أخر الاخبار

الأطفال والمذاكرة: كيف تجعل طفلك قادرا على أن يبدأ في مذاكرة دروسه بمفرده؟؟؟

  الأطفال والمذاكرة: كيف تجعل طفلك قادرا على أن يبدأ في مذاكرة دروسه بمفرده؟؟؟ 




مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام: نظرا لشكوى الكثير من الأمهات حول موضوع المذاكرة  راغبين في اعتماد أبنائهم على ذاتهم وأن يذاكروا بمفردهم، فنعلمك أن توليك الدائم لإنجاز المهام التي يجب أن يؤديها طفلك بالرغم من قدرته على فعلها بنفسه تبعث رسالة غير مقصودة مفادها أنك لا تثقين بقدراته، والنتيجة هي طفل يفتقر للإستقلال ولا يمكنه أيضا إنجاز مهام تتناسب مع عمره مما يؤدي أحيانا إلى ما يسمى بالعجز المكتسب. 


أولا وقبل كل شيء لابد أن نعرف متى يبدأ الطفل قادرا على أن يذاكر بمفرده؟؟

 أكد الخبراء أنه مع نهاية المرحلة الأساسية أي من عمر عشر سنوات تقريبا على الطفل الإعتماد على نفسه في المذاكرة بصورة كلية، والإستعانة بالأم فقط في الأجزاء التي يصعب عليه فهمها بمفرد، فيمكنكِ البدء بتعويد الطفل على المذاكرة بمفرده كليا بداية من المرحلة الإعدادية حيث يصبح الطفل بالغا بالقدر الذي يستطيع فيه المذاكرة والبحث عن الحلول والإجابات بمفرده دون مساعدة أحد. 


وعليكي أن تقومى بالآتى لتشجيعهم على الاستذكار بمفردهم:

هيئي المكان المناسب:

يجب تهيئة مكان مناسب للطفل يساعده على التركيز والدراسة بحيث يكون هذا المكان بعيد عن الضوضاء وبعيد عن مصادر تشتت الإنتباه مثل الألعاب و التلفاز والحاسوب الآلي وغيرها. 

حاجة الطفل إلى التشجيع والدعم لإنجاز مهامه:

 إثني عليه عند إنجاز إحدى المهام مستخدمة عبارات الثناء حتى إذا أخطأ فقبل إخبار طفلك بأنه أدى المهمة بطريقة خاطئة شجعيه، فإذا ارتدى طفلك حذاءه بطريقة خاطئة قولي له ارتديت حذائك، عمل جيد، ثم صححي له الحذاء، وقولي أراهن أنك سترتديه غدًا بالشكل الصحيح لا تحتقري من مجهوده، كذلك أعطي إشعارا لطفلك بأنه قد أصبح كبيرا و مسؤولا فأبلغي طفلك بأن يمكنه تولي أداء بعض الأمور بنفسه من غير الحاجة للرجوع إليك، واستخدمي بعض العبارات المناسبة لهذا الموقف وبأسلوب مريح وحنون مثل أنا آسفة لقد كنت أعاملك كطفل صغير لكنك الآن مستعد لإنجاز بعض وظائف الأطفال الكبار.

ابتعدي عن عبارات التوبيج:

 إن النقد أو أسلوب الصوت العالي، مثل أنت لم تعد طفلا يمكنك فعل هذا بمفردك، إذ إن الطفل يكون حساسا لهده الكلمات في هذه الفئة العمرية. 

حددي له المهام الموكلة إليه:

 أعدي قائمة بالأشياء التي يمكن لطفلك أن يفعلها بمفرده حتى يتسنى له القيام بها، وتجنبي عدم الضغط المبالغ على الإبن بالدراسة في كل الأوقات فعليك تقسيم الوقت ما بين اللعب والترفيه والدراسة.و يجب عليكى أن تحددي له وقتا للراحة فوقت الراحة من الأوقات الهامة جدا للطالب، والتي تجعله يستعيد تركيزه مرة أخرى. 

ابدئي بالأهم ثم المهم:

 حددي الأولويات المستهدفة لطفلكِ، لا تشتتي انتباهه وتركيزه وتصبي كل الدروس معا أمامه، بل يجب أن تبدئي بالتعامل مع عنصر واحد في كل مرة حتى يسهل عليه الأمر ولا يتشتت انتباهه، ويمكن للأم أن تساعد أبنها من وقت إلى آخر في مراجعة ما قام بدراسته وتوضيح بعض النقاط الصعبة عليه. 

ظرورة المتابعة:

متابعة مستوى الإبن مع معلم الفصل في المراحل التعليمية المختلفة أمر هام جدا، حتى تستطيع كل أم معرفة نواحي القصور لدى ابنها وعلاجها في مراحل مبكرة. ويمنك استعمال المكافأت والحوافز كلما لاحظتي تطورا ولو بسيطا، حافظى عليها وقدميها له سواء مادية أو معنوية كممارسة هواية معينة. 

لا تفرطي في الضغط:

اجعلي موضوع أداء الواجب مرحا، و قدّري الظروف التي يمر بها طفلك فإذا كان متعبا أو مريضا أو يتأقلم مع التغيير، فهذا ليس الوقت المناسب لتقديم مسؤوليات جديدة له. فإذا رفض طفلك أداء مهمة ما تفاوضي معه وقسمي المهمة بينكما، ومع مرور الوقت سوف يتعود شيئا فشيئا ويصبح قدرا على أن يؤدي المهمة بأكملها بمفرده. 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -