لمعرفة كل مايحدث مع طفلك خارج المنزل وعلى لسانه هو.. عليك بتطبيق خطوات مهمة
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، لكل الآباء والأمهات، عندما تريد معرفة أخبار طفلك أو طفلتك وكل ماحدث معه في الخارج سواءا الحضانة، المدرسة، النادي، الشارع، بشكل مفصل يجب أن تجيد التصرف بحكمة وقليل من الذكاء حتى تكسبه وتؤسس معه علاقة سليمة قوية تجعله يثق بك ويحكي لك كل تفاصيله اليومية دون حتى أن تسأله. إليكم خطوات مهمة جدا يجب اتباعها أولا تساعدكم جدا في هذا الموضوع.
أهم الخطوات التي يجب اتباعها حتى تعرف مايحدث مع طفلك خارج المنزل:
لا تسأل أسئلة عامة:
لا تسأل أبدا اسئلة عامة، وعادة لا تكون لها إجابات محددة، من قبيل مثلا ماذا فعلت اليوم؟ ماهي الأخبار؟ هل من جديد؟؟ غالبا الإجابة ستكون: بخير، الحمدلله .. بدون وجود أي تفاصيل ترضيك. أو ستكون الإجابة التي تستفزك هي: لا شي، لم أفعل شيء، يوم عادي مثل كل يوم.. طفلك هنا لا يرفض أن يحدثك تفاصيل، لكنه فقط هو لا يعرف ماذا تريد أن تعرف أنت بالتحديد، أو فعلا في كثير من الأحيان هو لا يتذكر.
لذلك دع أسئلتك محددة، مثل: أنت وصديقتك فلانة ماذا لعبتما سويا؟؟ ماهو أكثر شيء أسعدك اليوم؟؟ المعلمة كم مرة قالت لك أحسنت اليوم.. ولماذا؟؟ ماهو أول شيء قمتي بفعله عندما دخلتم الفصل؟؟ ماهو الشيء الصعب الذي اعترضك اليوم ولم تستطع حله؟؟ وهكذا.. ستجدينه تطور وأصبح يحكي لك أمورا أخرى كثيرة وترينه ينتقل بك في الحديث من شيء لآخر حتى تجدينه حكى لك كل تفاصيل يومه وأكثر..
اختر الوقت المناسب:
يعني مثلا ليس عندما يدخل المنزل متعبا تصبين عليه وابلا من الأسئلة فيشعر أنه في استجواب، وأيضا ليس عندما يشاهد كرتونه المفضل دعيه يركز ويستمتع به. أفضل وقت وأنسب وقت لتسألينه هو قبل النوم لأنه في هذا التوقيت بالذات يسترجع الطفل كل الأحذاث التي حدثت معه طوال يومه، وأيضا يكون لا يريد النوم وإنما يريد أن يتحدث، وتجدينه على استعداد للتحدث إليك في أي موضوع تريدينه.
بين اهتمامك وانتباهك:
استخدم المديح والثناء:
امدحيه دوما واثني على كلامه كل ماتكلم، وقومي بتعظيم أي شيء هو يقوم به واجعليه دوما فخورا بنفسه.. هذا الإحساس وحده كفيل بأن يجعله يحكي لك دون سؤالك أصلا، ليس فقط هذا بل سيجعله يرغب في العودة إلى المنزل حتى يحكي لك ماحدث معه.
تجنب الإنفعال والتزم الحكمة:
تجنبي أن تنفعلي إذا حدثك عن شيء لم يعجبك أو قام بشيء خطأ، انتظري لوقت آخر حتى تكلميه بهدوء ومن الأفضل أن يجلس الأب والأم سويا حتى يتحدثا في الموضوع ويتشاورا كيف من الممكن إيصال المعلومة للطفل أن مافعله خطأ ويجب أن يتكرر ثانية. لأنك إذا تصرفتي بتهور فلن يحكي لك شيئا مجددا.
احترم تعهداتك له:
يجب تطبيق كل ماذكرنا حتى نكسب طفلك وسيصبح هو من يأتي جريا حتى يحدثك عن كل مايحصل معه دون أسئلة منك إطلاقا.