أخر الاخبار

أطفالي يتشاجرون دائما، كيف أجعلهم يحبون ويحترمون بعضهم؟ توجيهات بسيطة ولكنها فعالة جدا

 أطفالي يتشاجرون دائما، كيف أجعلهم يحبون ويحترمون بعضهم؟ توجيهات بسيطة ولكنها فعالة جدا




مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، لا يخلو بيت من شجار الأطفال ومناوشاتهم اليومية لذا علينا أولا معرفة الأسباب الخفية ومعالجة الأمر بحكمة.

 إن من أهم وأجمل وأروع مايمكن أن نورثه لأطفالنا هو أن نترك أطفالا متاحبين يجمعهم فيضا من الحب والود والرحمة فيما بينهم. وهذا مايجب أن نعمل على غرسه فيهم منذ الصغر حتى يتربوا عليه ويكبر معهم ويكونوا خير سند وعون لبعضهم البعض عند كبرهم. في هذا المقال نتعرف معا على أهم التوجيهات التي تساعدكم في جعل أطفالكم يتربون على الحب والإحترام لبعضهم البعض. تابعوا المقال للنهاية.


بعض النصائح القيمة التي تساعدكم على تقوية روابط الحب و الأخوة لدى أطفالكم:

  • خصصي لكل طفل وقته الخاص به ليشعر بأهميته وأنه لا يقل في حبه عن أخيه أو أخته، وهذا من شأنه أن يقلل من مشاعر الغيرة والشعور بالتفرقه لديه.
  • اجعلي كل منهم يقدم الهدايا للآخر بمناسبة أو بدون مناسبة لأنها من أهم الأشياء التي تنمي الحب في نفوس الأطفال منذ الصغر.
  • احرصي على العدل والمساواة وعدم التذبذب في معاملتهم طبقا لحالتك النفسيه أو التفرقه بين كبير وصغير في التدليل والقسوة، تعاملي من ناحيه الصواب والخطأ فقط وليس من ناحيه فرق العمر بينهم، فهذا لا قيمة له في تربية الأطفال.

  • لا تقارني بينهم إطلاقا سواءا في الشكل أوفي المهارات أو في المستوى الدراسي أو الذكاء أو الجمال، اجعليهم يشعرون أنهم سواسية عندك ولا تذكري ىإطلاقاعبارات أخوك أو أختك أفضل منك. فلكل طفل شخصيته ومهاراته وإمكانياته التي تميزه عن غيره. كل طفل من أطفاله بما فيه هو مميز عن باقي إخوته.

وبدلا من المقارنه احرصي على الإرتقاء بمستوى الطفل وامنحيه نفس القدر من الرعايه والحنان والتشجيع دون مقارنته نهائيا.

  • اعدلي بينهم في المشاعر سواءا في توزيع القبلات والأحضان أو في الرعايه والإهتمام والحنان، فمثلا إذا قبلت أحدهم قبلي الآخرين أيضا حتى لا تزرعي بذور الكراهيه والغيرة في نفوس إخوته بنفسك دون أن تشعري.
لأن عدم المساواة في التعبير عن الحب أخطر سبب يؤدي إلى الغيرة وعدم الحب بين الإخوة.

أطفالي  يتشاجرون دائما: كيف أتدخل ولكن بطريقة صحيحة للحفاظ على الود والإحترام؟؟

أكبر مشكلة تزيد من شجار الإخوة هي تدخلات الأهل خاصة عندما يكونون في صف الطفل الأصغر ويطلبون من الأكبر أن يترك حاجته لأخيه. أو يقولون للأصغر لا بأس هذا أخوك الأكبر. لا يوجد شيء إسمه احترام بسبب المكانة، الإحترام يجب أن يكون متبادل بين كل أفراد الأسرة. لحل النزاع بينهما نطلب منهما أن يدخلا هما الإتنين ويحلّا المشكلة. إذا نجحا في حلها فلا داعي أن نتدخل.

إذا تطلب الأمر تدخلنا فكيف يجب أن نتصرف؟؟

  •  أما إذا احتاجا تدخلنا، يأتي كل طرف منهما ويتكلم وكل طرف يسمع الثاني باحترام ويقول له أني تضايقت من كذا وأريد منك في المرة القادمة أن تعاملني بالشكل الفلاني.
  •  وإذا العمر أصغر من خمس سنوات نسمع كل واحد ونقول لهم: أنتم أخوات وتحبان بعضكما البعض والمخطىء يعتذر ونجعلهما يعتذرا لبعضهما ويحضنا بعض.

  •  أما الشجار على الألعاب يجب على كل طفل يكون عنده لعبة أو لعبتين خاصتين به، ملكه هو ويحق له أن يرفض إعطاءها لأخوه أو يلعب بها معه، له الحريه تماما. ولا يحق للأم أن تفرض عليه أن يعطيها لأخوه ونفهم الطفل التانى أن هذه لعبة أخيه، ولايجوز أن نأخدها منه. لكن لا بأس أنت تملك ألعاب كثيرة تعالى نلعب بها، ويجب أن لا نشعر الطفل الأول بالذنب. أما باقى الألعاب مشتركه يتعلمون فيها اللعب بالمداولة . أما الألعاب فى وجود أطفال آخرين من الأقارب، قبل أن يأتي باقي الأطفال، أتفق مع أطفالى على بعض الألعاب التي يسمحون بها مشاركتها مع الأسرة وممنوع الشجار عليها.

  •  من المفيد جدا أنه عندما يتشاجر الأولاد مع بعض ويتصالحوا لوحدهم أحييهم وأشجعهم بالظبط مثلما لو كنت سوف أتدخل عند حل عراكهم.

  •  شيء آخر مهم في شجار الأخوات يجب على الأم والأب أن يعرفا جيدا أنهما قدوة للأطفال فى حل خلافاتهم إذا فيه ضرب لا قدر الله، لو كان الأبوين يستعملا الصراخ فالأطفال أيضا سيصرخون، سيفهمون أن هذا أسلوب حل الخلافات.

  •  المدح والتشجيع يكون عادلا حيث نعطي كل واحد اجتياجاته حتى لا نثير الغيرة بينهم لأن الغيرة أحد أسباب الشجار.
  •  في طريقه تعاملنا فى حل مشاكلنا مع أطفالنا يجب أن ننمي الحوار معهم حتى يتعلموا الحوار بينهم وبين بعض. وإذا أخطأنا معهم نعتذر حتى يتعلموا الإعتذار ونجعلهم يقدرون كلمة آسف، و يقول لأخوه آسف وأنا أحبك.

يجب أن يكون الآباء والأمهات قدوة حسنه لأبنائهم في التعامل والحب المتبادل بينهم وفي الإحترام والتقديرحتى في أبسط الأمور وأيضا يجب أن يبتعدوا عن المناقشه بالعنف مع بعضهم. لأن المنزل هو بمثابة الأصيص لغرس كل القيم إيجابية كانت أو سلبية لذا كل حرصنا يكون على تربية ناشئة سليمة مفعمة بحب بعضهم وحب الغير. والطفل مع تقدم عمره هو يتبع ولا يسمع يعني يقلد كل مايراه ويتعلم منه أكثر من أن يتعلم من محاضرات والديهم خاصة إن كانت تختلف عن أفعالهم. تذكروا دائما أنتم قدوة أطفالكم الأولى.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -