أبرز تأثيرات غياب الأب على الطفل والمنزل ونصائح جدا مهمة لتفادي ذلك
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، إن غياب الأب عن المنزل يكون لعدة أسباب منها: بسبب السفر خارج وطنه، أو يكون بسبب الإنفصال بين الزوجين الذي ينتهي إلى حالات الطلاق، أو يكون غياب الأب من نوع آخر أي رغم وجوده في البيت فيصبح الحاضر الغائب الذي ليس له دور في الأسرة أو لا يتحمل أي مسئوليه تجاه الأسرة والأطفال أو ينغمس في العمل ويأتي البيت للإستراحه والنوم فقط، وحتى لو كان ذلك بدون وعي منه بخطورة مايفعل، لكن هذا الغياب يؤثر على الاطفال والأم.. فماهي هذه التأثيرات؟؟ وهل يمكن تعويض غياب الأب عن المنزل بأمور أخرى؟؟ تفاصيل مهمة جدا نقدمها لكم في المقال.
تأثير غياب الأب عن المنزل:
تأثير غياب الأب على نفسية الطفل والأم :
تأثير غياب الأب على الطفل:
تأثير غياب الأب على الأم:
نصائح لكل أب مهمل دورة تجاه أولاده:
- إذا قررت أن تسافر فإما أن تصطحب الأسرة معك ليتربى أبناؤك في حضنك وتحت رعايتك فيصبحوا اسوياء نفسيا، وإما تكون على تواصل مستمر يعوض جزئيا غيابك عنهم وإن كان هذا واقعيا ليس بحل ولكنه حل أحسن من عدمه.
- ان اضطرتك الظروف للإنفصال عن الزوجة فلا تتناساهم وتنسى أطفالك لأنهم لا ذنب لهم في دفع ثمن خلافات بينك وبين والدتهم فأحرص على زيارتهم باستمرار وتغذيتهم عاطفيا وتقضيه أوقات معهم والسؤال عليهم دوما وعلى أدائهم المدرسي.
- إذا لم يحدث الطلاق وتفكر فيه الآن قبل تفكيرك في مشاكلك مع زوجتك فكر في أطفالك أولا وكيف سيتأثروا من هذا الإنفصال وابذل مجهود أكثر لإيجاد حل للخلافات حتى لو اظطررت إلى القيام بتنازلات من أجل الأطفال لينشؤوا نشئة إجتماعيه جيدة.
- إذا كنت موجود في المنزل لكن دورك غير فعال، فلا تضع العمل وضغوط الحياة سببا وعذرا لإهمال أطفالك، فخصص حتى يوم إجازتك وقتا يعوضهم غيابك طوال الأسبوع ولا تأخذ هذا اليوم للراحة والنوم فقط بل اسعد أطفالك بخروج وتنزة أو الذهاب للهو معا أو ذاكر لأطفالك ليشعروا بوجودك المعنوى وليس المادي.