نصائح وبرنامج ثري للغاية للتعامل مع الطفل حتى نبني معه علاقة رائعة جدا
مرحبا بكل زوارنا الكرام، العلاقة بين الطفل وأمه أو بين الطفل وأبيه هذا من أهم مايشغل الأولياء ، لأنه كلما كانت العلاقة بينكم وبين أطفالكم جيدة كلما تمت عملية التربية بشكل جيد وكان التعامل سلسا أكثر. الأسباب وراء توتر العلاقة بين الأطفال والأولياء وأهم النصائح لبناء علاقة قوية متينة وخاصة صحيحة وسليمة، هذا ماسنتناوله في هذا المقال. تابعوا للنهاية.
1. عندما يكلمك طفلك يجب أن تستمع:
حين انشغالك بالهاتف أو الجريدة أو حتى سرحان هذا يولد عنده الشعور بالفتور ومع تكرر المرات سوف ينقطع عن الكلام، أما إذا تظاهرت بأنك مصغي تهز رأسك و تتمتم بأي أصوات سيكون ابنك شعوره أكثر ألم لأنه لن ينقطع فقط عن الكلام بل سيشعر أنه ليس مهم وأن أهله يستهينون به و يعتبرونه ساذج.
من السهل خداع الطفل بالتظاهر بأننا نسمعه ولو سمعت كلماته فقط بدون أن تشعر بالمشاعر التي خلفها، تأكد أن هذا لن يبني بينك و بينه أي تواصل لأن الطفل مهما كانت قدراته لا يعرف يختار كلمات تتناسب مع أحاسيسه فكلامه مهما كان لا يحمل كل المعانى التي بداخله.
الإستماع الحقيقى لابنك هو الإستماع الذي يوصل لحقيقة مشاعرابنك و يقربكم لبعضكم البعض. اسمعه و شاركه، اسمعه وأظهر له تعاطفك وتقديرك لكل حرف ينطق به.
اسمعه و.انت تشعره أنك موافق على مشاعره و رغباته. دعه يشعر بصدقك فيكون سهل لك أن تدخل منطقته وتجذبه بحنان بعد ما كسبت ثقته لمنطقتك انت بعدها . هنا سيسمعك بدون رفض و يحترم خبراتك و نصائحك.
2. نصائح مهمة في الحوار لبناء علاقة قوية بطفلي:
- لا تنتقد لغة ابنك و ألفاظه المعاصرة لوقته حتى لو لم تستخدمها أنت لكن لا تفرض عليه لغتك أنت فى الحوار.
- لا تقاطع ابنك كل دقيقتين و.تعطيه محاضرة عن الأخلاق وكيف أنك.كنت إنسانا خارقا لأنه بعد سن معين كل هذا سيكون محل نقد وممكن محل رفض منهم.
- تجنب الحوار الجاف و اجعل حواركم مفعما بكلمات حب و ناديه بأسماء التدليل. الحوار مع الأبناء فن وخصوصا عندماما يكونوا فى سن المراهقة لكن فعلا أولادنا يستحقون أن نتعب لأجلهم.
- من أجمل الأشياء التي يجب أن تزرع في الأطفال هي فن التغافل عن بعض الأمور، إذ أن تجاهل السلوك الجيد للطفل يقتل لدى الطفل تكراره فيقول في نفسه مثلًا: أنا أرتب غرفتي وأمي لا تشجعني إذًا لن أرتبها مرة أخرى.
- ضبط الأعصاب في تربية الأبناء لا تعني تجاهل أخطائهم، وإنما توخي الحكمة والحذر في التعامل مع السلوكيات السلبية.
- أكثروا من الكلمات الطيبة على مسامع أطفالكم كالتي تحتوي على الأدعية مثل الله يرضى عليك الله يوفقك جزاك الله خيرا وغيرها الكثير
- ضرب الطفل قبل أن يصل سن عشر سنوات فيه منافع عاجلة يراها الآباء ..لكن مفسدته على المدى الطويل أكبر بكثير.
- ضرب الطفل يولد كراهية تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية التي في نفسه، ويجعل العلاقة مع الوالدين علاقة خوف لا احترام وتقدير.
3. برنامج يومي لبناء علاقة رائعة مع طفلك، اتبعيه و سوف تفاجئك النتيجة:
- عشرون دقيقة يومياً حوار مع الأبناء باعتبارهم أصدقاء بدون نصح ولا حديث عن المدرسة ولا توجيه .
- التعبير عن مشاعر الود والحب من الأباء للأبناء من 2 إلى 15 مرة يومياً .
- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على سلوك إيجابي فعلوه.
- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على الشكل الخارجي مثلا على ابتسامته ، شعره، عينيه، أي شيء فيه.
- مرتان أسبوعيا مشاركة الإبن نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق مثلا: مشي، رياضة، جولة بالسيارة.
ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم :
- مرتان أسبوعياً عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون وقته طويل حتى يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر . 8. من (1 - 3) دقائق يومياً تقول لابنك كلي آذان صاغية وتكون على النحو التالي: -الجلوس مع الابن في مكان هاديء واطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا قيود ولا نقاش ولا أرد عليه ولا أقاطعه ولا تعقيد وحينما تنتهي ٣ دقائق انتهت الجلسة.
عبّر عن حبك لإبنك من خلال السلوكيات اليومية :
خمس لمسات يومياً :
أربع قبلات يومياً :
وأربع ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم:
مدمرات العلاقه بين المربي والطفل:
هناك أمور تدمر العلاقه بين الأم او الأب و الطفل و اكيد الكثيرمن الأمهات أو الأباء يشعرون أن الطفل يتعمد يرفض لهم طلباتهم أو مثلا تتشكى الأم أن طفلها يستمع لكلام أبيه ولا يطيع كلامها أو العكس و السبب الأساسي هنا أنه العلاقه سيئه و الطفل ينظر للمربي على أنه متسلط أو غير فاهم طبيعة احتياجاته.
إن التربيه أساسا 70٪ منها بناء علاقه طيبة مع الطفل و بالتالي الطفل تلقائيا سوف يتقبل السلوكيات الحسنة من المربي بدون جهد لأنه أساسا معجب بهذا المربي وبينهما علاقة ثقة و حب تجعله يسمع الكلام بدون أن يشعر الطفل أنه مجبر.
شكرا على هذه النصائح القيمة
إرسال ردحذفمرحبا بك دوما وشكرا لمتابعتك
حذف