أخر الاخبار

الدراسة والطفل العنيد: أهم الطرق والاساليب للتعامل معه ولمساعدته على المذاكرة

الدراسة والطفل العنيد: أهم الطرق والاساليب للتعامل معه ولمساعدته على المذاكرة






مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، التعامل مع الطفل العنيد تحدٍ صعب لكثير من الآباء والأمهات، عندما يتعلق الأمر بالمذاكرة والدراسة يصبح أكثر صعوبة، فإخباره أن يلتزم بعمل الواجبات المدرسية والمهام الأساسية بشكل يومي معركة حقيقية.. وأكثر ما قد يلجأ إليه الطفل العنيد الحركات المتكررة، وقلة التركيز، وتقديم الحجج، واللا مبالاة، لذا تحتاجين للتحلي بالصبر الشديد للتعامل معه والحصول على النتائج المطلوبة. نتناول هذا الموضوع لمقالنا هذا ونمدكم بأنجع الأساليب للتعامل مع الطفل العنيد أثناء مراجعة دروسه.. اعتمدوها واستمروا في اعتمادها تفيدكم جيدا. 


الدراسة والطفل العنيد: أهم الطرق والاساليب للتعامل معه و لمساعدته على المذاكرة

أبرز النصائح التي تساعدك على المذاكرة لطفلك العنيد: 

تقديم مكافأة تشجيعية: 

من أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لكسب الطفل العنيد التركيز على اهتماماته الخاصة والأنشطة المفضلة له، اجعلي تلك الأنشطة مكافأة عند الانتهاء من باقي الواجبات المدرسية المنزلية واتركيها للنهاية، على سبيل المثال، إذا كان طفلك يحب الرسم، حضري له بعض الأدوات الخاصة بالرسم على أن يستخدمها لكن بعد الانتهاء من واجباته أولًا. 

عدم التركيز على الجودة الكاملة:

 في كثير من الأحيان يكون السبب الأساسي وراء العناد وعدم الطاعة، نقص المهارات وسوء الفهم لدى الأطفال. لذا بدلًا من توبيخه على عدم إتمام الواجبات بالشكل المطلوب أو لومه على سوء خطه أظهري له بعض عبارات الإمتنان البسيطة على مجهوده واطلبي منه أن يقدمها بشكل أفضل في المرة القادمة. 

الإستعانة بأدواتهم المفضلة: 

عند التعامل مع الطالب العنيد، فكري في أدواته وألعابه التي لا يمكنه الإستغناء عنها، حاولي إشراك تلك الأدوات في الدراسة بأي من الطرق المتاحة على سبيل المثال، استعيني بالتطبيقات التعليمية والدراسية لتشجيعه وتحفيزه على المذاكرة إذا كان يفضل استخدام الهاتف اللوحي كما تساعد بعض التطبيقات أيضا على سهولة الحفظ بطريقة بسيطة أو باستخدام الأغاني. 

عدم الضغط على الطفل:

 لا تضغطي على طفلك ليحرز نتائج جيدة أو يحصل على درجات أفضل، بل كوني لطيفة معه وحاولي أن تفهمي الأشياء من وجهة نظره. تذكري أن الهدف الأول جعل طفلك مسؤولًا تجاه دراسته بطريقة إيجابية لأن أي نوع من السلبية قد يجعله متمردًا. 

تبادل المناقشات اليومية: 

تحدثي إلى طفلك عما فعله خلال يومه في المدرسة وما يتذكره عن كل مادة وكل مدرس، يساعد ذلك على جعله أكثر يقظة داخل الفصل، اسأليه كذلك عن المادة المفضلة له ومعلمه المفضل أيضا. 

الحفاظ على الصبر: 

تلك الإستراتيجية الأبسط والأكثر فاعلية، لكنها تتطلب منك مزيدًا من الوقت بدلًا من البحث عن حل سريع، لا يتطلب الأمر أكثر من إدراك أن سلوك الطفل العنيد ناتج عن شعوره بالإحباط كما أنه وسيلة للتعبير عن غضبه، لذا يمكنكِ مساعدته على إيجاد السبب وراء ذلك وعلاجه.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -