ماهي طرق عقاب الطفل في عمر ما قبل السنتين ؟؟
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، إذا طرحنا السؤال التالي: ماهي طرق عقاب الطفل في عمر ماقبل السنتين؟؟ خلا صة القول أنه لا عقاب له، لأنه لا يفهم ولا يعي الخطأ من الصواب فهو يتعرف خلال هذه الفترة على الصح والخطأ من تعبيرات وجه وردود أفعال الأبوين. فإن تصرف بشكل جيد، فالقبلة، الإحتضان، الإبتسامة، والتربيت على شعره وجسده، وكلمات التشجيع تحفزه على تكرار الفعل الحسن، وإن فعل أمرا سيئا، فالتكشيرة، النظرة الغاضبة، والهمهمة مع منعه بهدوء عن التمادي في الخطأ، كفيلة بتعليمه أن هذا الأمر سيئ، مع التكرار كلما أساء التصرف.
أهم مايجب أن نعلمه عن الطفل قبل عمر السنتين:
- عند ولادة الطفل يوضع على ثدي الأم في أقرب وقت بعد الولادة حتى يأخد لبن السرسوب الذي سيقوي مناعته مدى الحياة و ممنوع تماما الأعشاب أو الماء أو اللبن الصناعي ويجب أن يأخد تطعيم الإلتهاب الكبدي في أول 24 ساعة من عمره.
- كل طفل حديث الولادة يجب أن يزور طبيب الأطفال بعد يوم أو يومين من الولادة حتى نسمع دقات القلب و نتفقد الوزن و الطول و محيط الرأس و فتحة الرأس و نستبعد العيوب الخلقية و نتابع الرضاعة و النمو و الصفراء الوليديه بانتظام مع طبيب الأطفال.
- خلال ال6 أشهر الأولى للطفل لا توجد مواعيد محددة للنوم و لا للرضاعة، الطفل يرضع حسب الحاجة و ينام حسب رغبته.
- تطعيمات الطفل مهمة جدا و ولا يجب الإستهتار في هذا الموضوع، يكون للطفل جملة من التطعيمات المهمة في حياته، تطعيم الإلتهاب الكبدي ب في ال24 ساعة الأولى بعد الولادة و بعدها تطعيم الدرن و شلل الأطفال نقط ، و عينة الكعب في أول 10 أيام ثم تطعيم شهرين، وتطعيم 4 أشهر، و تطعيم 6 أشهر، وتطعيم 9 أشهر، وتطعيم سنة و سنة و نص و تطعيمات الحملات وقت نزولها.
- الرضاعة الطبيعية لا غنى عنها و فوائدها هامة جدا وكثيرة لا تحصلى ولا تعد و الرضاعة الصناعية ليست بالطلب و لا بالمزاج و لكن بوصف طبيب الأطفال في حالات قليلة جدا جدا.
- كل طفل ذكر (أقل من سنة) يجب عليك التثبت من وجود الخصيتين داخل كيس الصفن، و الطهارة أفضل في أول 6 أشهر من حياته.
- كل طفل من عمر يوم إلى سنتين يتناول فيتامين د أربعة نقط مرة واحدة يوميا في أول سنة و 6 نقط مرة واحدة يوميا في سنته الثانية.
- كل طفل عند عمره من 4 أشهر لسنتين يتناول الحديد انريتش 5 قطرات مرة واحدة يوميا في أول سنة و نص قطرة مرة واحدة يوميا في سنته الثانية.
- المغص و الإنتفاخ و الحزق و الخنفرة في الحدود المعقولة كلها أمور طبيعية في أول 6 أشهر.
- كل الأطفال عند عمر سنة تقوم بتحليل صورة دم كاملة و مخزون حديد بالدم حتى نطمئن من عدم وجود الأنيميا.
- كل طفل أقل من سنتين من الأفضل أن نمنع عنه التلفاز تماما و بأي شكل من الأشكال.
- أيضا نقطة مهمة جدا المشاية ممنوعة تماما للأطفال لأن مخلفاتها السلبية كتيرة جدا.
- الطفل يبدأ في الأكل من بعد الشهر الرابع حتي آخر الشهر السادس حسب حالة الطفل و رأي الطبيب المتابع للطفل وحسب قابلية الطفل ولا تقارنيه بغيره لكل طفل خصوصياته في تناول الطعام.
- أي طفل عمره أقل من سنة ممنوع عنه الملح و السكر و بياض البيض و عسل النحل و اللحوم الحمراء و العصائر المعلبة و المشروبات الغازية حفاظا على صحته.
- الطفل يصلب رأسه من 3 إلى 6 أشهر، و يستطيع الجلوس مسنودا من 4 إلى 6 أشهر ويمكنه الجلوس بمفرده من 6 إلى 9 أشهر، و يحبو من 9 أشهر لسنة.
و هناك أطفال لا تحبو ويقفوا مسنودين من 10 أشهر إلى غاية سنة وشهرين، ويستطيعون المشي مسنودين من سنة إلى سنة ونصف، ويستطيعون المشي لوحدهم من سنة و5 أشهر لسنتين.
- أي طفل تم سنته الأولى و نص و لا يجيد قول كلمة واحدة على الأقل يجب أن يتعرض لطبيب أطفال يفحصه جيدا.
- الطفل يبدأ بالتسنين من 4 أشهر لسنة و ترتيب و ظهور الأسنان ليس ثابتا و ليس مهما في النهاية ستتكون كل أسنانه في وقتها المناسب.
الطفل قبل السنتين كيف يتم معاقبته؟؟
- أي تصرف من الطفل دون السنتين من العمر هو حب استطلاع منه وليس عنادا، في هذه المرحلة يتعرف الطفل على العالم من حوله، ويكون لديه حب استطلاع لمعرفة الأشياء، فهو يريد أن يمسكها ويقلبها ويتعرف على شكلها ولونها ويلمسها ويتذوقها وقد يجرب وضعها في أنفه أو أذنه. وقد يؤدى حب استطلاعه إلى أن يمسك أشياء مضرة به، كالكهرباء، أو السكين، أو المقص، فهو لا يعلم أن هذه الأشياء مضرة وكل ما عليك فعله من البداية هو إبعادها عنه.
- لا تنهريه أو تصرخي في وجهه لمجرد أنه حاول أن يمسك ما يضره، خذيه منه بهدوء حتى لا تتولد لديه الرغبة في التعرف عليه مرة أخرى، واصرفي انتباهه لشيء آخر ولا تتهميه بالعند فهو هو مجرد حب استطلاع.
- عندما يوقع العصير أو الطعام أو يكسر الكوب أو يرتكب مصيبة منزلية، فهو لا يقصدها كي يعاقب عليها، هو يريد أن يكتشف ويستمتع بما يكتشفه فكل هذه الأشياء يعتبرها الطفل ألعاب مسلية. لا تدعيه يتحكم فيك واحترسي.. فعندما يجد الطفل أنه استطاع أن يلفت انتباهك أو يستفزك بارتكاب هذه الأفعال يكون لديه الحافز أن يرتكبها مرة أخرى، فقد أدرك كيف يتحكم فيك، وكيف يلفت نظرك إليه، فإن شعر أنك مشغولة عنه بحث عما يثيرك لتلتفتي إليه وإن شعر أنك تمنعينه عن متعة ما كاللعب ارتكب نفس الخطأ رغبة في الإنتقام منك واستثارتك.
- حاولي قدر الإمكان التحكم في أعصابك تماما عندما يرتكب مثل هذا المصائب المنزلية، ويكفيه العبوس والنظرة الحادة والهمهمة القوية، ومنعه من الإستمرار حتى يفرق بين الصواب والخطأ.
طرق ومفاتيح تستطيعي التعامل بها إن أخطأ الطفل:
- إن الطفل سرعان ما يتعلم بعض الألفاظ القبيحة والسلوكيات السيئة من المحيطين به، وقد يرددها مما يثير حفيظة الأم ويغضبها فتلجأ إلى العقاب. عندما يردد كلمة قبيحة، اعرفي مصدرها، وتجاهلي الأمر في البداية، ثم أيضا العبوس والهمهمة بحزم.
- فعندما يضرب وجهك مثلا أمسكي يديه وامنعيه في البداية، وإن كررها.. فاعتمدي العبوس، وإن كررها فامنعيه بحزم مع العبوس والهمهمة.
- عندما يضرب طفلا آخر امنعيه بهدوء وأمسكي يديه وحاولي أن تشغليه سريعا بأمر آخر، واحترسي ففي بعض الأحيان يكون رد الفعل القوي عاملا يساعد على ترسيخ السلوك أكثر عند الطفل.
- عندما يبكى الطفل لأنك منعتيه أن يمسك شيء مضر، أو أن يلعب بشيء يحبه، أو يريد الخروج أو الحلوى في وقت النوم أو في وقت غير مناسب مثلا احتضنيه ولاعبيه وحاولي أن تشغليه كأن تقولي له انظر إلى العصفور في السقف، ولكن لا تستجيبي أبدا لرغبته ما دامت خاطئة، حتى لا يتعلم أن استراتيجيات البكاء وسيلة ناجحة للضغط عليك.
- كوني مرنة واستجيبي في بعض الأحيان إلى رغبته العارمة في التعرف على الأشياء بأن تجعليه يمسكها أمامك، الأشياء الملونة أو التي تصدر صوتا تلفت انتباه الصغير إلى حد كبير، اجعليه يلمسها ويتعرف عليها أمام ناظريك بدلا من أن يحاول الحصول عليها في غيابك.
- الأسلوب الوحيد لإفهام الطفل الصح والخطأ في هذا السن هو ملامح وجهك ونبرة صوتك ومنعه من ارتكاب الخطأ بمنتهى الهدوء.
وقد يكون باحتجازه على كرسي العقاب أو على حائط العقاب لدقائق معدودة ليعرف أنه ارتكب الخطأ.
- يمكنك أيضا حرمانه من اللعبة التي يحبها أو الحلوى التي يفضلها لدقائق معدودة أيضا حتى يدرك نتيجة خطئه. لكن الصراخ الشديد والضرب والشتم والعنف، ما هو إلا ظلم شديد للطفل، في أي سن، ليس فقط طفل السنتين.
- وأخيرا.. اعلمي أن أي عقوبات أخرى لن يفهمها ويعيها في هذه السن المبكرة، فالطفل يخطئ كي يتعلم، وأخطاؤه أمر طبيعي ليس عيبا ولا فشلا منك.. وطبيعي جدا أن يخطئ ويكرر الخطأ، لأنه ينسى.. فالطفل ذاكرته في هذا السن تكون للمشاعر فقط، فهو يشعر أكثر مما يعقل.
في سن ماقبل السنتين يجب أن نعامل الأطفال على حسب أخطائهم، لا على حسب غضبنا من أخطائهم.