نوم رضيعي الغير منتظم: ماهو الروتين اليومي الذي يجب أن أتبعه لتدريبه؟؟
مرحبا بكل زوارنا الكرام، نتناول في هذا المقال موضوعا مهما جدا ودوما مانجد الأمهات تعاني منه لأنه يرهقها بشكل كبير، وهو نوم الرضيع الغير منتظم وكيفية تدريب الرضيع على النوم المنتظم والروتين اليومي الذي يجب أن أتبعه كأم حتى أحصل على انتظام في نوم رضيعي. تابعوا للنهاية.
أسباب عدم انتظام النوم:
1. يولد الطفل عنده نقص في إفراز مادة الميلاتونين و هذه المادة التي تجعلنا ننام بالليل، يبدأ إفراز هذه المادة مع بداية الشهر الرابع للطفل.
متى نبدأ في تدريب الطفل على النوم؟؟
نبدأ عند سن من 6 إلى 8 أسابيع لا ننتظر لبداية الشهر الرابع ولكن يجب أن نعي جيدا أن لكل طفل ظروفه الخاصة به هناك من يستجيب بسرعة وهناك أطفالا على العكس تماما. وإذا ماستجاب طفلك يومين هذا لا يعني أنه تدرب وتمكن ولا يحتاج استمرار.. لا.. لأنه من الممكن أن يعود في أي وقت لذا مهم جدا أن تلتزمي بالروتين اليومي.
ماهو الروتين اليومي الذي يجب أن نتبعه؟؟
1. يجب أن نجعل الطفل يفرق بين الصباح والليل:
في الصباح يجب أن يرى الطفل نور الشمس و تتكلمي معه وتلعبي معه كتيرا و يكون كلامك في البيت أو في الهاتف بصوت عالي ولوكان له إخوة دعيهم يلعبون حوله، وإذا تغلب عليه النوم و نام ضعيه معكم في غرفة الجلوس أو في المطبخ وسط الضجيج. و من الممكن أن تخرجي به الصباح كل فترة للتنزه وحتى يشعر بالشمس و يتعود على الجو الخارجي، المهم أن يعرف أن هذه الفترة فيها نور شمس و فيها حركة.
2. في الليل على الساعة الثامنة طبعا يجب أن يعرف العكس وذلك يجب أن يكون عن طريق روتين يومي فيه مايلي:
- أن نجعل البيت كله مظلما أو على الأقل الغرفة ونترك نور خافت بحيث يسمح لك أن ترضعيه أو تغيري له حفاضه.
- توفير جو هادئ بقدر الإمكان والكلام يكون بصوت بسيط وهادئ وبالذات مع الطفل ومن الأفضل لا تتكلمي ولا تلعبي معه أبدا.
- حمام ماء دافئ والحمام ليس شرطا أن يكون بشكل يومي ومن الممكن بعده تقومي ب مساج للجسم.
- من الممكن أن تقمطي الطفل بمعنى أن تلفيه بحنية لأنه أحيانا عند نومه يرتعش أو تنتفض يديه وهذا بسبب استفاقته و التقميط يقلل حدوث هذه الأمور.
- عندما تغيري له الحفاض أو ترضعيه أو تكرعيه تجنبا للغازات من الأفضل أن يكون بسرعة وبدون أي صوت.
- من الممكن أن تشغلي الغسالة أو المكنسة الكهربائية أو المروحة بصوت خافت لأنهم يصدرون نفس الأصوات التي كان يسمعها داخل الرحم وهذا يشعره بالأمان.
- إذا لا تريدي تشغيل هذه الأجهزة يمكنك أن تنزلي من الأنترنيت تطبيق إسمه White noise mp3 وتشغيله وقت النوم.
يوميا تحاولي أن تقومي بهذه الخطوات بدون يأس أو توقف إلى أن يتعود من نفسه على هذا الروتين.
الرضيع حديث الولادة الذي ينام كثييرا.. ماهي الأسباب؟؟ وهل هذا أمر طبيعي؟؟
تشتكي عديد الأمهات مرارا وتكرارا من نوم أطفالهم حديثي الولادة لفترة طويلة، وماهو السبب؟؟ وهل هذا طبيعي أو خطر عليه؟؟ طبعا هنا نقصد حديث الولادة الذي لم يتجاوز عمره بضع الأيام أو شهر و شهرين على الأكثر.
- المعلومة التي تطمئن أن الطفل في الأسابيع الأولى إذا تركتيه ينام فمن الممكن أن ينام عشرين ساعه في اليوم ثم يقل بعد ذلك تدريجيا ويصبح تقريبا حوالي 8 ساعات في الشهر الثالث.
- ومن المهم أن تعرفي أن هذا المعدل ليس ثابتا ويتغير من طفل لطفل. والنصيحة هنا يجب أن توقضي رضيعك من نفسك كل ساعتين أو ثلاث ساعات حتى يرضع ومن ثمة ينام ثانية.
- والعكس إذا كان عدد ساعات نومه قليله ودائم الإستيقاظ ويبكي ويزن كثيرا هنا تصبح مشكلة.
كيف ذلك؟؟ من الممكن أن يكون لبن الأم قليل ولا يكفيه، أو بسبب مغص، أو يكون بسبب انتفاخ، أو التهاب في المعدة، أو بسبب حساسيه اللبن وهذا احتمال قوي للأسف فالناس تغفل عنه كتيرا وتحصل مضاعفات.. إذا وجدتي الطفل لا يهدأ أبدا وأثناء الرضاعة يرضع ويتحرك كتيرا وغير مرتاح، فكري في حساسيه اللبن واذهبي لطبيب الأطفال.
- إذا كان رضيعك ينام كثيرا وساعات النوم في زيادة: احتمال وجود ميكروب في الدم، أو من الممكن أن تكون نسبة الصفراء عالية جدا، أو بسبب قصور في الغده الدرقيه، أو بسبب نقص أوكسجين في المخ أثناء الولادة. هذه أهم الأسباب.
- ولكن إذا كان عدد الساعات التي ينامها كتيرا ويرضع جيدا ونموه طبيعي فلا مشكلة ولا داعي للقلق. لكن إذا ينام كتيرا ويرفض الرضاعة هنا مشكلة كبيره من إحدى المشاكل والأسباب التي ذكرناها وعليك مراجعة طبيب الأطفال فورا.
- حسنا إذا أردتي أن ينام طفلك الرضيع جيدا ويهدىء فيجب أن ترضعيه كمية كافية من اللبن على مدار اليوم وتنظمي الرضاعة.
- إذا أردتي معرفة ما إذا كان طفلك يأخد رضعته كفاية أو لا... يجب أن يكون الطفل يتبول ويتبرز بنفس مقدار تقريبا عدد مرات الرضاعة وهذا لا يعتبر إسهالا لا تقلقي ويجب أن يكون التبرز أصفرا. هنا تعرفي أن رضيعك يأخذ كفايته من الرضاعة وبشكل سليم.
ملاحظة مهمة جدا:
- إذا كان طفل ينام كتيرا في الصباح لا تعتقدي أنك عندما تقلقيه وتتعبيه كتيرا طول النهار سينام جيدا بالليل، بالعكس تماما سيكون مرهقا وتعبانا و لن يستطيع أن ينام
- المطلوب منك أن توقضيه حتى ترضعيه فقط و إذا حاولتي ولم يستيقظ دعيه لا تقلقي لأنه من المفروض أن ينام ساعات كتيرة طوال اليوم حوالي من 12 إلى 18 ساعة و هذا الوقت محسوب منه.
- تجنبي أيتها الأم الفاضلة التي ترضع أن تكثري الأكلات التي تنفخ بطنه وتمغصها مثل البصل.
- يجب تهوئة الغرفه التي ينام فيها رضيعك باستمرار حتى تجدد الهواء والأوكسجين ولا تنسي الحمام الدافيء قبل النوم.. تهوئة الغرفة والحمام الدافىء مهمين جدا في مساعدته على الإسترخاء والرحة والنوم، مايجعلك تنعمين بقسط من الراحة أنت أيضا.
ماذا يجب أن أعرف عن نوم الرضيع حديث الولادة؟؟
فيما يخص نوم الرضيع حديث الولادة:
- ينام الرضيع حديث الولادة وسطياً ما لا يقل عن 16 ساعة موزعة بين الليل والنهار ويتوجب على الأم إيقاظه في بعض الأحيان من أجل إرضاعه.
- يفضل عدم وضع وسادة تحت رأس الرضيع.
- يفضل أن ينام الطفل على ظهره كما هو موضح بالصور المرفقة وتجنب نوم الطفل على بطنه (طبعا إلا تحت مراقبة لصيقة من الأهل) لأن ذلك قد يؤدي لا سمح الله إلى ازدياد نسبة الموت المفاجئ عند الرضع.
بعض النصائح فيما يخص نوم الرضع ليلا:
- يفضل وضع الطفل في غرفة ذات ضوء خافت مع وضعية مريحة و هدوء.
- يفضل وضع الطفل في مهده وهو في حالة نعاس وليس مستغرقاً في نومه (وذلك حتى يعتاد على طقوس النوم).
- يفضل عدم معانقة الطفل في سريره و عدم إرضاعه (بعض الأطفال لا ينامون إلا وهم يرضعون بين ذراعي الأم والحقيقة أن الأم ستجد صعوبة بالغة في تغيير طريقة النوم هذه لطفلها لذلك يفضل عدم تعويده على هذه الطريقة من الأساس).
- أحيانا يبدي الطفل أثناء نومه نشاط من حركات بالأطراف حركات مص فتعتقد الأم أنه جائع ، لا ترضعيه مباشرة و إنما تمهلي قليلا لأنه غالباً سيعود للنوم بعد برهة .
ماذا بشأن نوم الطفل أثناء النهار؟
- تقريبا بعمر أربع أشهر و ما فوق ينام الرضع قيلولة مرتين في اليوم ..مرة في الصباح و مرة بفترة الظهيرة و قد يستمر بذلك حتى عمر سنة.
- ينبغي أن تعرفي أنه في حال كانت فترات القيلولة طويلة نسبيا ثلاث ساعات وأكثر فإن ذلك سيؤثر سلبا على نوم الطفل أثناء الليل و غالبا لن ينام باكراً. القيلولة مهمة لصحة رضيعك لكن لا تجعليه ينام طويلا بالنهار.
ماذا لو أصبح طفلك يرفض النوم نهارا؟
من المهم أن نعرف أن كل طفل له خصوصيته ويختلف عن الآخر فيما يخص نومه.