أخر الاخبار

التقليد أو مايعرف ب ''المحاكاة'' عند الأطفال، ماهو؟ وماهي أسبابه و دوافعه؟؟؟

التقليد أو مايعرف ب ''المحاكاة'' عند الأطفال، ماهو؟ وماهي أسبابه و دوافعه؟؟؟


مرحبا بكل زوارنا الكرام، التقليد أو المحاكاة تعتبر أمر ظروري أو لبد منه إذ يعتمده كل طفل في مرحلة ما من عمره فماهي أسبابه ودوافعه؟؟ تابعوا المقال للنهاية.



      ماهو التقليد عند الأطفال؟؟

هو عملية محاكاة لموقف أو شخصية معينة وكما هي مع صفات وخصائص الشخص أو الشيء الذي يقلده، وفيه يجد الطفل المتعة في تكرار وتقليد خصائص الشخصية أو الموقف الذي يقلده والصورة التي سعكسها ويمارس هذا التقليد وظيفة تعليمية من حيث أنه يسمح للطفل بتجريب واختبار مواقف لاحظها ونالت إعجابه، أو محاكاة شخصيات أثرت فيه. 

     ماهي دوافع الطفل نحو التقليد؟؟

تتعدد دوافع وأهداف الطفل بين المتعة واللعب، أو المحبة والإعجاب، أو التعلم و التجريب، في تقليده لبعض الأشخاص من خلال تصرفاتهم وسلوكياتهم أو بعض الأشياء في صفاتها ومميزاتها، فالتقليد هو وظيفة نفسية وعقلية هدفها التعلم واكتساب الخبرات، وأسلوبها التكرار والمحاكاة.

    ماهي أسباب التقليد عند الأطفال؟؟؟

  الأسباب المباشرة:

1. المتعة واللعب والتسلية:

يمثل التقليد للأطفال نوع من اللعب والتسلية وهذا اللعب يعطيهم شعورا بالمتعة وهم يجربون بعض الأدوار والمواقف والأشياء التي تعجبهم ويجدون فيها مايجذبهم ليقلدوه.

2. المحبة:

يقلد الطفل الشخص المراد تقليده بدرجة ومعيار محبته له فمن جهة يقلد الطفل الأشخاص الذين يحبهم ويجد معهم صفات مشتركة من منطلق الإقتداء بهم ومن جهة أخرى قد يقلد الأطفال شخصا يكرهونه بدافع السخرية من تصرفاته.

3. الإقتداء والإعجاب:

قد يعجب الطفل بإحدى الشخصيات الخيالية في برامج الأطفال أو الألعاب والروايات ويقلد هذه الشخصية بقصد التشبه بها وبصفاتها البطولية والجمالية.

4. تحقيق بعض الأهداف المحببة:

يقصد بها جذب الإنتباه أو الإعجاب أو إضحاك الآخرين أو تمثيل الأحلام والأفكار التي يتمناها ويطمح إليها.

5. الظهور بمظهر الكبير:

من أكثر الأشياء التي تجذب إنتباه الأطفال هي التي تجعلهم يبدون وكأنهم كبار ناضجون، ويدفعهم هذا إلى تقليد سلوك الكبار عموما وطريقة كلامهم وربما اهتماماتهم.

  الأسباب الغير مباشرة:

1. التعلم: 

التقليد يمارس وظيفة تعليمية لدى الأطفال من خلال إتاحة الفرصة لهم ليضعوا أنفسهم مكان الشخص أو الموقف الذي يقلدونه ومن ثم فهم ظروف وأفكار الآخرين.

2. الغيرة: 

قد يقلد الطفل بعض الأطفال أو الأشخاص الذي يشعر بالغيرة منهم كونهم يملكون أشياء أو صفات ليست لديه، هو من خلال تقليده لهم يشعر وكأنه مكانهم ويحصل عللى ما يحصلون عليه.

3. بناء الهوية الذاتية:

الطفل هنا ومن خلال التقليد يتعرف على الفروق بينه وبين الآخرين، وهنا يمثل التقليد وظيفة نفسية لدى الطفل في بناء هويته الذاتية وشخصيته الإجتماعية وتمييزها عن شخصيات وهويات الآخرين.

4. البحث عن الشبيه:

يرغب الطفل في التعرف على من يشبهه ويحمل صفات وخصائص قريبة إليه، وتمثل هذه الرغبة دافعا لديه ليقلد الآخرين ويتعرف على صفاتهم.

5. إختبار بعض المواقف:

يتيح التقليد أمام الطفل الفرصة لكي يجرب بعض المواقف التي يرغب بفهمها والتعرف عليها وبعض الأدوار الإجتماعية التي يلاحظها كدور الأب والأم والخال والعم والمعلم.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -