنك.


وإذا كنت ترفضين شيء عليك التعامل بحذر وذكاء . المنع ليس حلا وبالتأكيد ليس لإبن في سن المراهقة.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -