نصائح بالغة الأهمية للآباء والأمهات لنجاح العام الدراسي: هذا المقال لكم وليس لأطفالكم
توجيهات مهمة تجهيزا للمدرسة:
- اهتمي بنظافتهم دوما:
اهتمي بشعر طفلتك قومي بتسريحه تسريحة تحبها لا تدعيها تذهب للمدرسة بمظهر غير لائق أمام صديقاتها، اهتمي برائحتهم، بأسنانهم، بنظافتهم الشخصية، لا تدعي أصحابهم يتجنبون الجلوس معهم، لا تجعليهم محل أنظار سلبية وتجلبي لهم التنمر.
توجيهات مهمة للإحاطة بالطفل واحتوائه:
- توجيه النصائح بطريقة مباشرة بالإضافة إلى التوجيه الممتع، وذلك بتوفير بيئة للمذاكرة بيئة هادئة خالية من المشاكل والعصبية والأصوات المرتفعة حتى الروائح الكريهة تؤثر سلبيا على التركيز والعكس طبعا ، بيئة تحفز الحواس وتنشط الذاكرة سواء بالروائح الطيبة أو الألوان المنشطة كالأصفر.
- كافئ المجهود وليس النتيجة، على قدر تعب طفلك حتى لو اخفق لسبب ما في الدرجة النهائية فقط لأنك تعرف كم تعب وذاكر وقل له: أنا أعلم تماما أنك تعبت في هذه المادة وأعلم أنك ذكي وفي المرة القادمة بإذن الله ستحصل على درجة أعلى أنا أثق بكتماما.
- مدة المذاكرة 45 دقيقة بعدها 10 دقائق راحة، أما الطفل الحركي نصف ساعة كافية، الراحة تكون لعب ومرح بلا أجهزة ذكية أو ما شابه، يفضل أن يكون المكتب في قبالة الحائط لتقليل المشتتات واللون الأصفر مهم طبعا، نبدأ بمراجعة المادة المتمكن منها ونقوم بعملية تمتين ثم ننتقل للمادة الأقل فتجده يقبل عليهاوهو قوي وواثق من نفسه.
نصائح لتنظيم الوقت والعمل مع الطفل وتجنب الضغوطات:
1- تنظيم الوقت:
من الافكار الجيدة والتي تساعد على تنظيم و ربح الوقت و أيضا التركيز هي الإعتماد على جدول أوقات العمل يحتوي على المواد التي سيتم مراجعتها في المنزل و الوقت المخصص للعب و الترفيه وبإمكاننا أن نشرك الصغار في إعطاء أفكارهم والأوقات التي تساعدهم، ويتم الإمضاء من طرف الولي و التلميذ حتى يبقى كما العقد لا يحق لأي طرف مخالفته.
2- العمل يوميا:
مثلما نرى دوما ونسمع عن المتفوقين مثلا في المناظرات الوطنية والإقليمية والعالمية أيضا نجد كلمة السر الي تتكرر عند جلهم هي "العمل اليومي" فاستمرار العمل، التدريب بصفة يومية هو مايصنع النجاحات وجني الألقاب، يعني الطالب عندما يعود إلى المنزل بعد انتهاء الدروس يعيد مراجعة كل مادرسه في ذات اليوم.
3- أهمية التلخيص:
ننصح الطلاب كل يوم بعمل تلخيص صغير حتى بسطرين لكل مادة درسها في ذات اليوم، ويستطيع في ذلك استعمال الرسوم و الكتابة والألوان وله الحرية في ذلك حسب المادة وحسب فهمه، ولنا مراقبته وإصلاح الخطأ إن وجد.. وبذلك الصغير يتمكن من ترسيخ المعلومة في ذاكرته بطرق مختلفة (السمع النظر و الكتابة).
و في فترة الإمتحانات يكفي أن يراجع التلاخيص ويقرأهم لتنشيط الذاكرة و هذا ربح لكثير من الوقت في المراجعة النهائية ويتخلص الطفل من الضغوطات ويكتسب الثقة في نفسه و في مكتسباته و يدخل قاعة القسم مرتاحا، ونتجنب عصبية الامهات التي تتولد أثناء فترة المراجعة للإمتحانات..
إذا، كلما حرص الأولياء على مراجعة أطفالهم اليومية لدروسهم وقيامهم بتلاخيص بشكل دوري منتظم في ذلك راحة لكل الأفراد..