أخر الاخبار

طفلي والأخلاق الحميدة ومايجب أن أعلمه إياه: كيف أغرس الصدق في طفلي؟؟

 طفلي والأخلاق الحميدة ومايجب أن أعلمه إياه: كيف أغرس الصدق في طفلي؟؟





مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، من أهم مايمكن أن نغرس في أطفالنا هي الأخلاق الحميدة والمبادئ الإنسانية الرائعة ولعل أهمها الصدق..  شجع طفلك على عدم الكذب وكافأه على الصدق فالصراحة وقول الحقيقة من أصول الأخلاق الحميدة، وشجعه أيضا على الأمانة والتعاطف وتقبّل الإختلافات مع الآخرين، والتعامل مع من يختلفون عنهم باحترام ومودة وعطف، ولا تفرق في معاملة الأبناء وهنا ترسخ قيمة العدل والمساواة أيضا علمه كيفية التفريق بين الصواب والخطأ. 

طفلي والأخلاق الحميدة ومايجب أن أعلمه إياه: كيف أغرس الصدق في طفلي؟؟

ماهي البيئة التي يتعلم فيها طفلي الأخلاق الحميدة:

الحب والمزيد من الحب:

 فالأسرة المتحابة المتماسكة من الصعب أن تخرج للعالم أطفالا غير أسوياء ويستحسن الإبتعاد عن إعطاء الأوامر بصيغة الأمر المباشر وإنما يجب استعمال الشرح والإقناع بالإضافة إلى التعامل معهم بمنتهى الحب والتقدير وإشعارهم بالتقدير والإمتنان نظرا لمجهودهم أو ما يقومون بتقديمه في عملهم أو حياتهم. 

الإهتمام باهتماماتهم:

يجب الإهتمام بما يقرؤه الأولاد و ما يشاهدونه، والتصدي فورا لأي قيم أو مفاهيم خاطئة وذلك بالمناقشة والشرح بدون استخدام الأمر والسيطرة وذلك بتوضيح مكمن الخطر ومدى ضرره على الأبناء وتوصيل المعلومات الصحيحة لهم. 

لا تتعب نفسك الطفل يقلد أهله:

 فهو يتعلم الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن من الآباء فلن يكذب الطفل ما لم ير أحد والديه يكذب عليه أو على الآخرين بسهولة ومن دون أي رادع معنوي، فلابد أن تكون قدوة حسنة لطفلك واحرص على إظهار الأخلاق الحسنة في عملك وحياتك اليومية وتعاملك مع أطفالك ومع كل محيطك سواء كان مباشرا أو غير مباشر، ومحاولة لفت انتباه الطفل إلى ذلك. 

الإحترام ثم الإحترام:

لابد أن نغرس في أطفالنا قيمة الإحترام وهي محور الأخلاق فاحترامنا لأنفسنا بعدم الإنغماس في السلوكيات الخاطئة واحترام الأشخاص الآخرين كإحترام كبير السن، وكذلك البيئة المحيطة.


خطوات مهمة لتعليم طفلك الصدق:

 لا تعلمه الخوف:

أبشع مايمكن أن ينتاب الطفل هو الخوف لأن الخائف لا يملك شجاعة المواجهة ولا الدفاع عن نفسه وعن أبسط حقوقه، فعندما يخطئ لا تبالغ في ردة فعلك وعلمه كيف يصلح خطأه أو كيف يتجنبه في المرة القادمة حتى تساعده في بناء شخصية واثقة من نفسها صريحة وصادقة في مواقفها وتعاملاتها.

استمع إليه وصدقه:

 من أهم دعائم قوة ومتانة العلاقة التي تربط بين الأبن ووالديه هي أن نصدقه ونعطه الفرصة ليدافع عن نفسه فهذا يقرب المسافات بينكم، ويشعره أنك تثق به، فيجتهد ليحافظ على ثقتك والعلاقة الطيبة معك.

امدحه واثني عليه:

 للأطفال حيل خاصة يستخدمونها للهروب من المواقف العصيبة أو الإجابات المباشرة، وبدلا من أن يلجأ ابنك لهذه الطريقة من الأفضل أن تعوده على الصدق والصراحة، وركز على أهمية تدعيم الصادق وحسن جزاءه مهما كانت العواقب التي يمكن أن يواجهها بسبب صدقه وصراحته. امدحه عندما يقول الصدق  ليتعلم الصدق قيمة ومبدأ نتخذه في حياتنا.




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -