أخر الاخبار

دور الأب والأم عندما يتشاجر أطفالهم؟؟ نصائح وتوجيهات جدا مهمة

دور الأب والأم عندما يتشاجر أطفالهم؟؟ نصائح وتوجيهات جدا مهمة




مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، عادة يبدأ الشجار بين الأطفال بمشكلة صغيرة وينتهي بالضرب والصراخ. وبالرغم من النقاط السلبية للشجار بين الأطفال، لكنه يساعد على معرفة نقاط الضعف والقوة بين الإخوة والأخوات. كما أنه من خلال المناوشات والمعارك يكتشف الأطفال أحاسيسا جديدة منها الشعور بالإثارة والإنتصار. ولكن ما هي أسباب المشاجرة ما بين الإخوة؟ وخاصة ما هو دور الأم والأب في هذه المشاجرات؟؟؟



أسباب التشاجر بين الإخوة والأخوات:

 هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى التشاجر بين الأطفال لعل أهمها: 

الغيرة:

 تعتبر الغيرة من أهم الأسباب في نشوب شجار ومناوشات بين الأطفال خصوصا عندما يجد أحدهم فرقا فى معاملة أحد الإخوة وإعطائه اهتماما يفوق الآخرين.

الشعور بالنقص: 

أيضا الشعور بالنقص بين الأطفال يؤدي إلى التشاجر خصوصا إذا شعر الطفل بنوع من اللامبالاة وعدم الإهتمام والإضطهاد من والديه أو التقليل من شأنه أو من أي عمل يقوم هذا يعزز لديه الشعور بالنقص والإنزواء. 

العنف الأسري:

الأسرة هي الملاذ الآمن للطفل فالجو الأسري داخل المنزل يعكس بصفة عميقة سلوك الأبنا، فالعُنف الأسري سواء فى تعامل الزوجين مع بعضهما البعض أو مع الأبناء يمكن أن يؤدي إلى مشاجرات بين الأطفال.

ما هو دور الأم عندما يتشاجر أطفالها؟؟؟ 


من المؤكد أن المشاجرات بين الأطفال تثير أعصاب الأبوين الذين يقفا عاجزين عن منع المشاكل بين أطفالهم، وعادة تتساءل الأم إذا كانت تربية أطفالها صالحة وتشعر عادة بالسوء وبالذنب إذا تشاجر أطفالها بإستمرار، كما تشك في قدرتها على تربيتهم.
 وبعض الأمهات يعتبرن أن المشاجرات المتتالية بين الاطفال هي طبيعية ولكن من الذي لا تعرفنه الأمهات هو أن المشاجرات المتتالية والمتلاحقة تنمي عند الطفل الشعور بالعدوانية وبالغضب الدائم  من الآخر. 

لذا هناك العديد من النقاط التي يجب أن تتبعها الأم خلال مشاجرة أطفالها في البيت. ومن هذه النقاط: 

دور الوسيط:

بعد التأكد من أنّ الطفل لا يعاني من أي خلل صحّي على صعيد إفرازات الغدد (الغدة الدرقية) التي تجعل منه طفلاً سريع الـتأثر والغضب، يجب على الأم أن تلعب دور الوسيط بين أطفالها خصوصاً إذا كان أحد الاطفال عرضة للإصابة بأذى جسدي فعلى الأم التدخّل فوراً حتى تمنع هذا الخطر.

إيقاف الشجار فورا بكل حزم:

 عندما يبدأ الشجار تطلب الأم من أطفالها التوقف وبطريقة فورية، ويجب أن تستعمل صفة الأمر خلال طلبها خاصة إذا كان الأطفال يتشاجرون بصوت عالٍ لأن عادة الفتيات الصغار تميل إلى الصراخ بينما الصبية يميلون إلى العنف الجسدي وإستخدام القوة.

يجب أن تكوني مستمعة جيدة:

 ومن واجبات الام أن تلعب دور المستمع ويعني ذلك، الإستماع ما يجول في صدور الإخوة والأخوات وكيف نشب العراك وعادة يستعمله الراشد هذا الوقت لتهدئة الوضع وليس للوصول إلى الأسباب الحقيقية للعراك لأن من المستحيل غالباً الوصول إلى القصة الصحيحة.

المربي الصالح والأخصائي النفسي:

 تلعب الأم دور المربي الصالح الذي يفسّر للأولاد لما الشجار وكيفية معالجته. وإحدى أدوار الأم خلال شجار أطفالها، دور الأخصائي النفسي لتساوي بين أبنائها مع مراعاة معاملة كل طفل بالطريقة التى تناسب شخصيته، سنه ومستوى نموه.

تحديد شرط:

 وإذا نشب الشجار بسبب لعبة معيّنة، يمكن للأم أخذ اللعبة وإخبار الأولاد بأنه يمكنهم استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى تصالح. وهنا تلعب الأم دور المحامي الذي يحاول إيجاد مخرج مناسب لجميع الأطفال.


ما هو دور الأب في النزاعات بين أطفاله؟؟؟


 كما للأم، الأب لديه دور فعال ومهم عندما يتشاجر أطفاله. ومن أهم التصرفات التي يمكن أن يقوم بها الأب خلال العراك:

  عدم الإنحياز مع أحد الأولاد ضدّ الآخر:

 بل يجب على الأب أن يفسّر لطفله البكر بأن يعطف على أخيه أو أخته الأصغر منه سنا. كما يجب أن يفسر الاب للطفل الصغير أن يحترم الأكبر منه سنا وأن لا يحاول إزعاج أحد.

عدم التسرع بمعاقبة المذنب: 

وعادة يتسرع الأب بمعاقبة المذنب فهذا التصرف يمكن أن ينمي روح الغيظ والإنتقام بين الأولاد. فربما يقع عقابك على البريء بسبب سرعة الحكم فيشك الطرفان في حكم الأب في المستقبل ويقل الوثوق به من قبل الطرفين. في هذه الحالة، يجب أن يعرف الأب سبب المشكل كما الإبتعاد عن معابقة المذنب من المرة الأولى ولكن التفسير له.

عدم المقارنة بين الأطفال:

 كما يقارن الأب في بعض الأحيان ولد بأخيه أو أخته يجب عدم المقارنة لأنها لا تفيد تربويا ولا حتى نفسيا بل تعيق الطفل الذي سيشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه أو من أخته وبالتالي سيكره كل من يقارنه به.

التحلي بالهدوء:

 كما على الأب السيطرة على الذات كي يبقى هادئا قدر الإمكان أثناء الغضب التي سيقوم به الأولاد خلال المشاجرة. فيجب على الأهل أن لا ينسوا بأنهم قدوة لأطفالهم الذين سيتصرفون حسب ما تعلموا من أهلهم. 




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -