أخر الاخبار

طفلك في سنواته الأولى: نصائح جدا مهمة لضمان صحة أفضل له:

طفلك في سنواته الأولى: نصائح مهمة لضمان صحة أفضل له:




مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، كما ذكرنا سابقا السنوات الأولى في حياة الطفل من أهم المراحل العمرية في حياته إذ يبنى على أساسها كل شيء من بعدها. سواءا كان صحيا نفسيا إجتماعيا فكريا أو عقليا. لذا من المهم جدا الحفاظ على صحة طفلنا لأنها الأساس فالطفل الذي يتمتع بصحة جيدة من السهل عليه أن يتميز في بقية مجالات حياته.



كوني حذرة من الآتي لضمان صحة أفضل لطفلك الأقل من 10 سنوات :

  •  منع المياة الغازية بقدر الإمكان، ولو أصر-لأن معظم الأطفال يحبذون جدا المياه الغازية- يكون مرة واحدة فى الإسبوع على الأكثر وليس كل يوم.
  •  التقليل من الأكل الجاهز لأنه في الغالب ملوث بسموم بكتيرية والتي ليس بالظرورة أن تسبب تسمما غذائيا، إنما يكون لها تأثير تراكمي يظهر بعد فترة.

  •  المصاصات والحلويات وما شابه كوارث حقيقة موجودة، كلها ألوان صناعية غير صحية، إذا أردت أن تعطيه فأحضري له شيئا مصنوعا من مواد طبيعية غير صناعية، و طبعا لبد من التركيز على قراءة المكونات قبل أن تشتري.
  •  أغلب أنواع الشوكولاته الرخيصة مغشوشة ولا تعتبر شيكولاته أصلا، إذا أراد شوكلاته إقتني له نوعا من الأسماء الشهيرة التي تكون مكوناتها طبيعية حتى لو أضطررت أن تحضر كمية أقل بسعر أعلى.
  •  لضمان صحة طفلك العقلية، قلل من استخدامه الهاتف، الفيديوهات، الآيباد، التلفاز كل الأجهزة الذكية. كثرة استعمالها تجعل عنده أعراض توحد حتى لو لم يكن مصابا طبيًا بالتوحد.
  •  لصحة طفلك البدنية والنفسية، اجعله يشارك فى ألعاب جماعية، سيتعلم منها كتيرا، تفيده جدا على المستوى البدني و تكسبه مهارة التعامل مع الناس.
  •  لا تحرجي طفلك أمام أحد، ماتصرخ بقدر الإمكان، ما تسمح لأحد أنيستهزأ به أو يهينه أو يتنمر عليه.
  •  كثرة التواجد في الأماكن المفتوحة توسع إدراك الطفل وتوسع أفقه وتنمي خياله، عكس التواجد المستمر في البيت.
  •  الطفل يحب من يمدحه ويشجعه ويحتفل به، فحافظ على هذا معه بشكل دوري.

هام جدا: دغدغة  الأطفال وخطرها عليهم:

 كثير من الآباء والأمهات اعتادوا على دغدغة الطفل من أجل اعتقادهم بأنها من أفضل االأشياء لملاعبة أطفالهم وجعلهم يشعرون بالسعادة والضحك، ولكن نعيركم إنتباها:  هل يعرف الآباء أن تلك العادة يمكن أن تكون سببا في قتل الطفل؟

الدغدغة هي عبارة عن لمس الأماكن الموصولة بالعصب في الجسم والتي تكون حساسة للغاية، مثل منطقة أسفل الأبط وأسفل القدمين، والكثير من الأماكن الأخرى التي يستهدفها 
الآباء من أجل دغدغة الطفل.

أهم مخاطر الدغدغة على الأطفال:

  • عندما يبدأ الشخص بدغدغة شخص آخر يرسل بعض الإشارات إلى المخ الأمر المزعج بالنسبة للأجهزة العصبية في الجسم فيبدأ الجسد بالتصدي لتلك الدغدغة فيظهر ذلك على شكل ابتسامة وضحك في أول دقائق من الدغدغة، بعد ذلك يبدأ الطفل بالإختناق وعدم القدرة على أخذ النفس بشكل طبيعي، إذا تم زيادة المدة للدغدغة يبدأ الطفل بالإحساس بالمضايقة، وهناك عدد من الأطفال يبكي ويصرخ بشدة إذا تم زيادة المدة في الدغدغة أكثر من ذلك قد يتوفى الطفل نتيجة توقف في التنفس وعدم وصول الأكسجين إلى المخ والقلب.

  • حتى الشخص البالغ والكبير يتأذى من ذلك كثيرا  بل قد يصل به الأمر إلى الغضب والمضاربة لا إراديا أحيانا ليخلص نفسه من آثارها الشديدة عليه ولما يشعر به من توتر وانزعاج بسبب هذه الدغدغة فالضرر منها عليه حاصل في كل الحالات.

فيجب أن ننتبه كثيرا على أطفالنا من خطر هذه العادة الخطيرة جدا، والمشكلة أن الطفل لايستطيع أن يعبر عما يشعر به من مضاعفات هذه الحركة إلا بالضحك مما يجعل من يلاعبه يزيد في دغدغته لغرض تسليته وإدخال السرور عليه والصحيح انه يضر به بل قد يسبب هلاكه.

فلننتبه لخطورة الأمر وباستطاعتنا الضحك واللعب مع أطفالنا وسماع ضحكاتهم عن طريق ألعاب وجلسات معهم مع حماية صحتهم وحياتهم التي هذا هدفنا الأول والأخير تجاههم.

 

سؤال يحير الكثير: هل طفلي يحتاج  الماء  قبل ال6 أشهر؟؟ 

 تتساءل الكثير من الأمهات عن حاجة أطفالهن الرضع لشرب الماء قبل أن يبلغن سن ال6 أشهر وقد يأخذن الإجابات من الأمهات اللواتي أنجبن وأرضعن قبلهن واللواتي بدورهن يختلفن كل حسب تجربتها.

  • منح الماء للرضع الأقل من 6 أشهر يؤدي إلى إرهاق الكلى وبالتالي قد ينتج عنه نقص الصوديوم في الدم وهو أمر خطير.
  • أيضا يشير أطباء إلى أن كلى الرضيع دون الـ6 أشهر عادة ما تكون غير صلبة، ومن الممكن أن يسبب لهم شرب الماء بطريقة خاطئة التسمم، وقد يصل إلى مضاعفات تنتهي بورم في الدماغ.
  • إكتشف الأطباء أن الطفل الذي يحصل على الماء مع الرضاعة الطبيعية يصاب بالشبع والشبع يؤدي إلى نقصان وزنه، وعدم تقدمه وبالتالي يقل حليب الأم أيضا لأن إقباله على الرضاعة يقل.
  • منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أوصتا بالرضاعة الطبيعية الكاملة للطفل حتى سن 6 أشهر، أي عدم إضافة الماء إطلاقا للرضاعة.
  • يحتوي لبن الأم في تركيبته على 80% من الماء، وتتغير هذه النسبة بين الصيف والشتاء، كما تتغير حسب المناخ الذي تعيش فيه الأم، كما تتغير حسب المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
  • في بداية إمساك الطفل بثدي الأم يكون الحليب محتويا على الماء لإرواء ظمأه، ثم تزداد نسبة الدهون حتى تكون نهاية الرضعة الأكثر تركيزا مما يعطيه الشعور بالشبع، وكذلك زيادة وزنه مع كل الفوائد الغذائية الأخرى.
  • شرب الماء في الشهر الأول من عمر الطفل يزيد من نسبة إصابته بالصفراء في الدم.
  • إعطاء الطفل الماء قبل سن ستة أشهر يعرضه للإسهال وسوء التغذية والبكتيريا.

 لماذا يجب أن لا تتركي طفلك ينام على بطنه ؟؟

 يعتبر نوم الطفل على بطنه من الأوضاع المفيدة له ولكن له مخاطر صحية كثيرة لذلك تجنبي وضع طفلك على بطنه أثناء النوم، إذ أنه كثيرا من الأطفال يحبون النوم على بطنهم وأحيانا تضعي طفلك على ظهره أو على جانبيه فيتدحرج وينام على بطنه.

لماذا هذا الوضع يشكل خطر على صحة طفلك الرضيع؟؟

1. لأنه يعرضه لتوقف التنفس والإختناق وذلك خلال الأشهر الأربعة الأولى، وفى هذه الحاله لا يعرف الطفل التصرف أو التحرك على أحد جانبيه أو الرجوع على ظهره.

2. زيادة إحتمالية الإرتجاع عندما ينام على بطنه يحدث ارتجاع لديه وهذا يؤثر على عمليه التنفس وخاصة الأطفال الذين يعانون من الإرتجاع.

3. زياده حرارة الجسم وخاصه في فصل الصيف مما ينتج عنه الإصابة بالحمى والجفاف.

4. أشارت بعض الدراسات أن نوم الطفل على بطنه يؤدى إلى زيادة سرعه ضربات القلب ويرجع ذلك إلى الضغط على أعضاء الجسم عكس النوم على الظهر الذى يكون فيه استرخاء وراحه لعضلات الجسم .

كيف تحمى طفلك من أضرار النوم على بطنه؟؟

1. وضع الطفل على ظهره عند النوم ووضع مساند بجانبه.
2. مراقبته من حين لآخر أثناء النوم للتأكد من بقاءه على ظهره وتعديله إذا تدحرج على بطنه.
3. إختاري السرير المناسب لطفلك فالسرير الثابت المتساوي أفضل له. كما أن المراتب المرنة تسهل سد الأنف للطفل وتؤدي به إلى الإختناق.
4. أخيرا لا تتركي المخدات أو البطانين أو الألعاب بجانبه أثناء النوم ،و خاصة الخفيفة منها ةالتي يسهل عليه جذبها إليه، حتى لا تسبب له الإختناق.


ولكن يمكنك وضع طفلك على بطنه وهو مستيقظ وأنت بجانبه ليستفيد من هذا الوضع.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -