أخر الاخبار

بعض السلوكيات الخاطئة عند طفلي، وكيف أساعده على التوقف عنها؟؟

بعض السلوكيات الخاطئة عند طفلي، وكيف أساعده على التوقف عنها؟؟



مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، يقولون إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر أي أن ما يتعلمه الطفل في أعوامه الأولى قد لا يُمحى حتى آخر يوم في عمره، لذا لا يمكنكِ تجاهل أي شيء مهما كان صغيرا، وفي كثير من الأحيان، قد يتصرف طفلك بطريقة غير مقبولة ولا يخضع لأي تقويم ومن ثم يستمر في سلوكياته الخاطئة لأنك اعتقدت أنها سلوكيات طبيعية لأي طفل، لكن هذا السلوك الصغير قد يكبر معه مع مرور الأيام وربما لن تستطيعي السيطرة عليه بعد ذلك.

تعرفي إذا على بعض هذه السلوكيات الصغيرة لتقطعي الخطأ من جذوره قبل أن يترعرع:

1. علمي طفلكِ أنه لا يمكنه التحدث وقتما يحلو له:

يحب الأطفال أن ينتبه الجميع إليهم وأن تتحقق لهم جميع مطالبهم على الفور، وهذا ما قد يدفعهم في كثير من الأحيان إلى مقاطعتك وأنت تتحدثين أو منشغلة في أمر ما، لكن إذا تجاهلت هذا السلوك وتجاوبت معه، فسيعتاد طفلك على مقاطعة الجميع وعدم احترام حديثهم.
- و احرصي على أن يتوقف صغيرك عن هذا السلوك، باتباع الأسلوب الآتي:
كلما أقدم طفلك على مقاطعتك، أخبريه بأن ما تقولينه أو تفعلينه مهما ويتعين عليه الإنتظار حتى تنتهي منه. واحذري من تلبية طلباته إذا كان يطلبها بهذا السلوك لأنه سيعتقد أن سلوكه صحيح وسيتسمر فيه إلى الأبد.

2. علمي طفلكِ أن الحقيقة لا تتجزأ:

من منا لا يحب ردود الأطفال المبالغة وقصصهم الخرافية، لكن مجاراتهم ليست في صالحهم على الإطلاق، فحينما يعتاد الأطفال على المبالغة والإبتعاد عن تفاصيل الحقيقة يتعلمون الكذب، فمن الأفضل ألا تشجعيهم على ذلك.
- وحتى توقفي هذا السلوك عند صغيرك: إذا لاحظت أن طفلك يكذب، واجهي الأمر وانصحيه بقول الحقيقة وفي المقابل عندما يقول الحقيقة احرصي على الإثناء عليه ومكافأته.

3. علمي طفلك أن عدم الإنتباه تصرف غير محمود:

في أحيان كثيرة يميل الأطفال إلى الإدعاء بعدم الإنتباه وخاصة عند النداء بأسمائهم أو توجيه طلب أو نصيحة إليهم، وهو سلوك غير مستحب خاصة إذا تمادى فيه.
- وحتى يتوقف طفلك عن هذا السلوك: في كل مرة لا يتجاوب طفلكِ فيها مع ندائك إذهبي إلى غرفته أو المكان الذي يوجد فيه ووجهي الكلام إليه مباشرة حتى لا تتركي أي مجال أمامه للهرب وإذا ادّعى الإنشغال بمشاهدة التلفاز فلا بأس من إغلاقه حتى ينتبه لك وتنتهي من الكلام معه.

4. علمي طفلك الفرق بين خفة الدم والإستخفاف بالآخرين:

حتى إن كان طفلكِ لا يزال في أعوامه الأولى فهذا لا يعطيه حق السخرية من أصدقائه أو أحد أفراد عائلته وإذا تجاهلت هذا السلوك لصغر عمره، فالأمر لن يتطور إلا للأسوأ مع مرور السنوات.
- ولإيقاف هذا السلوك عند طفلك، ساعديه على أن يفهم مدى بشاعة مثل هذا السلوك حتى لا يكرره ولا تتجاهليه أو تجعليه يمر مرور الكرام.

5. علمي طفلك فضيلة الإستئذان:

بالطبع سيسعد قلبك إذا وجدت طفلك يعتمد على نفسه في أعوامه الأولى، لكنكِ إذا تركتِه يأخذ كل ما يراه أمامه وكل ما يحلو له دون الرجوع إليك فمع مرور الوقت ستتفاجئين به يفعل ذلك حتى خارج إطار المنزل.
- و لذلك و لتفادي هذا السلوك ضعي قواعد عامة فيما يخص استخدام جميع أغراض المنزل، ولا بد أيضا أن يفهم طفلك أهمية أن يستأذن منك أولا قبل استخدام أي شيء، حتى تكون تصرفاته محسوبة وتحت سيطرتك.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -