الفتيات في سن المراهقة: أهم المشاكل التي تعترضهن، أهم الحلول، والمعاملة الخاصة التي يجب أن يحضين بها
الفتيات في سن المراهقة: أهم المشاكل التي تعترضهن، أهم الحلول، والمعاملة الخاصة التي يجب أن يحضين بها |
أبرز المشاكل التي قد تتعرض لها الفتاة في مرحلة المراهقة:
التنمّر:
التنمّر من المشكلات الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال والمراهقين على حدّ سواء، وإذا كانت أبنتك تتعرّض للتنمر من زميلاتها في المدرسة فهذا سيؤثر على شخصيتها وعلى ثقتها بنفسها وعلى تعليمها أيضا لأنها ستتجنب الذهاب للمدرسة وستعتقد أنها منبوذة وغير مرغوبة أو أنها غير جميلة أو غير ذكية مما يؤدي إلى الإكتئاب في بعض الحالات.
الحل:
لذا إذا شعرت أن ابنتك تتعرّض للتنمر دورك هنا انصحيها وعلّميها كيفية الرد والتعامل مع المتنمرين ومع المواقف المحرجة التي يضعونها بها، علّميها أن تدافع عن نفسها جيدا، وقولي لها أنك بجانبها وستحميها من أي شيء.
العلاقات الاجتماعية:
تطور ابنتك المراهقة في هذا العمر مهاراتها الإجتماعية وهذا الأمر يجعلها في حيرة بشأن علاقاتها، فأحيانا ستكون إحدى صديقاتها الصديقة المفضلة وبعد عدّة أيام قد تُخرجها من دائرة صديقاتها، فهذه المشاكل والتقلبات طبيعية جدا وشائعة بين المراهقين.
الحل:
علّمي أبنتك أن تتقبّل آراء وأفكار الآخرين حتى لو كانوا مختلفين عنها وقولي لها أنه لا بأس من بعض المشاكل مع الأصدقاء فهذا أمر طبيعي، ويجب أن تخبريها أن أفضل طريقة لحل المشاكل مع الأصدقاء هو الكلام بصراحة والاعتذار عند الخطأ، ولا تنسى أن تتعرّفي على أصدقائها لتتأكدي من أنهم أشخاص جيدين.
احترام الذات:
تقارن الفتيات المراهقات أنفسهن وأجسادهن بالفتيات الأخريات ما يخلق لديهن ضغطا كبيرًا قد يؤدي في بعض الحالات إلى انعدام الثقة بالنفس وعدم احترام الذات، وحتى التغييرات الجسدية التي تطرأ على ابنتك قد تؤثر على احترامها لذاتها.
الحل:
إذا لاحظت أن تدني احترام الذات عند ابنتك المراهقة نابع من عدم اقتناعها بشكلها وجمالها اشرحي لها أنه لا يوجد معيار ثابت للجمال وأن كل شخص فيه أشياء جميلة وأخرى أقل جمالًا وأن جميعنا لدينا إيجابيات وسلبيات، في أشكالنا وشخصياتنا، وأخيرا شجعي ابنتك على صقل مهاراتها وممارسة الأنشطة التي تستمتع بها، اجعليها تركز على ما يميزها سواء بالمهارة أو الموهبة أو الصفات الشخصية.
الضغط من الأقران:
قد يشكل المراهقون ضغطا على بعضهم البعض ويتأثرون ببعضهم أيضا وبالتالي يمكن أن تتصرف ابنتك بطريقة معينة غير مُعتادة تمنحها الشعور بالانتماء لصديقاتها أو تشعرها بأنها مقبولة من قبلهن.
الحل:
اشرحي لابنتك ماذا يعني ضغط الأقران وقولي لها أنها شخص فريد ومستقل ولا تحتاج للقيام بسلوكيات وتصرفات معينة لتنال القبول من الآخرين، علّميها أن تعيش بعفوية وكما تريد وأن تظهر شخصيتها لا أن تتصنع شخصية أخرى لترضى الآخرين.
الإكتئاب:
الحل:
مشاكل أكاديمية:
الحل:
قد تكون مشاكل الفتيات من اختصاص الأم غالبا ولكن لا بأس أن يتحدث الأب مع ابنته بهذا الموضوع إذا كانت العلاقة بينهم والتواصل يسمح بذلك في غياب الأم أو قدرة الأب على التأثير أكبر، المهم تحصيل الفائدة المرجوة.
كيف تتعاملي مع هذه الحالات التي تمر بها الفتيات في هذه المرحلة العمرية؟؟
أشعر أن ابنتي تخفي شيئًا ما، كيف يمكنني مساعدتها في الإفصاح والحديث عنه؟
شاركيها تجربتك وما تعلمتِ منها:
إذا كنت تشكين في شيء محدد، فابحثي عن لحظة خلال اليوم (أو اوجدي أنتِ هذه اللحظة عن طريق الخروج لتناول الطعام أو الحلوى...) للحديث معها حول موقف مشابه مررتِ به عندما كنت في سنها، ووضحي كيف أن التحدث مع أحد الكبار كان مفيدا في هذا الأمر.
ابتعدي عن التظاهر بالمثالية:
اعترفي بأنك (مثل الجميع) قمت بارتكاب أخطاء، وسترتكبين أخطاءا في المستقبل، وأن المهم هو التعلم من تلك الأخطاء. اسألي ابنتك عما كانت ستفعله لو كانت مكانك حينها، وناقشي الأمر معها دون إصدار أحكام.
اجعليها تشعر بأهميتها واحتياجك لها:
اسأليها عن رأيها في مشكلة تواجهك حاليا، أو اجعليها تشرح لك شيئا على وسائل التوصل الإجتماعي لم تفهميه، أو اطلبي نصيحتها بشأن ما ستأكلون اليوم، وما إلى ذلك.
حافظي على روتين يومي من المشاركة:
أخبريها عن اللحظات الممتعة في يومك:
أخبريها عن أمور تتعلق بالعمل، والأسرة، والأصدقاء، وأشياء شاهدتيها على مواقع التواصل الإجتماعي وغير ذلك، واسأليها كيف كان يومها هي. قد لا تستجيب في البداية، ولكن عندما تشعر أنك موجودة من أجلها، وأنك حريصة على مشاركة تفاصيل حياتك معها، وأنك لن تلوميها وتحكمي عليها، وأنك تحتاجين لها، فسوف تشعر بالأمان وتتجاوب معك تدريجيا.
أبنتي تخجل من جسمها ولديها صورة خاطئة عنه، كيف يمكنني مساعدتها على التغلب على هذا الشعور؟
هناك حالات مثل التمرد والعناد وغيرها سببها عدم التواصل الجيد مع الفتيات منذ الصغر، وبسبب تصرفات الأم نفسها. راجعي تصرفاتك مع طفلتك وغيري أسلوبك وصادقيهاو ابني بينكم جسور تواصل وتفاهم فأنت تحتاجين صداقة أبنتك أكثر منها وطبقي كل الخطوات التي ذكرناها.