الطفل ضعيف الشخصية ؟؟ ماهي العلامات؟؟ الأسباب؟؟ وماهو الحل؟؟
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، يشتكي الكثير من الآباء و الأمهات من ضعف شخصية أطفالهم وهو في حيرة حول كيفية تقويتها. البيت هو المكان الأول و الأساسي الذي بإمكانه أن يبني شخصية الطفل أو يهدمها. فالأطفال بعد سن السابعة تكون نظرة والديهم لهم مهمة ولها تأثير كبير عليهم، ولتعلموا أن تصرفات أطفالكم هي الفعل وتصرفاتكم هي رد الفعل وطبعا رد الفعل هو الذي يضبط الفعل.
الطفل ضعيف الشخصية ؟؟ ماهي العلامات؟؟ الأسباب؟؟ وماهو الحل؟؟ |
علامات ضعف الشخصية عند الطفل:
- مصاحب دائم لوالديه.
- يفقد أشياؤه بسهولة.
- يتجنب اللعب مع الأطفال.
- كثير الشكوى والبكاء.
- يميل للعزلة وليس لديه أصدقاء.
- ليس له رأي عندما يلعب مع الأطفال.
- خجول أكثر من اللازم.
- متساهل في حقوقه.
- يفقد أشياءه بسهولة.
- يتردد كثيرا قبل فعل أي شيء. وهذه ليست بموجودة عند الطفل الطبيعي فالأطفال مندفعون.
- يقوم بتصرفات لإرضاء الناس على حساب نفسه.
أهم أسباب ضعف الشخصية عند الطفل:
- إعتماد كبير على والديه في كل أموره حتى البسيطة منها.
- نظرة دونية لنفسه وشعور دائم بعدم الإستحقاق.
- الحماية والتدليل الزائدين الذان يحصل عليها.
- رأيه سلبي في نفسه الذي يكتسبه من تصرفات الآخرين معه أو ناتج عن رأيهم به.
- تعرضه إلى تعامل قاسي من البعض.
- وجود تعارض أوامر بين الأهل.
- وجود مشاكل وخلافات كثيرة في البيت وكثيرا ماتحصل أمامه.
- مقارنته بمن هم أفضل منه من أهم أسباب ضعف شخصيته وإحساسه بالنقص.
طرق لتقوية شخصية الطفل:
- إعطائه تعليمات واضحة لعمل معين.
- الإنتباه لإيجابياته وإبرازها.
- تدريبه على تصرفات في مواجهة موقف.
- قيادة أطفال في لعب.
- أخذه لشراء حاجات البيت.
- تشجيعه على الكلام بصوت عالي.
عبارات تشجيعية لتقوية شخصية الطفل:
يتعلم الأطفال كل شيء بالمعايشة والمشاهدة، كل تصرفاتهم ومشاعرهم وأفكارهم عن أنفسهم حتى قوة شخصيتهم تتم بالتعلم.
وإذا كسب طفلكم ثقته بنفسه من خلال تعاملكم معه تكون البداية لكسب ثقته بنفسه في تعامله مع غيركم.
تيقنوا أن المجتمع لا يرحم الضعيف ولا يقبل أن يقويه. فقووا أطفالكم وابنوا شخصياتهم بأيديكم لا بأيدي الزمان.
نصائح وأساليب مهمة لتقوية شخصية الطفل:
مهما تعبت في تربية ابنك وكان متفوقا دراسيا وذكيا ومؤدب وخلوق ومثابر فهو على خطر إذا كان ضعيف الشخصية. وقد يأتي لحظة ويذهب ذلك كله عند أدنى مؤثر خارجي سلبي أو موقف غير متوقع، لذا عليك أن تسعى مااستطعت و جاهدا كي تساعده على تقوية شخصيته. فلشخصية الأطفال جوانب كثيرة منها الجانب العقلي،الجانب الإجتماعي، الجانب الجسماني، والجانب النفسي. ولكن عندما نتحدث عن ضعف الشخصية فنخص هنا الجانب النفسي والإجتماعي.
بعض الأساليب لتجنب تربية طفل ضعيف الشخصية:
- عدم الضرب و التوبيخ و الصراخ فى وجه الطفل و إهانة شخصيته.
- الحوار مع الطفل والإستماع و الإنصات إليه و إعطائه الفرصة ليتكلم و يعبر عن رأيه و لو كان يخالفك في الرأي وإن كان رأيه هو الصواب فاعمل به ونفذه و لا تقل أنا الأب أو أنا الأم.
- إحترام مشاعر الطفل و أنه إنسانا و ليس رجلا آليا.
- تقدير ذاته و حبه و تقبله و إشعار الطفل بذلك فلابد أن يشعر الطفل بذلك.
- مكافأة الطفل ماديا أو معنويا أو كلاهما معا مباشرة بعد السلوك الحسن ولا تأجيل في ذلك.
- تقبيل الطفل واحتضانه عدة مرات في اليوم.
- اللعب معه كثيرا و النزول إلى مستوى عقله.
- الحوار معه و يكون الحوار فى مواضيع عامة لا تخصه في شيء و تناقشه فيها.
- الأوامر المبررة و النواهي بأسبابها (عندما تأمره بشيء أو تنهه عن شيء قل له السبب لماذا يفعل كذا ولا يفعل كذا).
- عدم التسلط على الطفل وعدم قهره و عدم القسوة في التعامل معه.
- عدم التدليل و الحماية الزائدة ( مثال : تعلق الطفل بأمه تعلقا شديدا و خوف الأم عليه خوفا شديدا وهى التى تفعل له كل شىء فلا يستطيع فعل أى شىء بدونها بل و قد لا يستطيع أن ينام وحده بل ينام مع أمه و أبيه وهذا من التعلق الزائد عن الحد).
- الإستقرار الأسري و الإتفاق بين الأب و الأم في تربيتهما للطفل واتفاق آرائهما وعدم تناقضهما و أن يشعر الطفل بهذا الإستقرار الأسري.
- إشعار الطفل باستقلاليته خاصة في مرحلة معينة و إشعاره بملكيته لأشيائه وأن يشعر أن له ألعابه الخاصة و أشياءه الخاصة فيعرف ملكيته فيستأذن فيها فيشعر بشخصيته وكيانه (فإذا دخل المدرسة مثلا لا يستطيع أحد أن يأخذ أشياءه الخاصة).
- أن يرى القدوة الحسنة في أبيه و أمه.
- تمثيل بعض الأدوار فيؤدي الأب و الأم دور الضيوف مثلا و أن الإبن يستقبل الضيوف و يؤديان دور التلاميذ و الطفل يؤدي دور المدرس و هكذا ليكون عنده شجاعة و جرأة.
- الحضانة و احتكاكه بالأطفال و كيفية التصرف معهم.
- تشجيع الطفل لى ممارسة رياضة مفيدة.
ابني ضعيف الشخصية واعتماده عليا في كل شيء. مالحل؟؟
من أهم الأمور التي تسبب إشكالا عند الأمهات هي ضعف الشخصية عند أطفالهن واعتمادهن عليهن كليا وفي كل شيء، إليكن أهم التوجيهات والخطوات التي تساعد كل أم كيف تبني شخصية إبنها و تعزز ثقته في نفسه وتجعله يتعلم ويعتمد على نفسه
أعطي له قدر من الحرية:
استشيريه:
حاولي بشكل مستمر أن تأخدي رأيه في أمور تخصك شخصيا أو تخص الأسرة أو حتي في أمور عامة. الموضوع مهم بالنسبة له و هو ما يشعره بأنه صاحب إهتمام و إنتماء و سوف يشجعه بدوره أن يفتح لك قلبه لو واجهه أي شيء و إستصعبه و كل هذا يصب في النهاية في ثقته بنفسه.
إسمحي له بالخطأ:
الخطأ سمة البشر و طبيعي و ضروري جدا للتعلم و إكتساب الخبرات فلا تجعليه دوما في رعب من أنه يجرب و يخطأ و يتعلم. لا تحوّليه لشخص مهزوز يخاف من التجارب و خوضها أو يخاف من عقابك إذا أخطأ.
إمنعي الإنتقاد:
أكتر شيء يهز ثقة الأولاد في أنفسهم و تدمرهم و تجعلهم مهزوزين هو الإنتقاد الدائم بداعي أو وبدون داعي. نحتاج أن نتغافل أحيانا. و إذا أردنا أن ننتقد، ننتقد بطريقة الساندويتش يعني أن نقول له كما يلي: جميل خطك في هذه المسألة اللهم بارك، لكن لما لم تركز هذه المرة على المحافظة على السطر وقمت بتجاوزه، أنا أثق أنك في المرة القادمة لن تعيد الخطأ.
وهي تكملة للنصيحة السابقة و هي عدم المقارنة:
سحر الحكايات:
إحكي له قصص تتكلم عن معني الثقة بالنفس و عن خوض التجارب الجديدة المختلفة و أثرها الجميل واجعلي من هذه العادة موعدا ثابتا تحددانه معا. إن للكلمات سحر كبير وتأثير أكبر عليه ويصدقها فور سماعها منك
التشجيع:
أوكلي إليه بعض المهام:
الخطوات الصغيرة:
لا تدفعيه:
يتعلم الأطفال كل شيء بالمعايشة والمشاهدة، كل تصرفاتهم ومشاعرهم وأفكارهم عن أنفسهم، حتى قوة شخصيتهم تتم بالتعلم، فإذا كسب طفلكم ثقته بنفسه من خلال تعاملكم معه تكون البداية لكسب ثقته بنفسه في تعامله مع غيركم.