كيف تجعل طفلك شجاعا؟؟ أهم الطرق والأساليب لتعليم طفلك الدفاع عن نفسه وتربيته على الشجاعة
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، حتى تكون شخصية طفلك قوية ومتماسكة وحتى تساعده على مواجهة كل مراحله العمرية بالقوة اللازمة يجب أن تساعده على أن يتحلى بالشجاعة وتنمي لديه حس الإستقلالية والجرأة في الدفاع عن نفسه بكل شجاعة. هذا مانتاوله في مقالنا هذا بشكل مفصل تابعوا للنهاية.
|
كيف تجعل طفلك شجاعا؟؟ أهم الطرق والأساليب لتعليم طفلك الدفاع عن نفسه وتربيته على الشجاعة |
خطوات مهمة تجعل من طفلك شجاعا:
تربية الطفل على الصدق:
يجب أن تركز في تربية أطفالك أن يكونوا صادقين معك في كل شيء وليس فقط معك وإنما مع كل المحيطين وفي شتى أمور الحياة ويتأتى هذا من خلال عدم تخويف الطفل، الإبتعاد عن الضرب بصفة متكررة ويفضل عدم استعماله. والحرص على الإقتراب من طفلك وأن تشعره بأنك في صداقة معه، وهذا لن يحدث إلا عندما يثبت ذلك للطفل من خلال المواقف التي سيتعرض لها فعندما يفعل الطفل أي تصرف خاطئ وتطلب منه أن يخبرك ويفعل ويفعل فعليك أن تسامحه مرة وأخرى وانصحه واقترب منه أكثر حتى يشعر بالطمأنينة تجاه أبويه.
مساعدته على مواجهة مخاوفه:
من المهم جدا مساعدة الطفل على مواجهة مخاوفه فمثلا إن كان يخاف من الظلام ندخل معه إلى غرفة مظلمة ونتحدث معه ونبتسم له ونعلمه أن ما من شيء مخيف في المكان. وهكذا في كل مرة إلى أن يتمكن من مواجهة الظلام دون خوف.
الإمتناع عن استخدام أسلوب التخويف:
وذلك عن طريق تجنب تخويفه بالعقاب إن لم يقم بأمر يطلبه منه أحد الوالدين بل يتوجب إقناعه بضرورة فعل ما يطلبانه منه مع تحذيره من عواقب إهماله، علما وأن هناك الكثير من الأطفال يخطؤون ولا يعلمون أن مايقومون به خطأ وغير مسموح.
ممارسة الرياضة:
من أهم العوامل التي تساعدك في تربية الطفل الشجاع هو أن تعلمه رياضة معينة، فالرياضات تكسب طفلك الكثير من المهارات والعادات الحسنة كما تزيد من جرأته بتعرضه لكثير من المواقف ولتعامله واختلاطه مع الكثير من الناس الذين لا يعرفهم بعد أن كان محصورا في علاقاته بين من في البيت. وهناك بعض الرياضات المستحسنة ليتعلمها طفلك مثل: السباحة، وكرة القدم و ألعاب الدفاع عن النفس مثل الملاكمة والجيدو.
الإهتمام بالموهبة وتنميتها:
عليك أن تكتشف في طفلك المواهب التي يجيدها وتعمل على تنميتها، الأطفال يختلفون في مميزاتهم وسماتهم الخاصة والفروق الفردية التي تميز واحدا عن الآخر فهناك من يهوي الرسم ومنهم من يحب الكتابة ومنهم من يستمتع بالشعر أو العزف وغيرهم.. عليك بالبحث عن نقاط القوة وأن تهتم بها قدر الإمكان فهذا يزيد من ثقة الطفل وشجاعته لأنه سيبرع في عمل مايحبه ويتقنه.
الطريقة المثلى حتى يدافع طفلي عن نفسه تتمثل في:
أن أزرع في طفلي أن الشخص القوي ليس الذي يمد يده ويضرب غيره، وإنما الذي يعرف كيف يوقف الطرف المقابل عند حده ولا يسمح لأحد مهما كان أن يهينه أو يضربه.
يجب أن أغرس في طفلي القدرة على الدفاع عن نفسه بأن يكون قوي الشخصية شجاعا لا يسمح بأي تجاوز في حقه.
هكذا تستطيع تربية طفلك قادرا على أن يقف في وجه أذى العالم وهو طفل قوي واثق من نفسه لديه القدرة على رد الإعتداء، لا طفل خاضع وضعيف لا يستطيع الدفاع عن أبسط حقوقه
وأيضا لا يجب أن يكون طفلا واثق وعنيد يتخذ من العنف أسلوبا مميزا له، فثقافة اضرب من ضربك تجعل الطفل يستحسن العنف ويجعله الخيار الأول، فحينما يترسخ لديه أن العنف مبارك من الراشدين فسيصبح حله الوحيد.
وهنا لابد أن تعلم طفلك عند حدوث أي إعتداء عليه أن :
1. لابد أن يقف بقوة وحزم ويدفع يد المعتدي للخلف دون السماح له بلمسه والإقتراب منه، ويمكنه أن يعلي من صوته في هذه الحالة حتى يلفت انتباه الكبار(فالمعتدى يخاف أن يصل الأمر للكبار ويبدأ بالتراجع) فكل هذه رسائل تهديد وخوف للمعتدي.
2. اذا لم يتراجع وتطاول على ابنك يمكن أن يرد على الإعتداء بشكل هادى وأن يدفع المعتدي بيديه في كتفه حتى يجبره على الإبتعاد وسيظل ابنك غير معتدي.
3. إذا لم يبتعد فعلى طفلك الدفاع عن نفسه حتى لا يضربه ويقاوم أي ضربات بثقة. ويفضل إشراك ابنك في رياضة للدفاع عن نفسه مثلما ذكرنا في بداية المقال ورد أي اعتداء عليه.
جملة من النقاط لابد من أخذها في الإعتبار من جانب الوالدين:
1. لا تربيه على الخضوع والإستسلام ولا تبالغ في حمايته فلن يستطيع حماية نفسه خارج المنزل فإنك ستجد طفللا غير واثق من نفسه و صوته منخفض، بل ازرع داخله الثقة وأن يكون لديه رأي فتلك النوعية يخافها المعتدين جدا.
2. نمي فيه حس التفاعل الإجتماعى وأن يكون صداقات كثيرة ويكون داخل مجموعات فالمعتدي يعتمد دائما على وجود الضحية بمفرده فالطفل الوحيد فريسة سهلة.
3. زود معارفه ووعيه بين اللمسة العادية والسلام العادي والضربة وهي اللمسة المؤذية، وتجنبوا الضرب فالطفل الذي يعتدي والديه عليه بالضرب كثيرا يعتاد الأمر.
4. لابد أن ننمي لديه ثقافة أن يكون لديه شخصية ويقول لا حينما لايريد، أي يتعلم فن الرد مثلا في اللعب مع أصدقائه لايريد لعب تلك اللعبة فيتعلم أن يقول لا أريد بدون خجل.
5. دربه على لغة جسد مناسبة والتي تعد الأهم كأن أن يحافظ على التواصل البصري مع أي شخص يحاول الإعتداء عليه وصوته يكون منخفض وأن يقترب منه مساحة كافية فالإبتعاد دليل ضعف وخوف، وأن يتجنب الصوت العالي والنظر بعيدا لأنها تعطي رسائل خوف من الطفل للمعتدي ويتخذه فريسة سهلة.
6. ممنوع الصراخ والعنف والتهديد إذا حدث اعتداء على ابنك، وحاول أن تهدئه وتشعره أنك بجانبه واشعره بأنك واثق فيه وفي رد فعله. ففي المشاكل الكبيرة والعنيفة لابد من تدخل الكبار أما لو كانت مشكلة صغيرة اتركه يحلها بمفرده.
7. في حال الأطفال الأصغر سنا يفضل أن يلعب الطفل مع من في سنه أو أصغر وأن يكون تحت عين الكبار.