أخر الاخبار

أخطر المواقف التي تلحق الضرر بقلب الطفل وجهازه العصبي : انتبهواا فلنتجنبها :


أخطر المواقف التي تلحق الضرر بقلب الطفل وجهازه العصبي : انتبهواا فلنتجنبها :


مرحبا بزوارنا الكرام، من أخطر الأضرار التي من الممكن أن تلحق بالطفل هي أضرار على مستوى القلب أو الجهاز العصبي، لأن مخلفاتها سلبية إذ ناتج على تأثر الطفل الكبير على هذا المستوى نظرا لصغر سنه. فلنتعرف معا على أخطر المواقف التي من شأنها أن تضر الطفل على مستوى القلب والجهاز العصبي ولنتجنبها قدر الإمكان.


أهم وأخطر المواقف المضرة بقلب الطفل وجهازه العصبي:

 1. الموقف الأول:
أن آخد الطفل فجأة وبدون سابق إنذار مثلا من بين إخوته وهو منغمس في اللعب أو في الدراسة أو في أي شيء آخر.

2. الموقف الثاني:

أن يكون مندمجا في فعل ما ولكنه خطأ و يكون لا يشعر بأني معه في الغرفة وأكون خلفه بحيث لا يستطيع أن يراني من كثر تركيزه بما يعمل،وأدخل فجأة وأقول بصوت عال: ماذا تفعل؟ لماذا هكذا؟ وأرصرخ في وجهه، فيصيبه الذعر خاصة الأطفال تحت سن ال3 سنوات قلبهم لا يتحمل مثل هذه الحركات.


3. الموقف الثالث:

أن يكون قد ارتكب خطأ وكنا قد تحدثنا في الموضوع ودخل غرفته، وفجأة أشعر أنني لم أكن حازما في عقابه أو التحدث إليه جيدا، فبدون أي مقدمات أفتح الباب وأدخل صارخة دون أن أراعي أي شيء. هذا جدا مضر بالنسبة له.

4. الموقف الرابع:
عندما نلعب مع الأطفال لعبة الغميضة فنختبئ بأماكن لا تخطر على بالهم ثم نظهر فجأة ونضحك عندما ينتفضون عند مفاجأتهم بطريقة ترعبهم..

5. الموقف الخامس:

أن أجبره أن يتوقف عن البكاء وأستمر في الصراخ والترهيب حتى يصبح صوت بكائه خافتا متقطعا. هذه من الأسباب الأساسية التي تجعل الطفل يتهته في الكلام.

كل هذه المواقف تتسبب في توتر الطفل بشكل مباشر وقوّي إذا واصلنا في استخدامهم باستمرار.

وهذا التوتر من الممكن أن يجعل الطفل بعد ذلك:

  •  طفلا عصبيا.
  •  طفلا خائفا.
  •  يرى كوابيس أثناء النوم.
  •  يتخيل أشياء ومواقف غير موجودة و يخاف منها.
  •  تبول لا إرادي.
  •  قضم الأظافر ومص الأصابع.
  •  يبكي لأبسط الأشياء.
  •  طفل عنيد جدا
  • وغيرها من الأمور الكثيرة التي تختلف من طفل لآخر.

إذا كنت تصرفت هكذا كيف أصلح الموضوع وأنقذ طفلي؟؟

  1.  فورا أعتذر للطفل بهدوء، أنا أسف جدا أني تصرفت هكذا معك (ولا تقل له أنت السبب وأنت دفعتني لهذا . فقط اعتذر).
  2.  احتويه واحضنه وحسسه أنه منك وإليك ودعه يشعر بقربك منه وخاصة بالأمان معك حتى ينسى تلك الصورة السلبية التي رآها فيك.
  3.  أخبره أنه حصل لك مثل هذه المواقف وأنك كنت متضايقا جدا حتى لا يشعر أنه غريب.
  4.  اغمره بحبك وامتص خوفه وغضبه بعطفك وحنانك ثم اطلب منه أن يحضنك، لو وافق احضنه.

الطفل يشعر بصدقك عندما تعتذر ويسامح وفي أغلب الأحيان، وكل ما جاهدت نفسك أن تبتعد عن هذا الخطأ، لو كانت عنده أي أعراض مما ذكرنا فإنها ستقل مع الوقت لأن السبب الأساسي لم يعد موجودا..


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -