أخر الاخبار

تربية التوأم : طرق التعامل السليمة والأخطاء الشائعة التي تقع فيها أم التوأم: هاام جداا

تربية  التوأم : طرق التعامل السليمة والأخطاء  الشائعة  التي  تقع  فيها  أم  التوأم:  هاام جداا






مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، التوأم له ظروف خاصة في التربية والتعامل تختلف عن الطفل الواحد ولابد للأم التي رزقها الله بطفلين أن تتعرف على أخطاء الأمهات الأخريات كي لا تقع فيها عند تربية طفليها.  إذا سألنا أي أم عن تربية الأبناء وحالة المنزل بعد الإنجاب ستحكي لك قصصا متعددة عن المعاناة والسهر طول الليل والكثير من المشكلات التي تقابلها بعد الإنجاب، و خاصة إذا كانت المرة الأولى لها فكيف سيكون الأمر بالنسبة للتوأم؟؟ فكل بيت يوجد به طفلين يتطلب الأمر من الأب والأم ضعف الإهتمام والمعاناة التي قد يقابلونها عند التعامل مع طفل واحد، فتربية الأطفال مسؤولية ليست باليسيرة تماما وتتطلب عناية خاصة وظروف محددة عند التعامل مع الأطفال خاصة في الشهور الأولى بعد الولادة.

هذا موضوعنا لهذا المقال. تابعوا للنهاية.

تربية  التوأم : طرق التعامل السليمة والأخطاء  الشائعة  التي  تقع  فيها  أم  التوأم:  هاام جداا

إذا كنت تعيشين بالقرب من العائلة من الممكن أن يكون الأمر أقل صعوبة وسيساعدك المحيطين بك في العناية بأطفالك، ولكن تكمن الصعوبة إذا كنت تعيشين بعيدا عن عائلتك وتقضين طوال اليوم بصحبة أبنائك وزوجك فقط. وهو الأمر الذي يتطلب منك بعض المهارات ومعرفتك لبعض الأمور التي قد تسهل عليك المهمة الشاقة في تربية التوأم.

إليك بعض النصائح المهمة من أجل تعامل سهل مع التوأم في المنزل وخاصة في الشهور الأولى:

        1. حالتك النفسية والجسدية:

لحالتك الصحية والنفسية دور كبير في مدى صحة تعاملك مع أبنائك، لذا يجب أن تهتمي دائما بالنوم الجيد بعدم السهر إلى جانب التغذية السليمة والإسترخاء. فهذا سيساعدك على التعامل بهدوء وراحة مع أبنائك وتحمل مشقة الرضاعة والتربية. ويمكنك أن تستعيني بأحد أصدقائك للجلوس مع الأولاد لتحصلي في تلك الفترة على قدر بسيط من النوم حتى تتمكني من مواصلة بقية اليوم واحرصي دائما على حسن استغلال الوقت وخصصي وقتا كل يوم للتأمل والإسترخاء حتى لربع ساعة لضمان تهدئة العقل والجسم وحفاظا على صحة نفسيتك وهدوء أعصابك..

          2.  الرضاعة الطبيعية:

لا داعي للقلق فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية فكمية اللبن تكون مناسبة لمتطلبات أطفالك فلا تخشين من عدم توفر مايكفيهم للتغذية فقط قومي بتغذية نفسك. إنه بالطبع من الأمور الصعبة أن تقومين بإرضاع الطفلين معا ولكن قومي بتنظيم وقت رضاعتهما واحرصي على الرضاعة الطبيعية في الست أشهر الأولى بشكل كبير.

       3. تنظيم الوقت: 

مع مرور الوقت قد تسهل المهمة كثيرا فاحرصي على تنظيم وقت للمنزل على مدار اليوم فبعد أن يكبر أولادك نسبيا يمكنهما الإستحمام سويا وهو مايوفر عليك الكثير من الوقت واحرصي دائما على تخصيص وقت للعب معها أو الخروج في الهواء الطلق أو أحد الأماكن المطلة على البحر.

      4. اللعب مع الأطفال:

لا تهملي جانب مداعبة أطفالك لأن ذلك من شأنه أن يوطد العلاقة بينكما ولا تجعلي حجم المسؤولية يطغى على هذا الجانب، بل يمكنك القيام بأعمالك المنزلية بينما أنت تداعبين أطفالك وقومي بوضع الأطفال مكان قيامك ببعض الأعمال المنزلية وداعبيهما وغني لهما الأغنيات التي يفضلونها فسماعهم لصوتك بشكل دائم يجعهما يشعران بالأمان.

    5. التعامل مع التجارب المشابهة:

تعاملك مع الحالات المشابهة لك سيمكنك من اكتساب خبرة في التعامل مع أطفالك بشكل أفضل، فاحرصي على تكوين صداقات مع المحيطين بك ممن لديهم أطفال توأم أو قومي بتكوين صداقات على مواقع التواصل الإجتماعي مع الأمهات بنفس حالتك، لأن ذلك سيمكنك من التعرف على المشكلات التي تقابل تلك الشريحة بجانب اكتسابك للخبرة من تجارب الآخرين.     



أهم الأخطاء التي من الممكن أن تقع فيها أم التوأم:

1. إفتراض الأم أن التوأمين شخص واحد:

تعتقد أم التوأمين أنهما شخص واحد له نفس المتطلبات والرغبات فتتعامل معهما بأسلوب واحد مما يؤدي إلى متاعب لها ولطفلها فمثلا قد يكون أحد التوأمين مقبل على الرضاعة أما الأخر فتكون رغبته للطعام أقل، و مثلا عند تحميم الصغيرين فقد يكون أحدهما يستحب الماء ولا يخاف منه فتطيل الأم مدة التحميم مع عدم مراعاة أن الطفل الأخر يخشى الماء ويناسبه حمام سريع.

2. إختيار نفس الملابس لهما:

معظم الأمهات ممن يرزقن بأطفال توأم يلتزمن باختيار نفس الملابس للطفلين من حيث اللون والموديل والمقاس ويتجاهلن مدى ملائمة هذا الزي على كل طفل بمفرده فقد يتماشى اللون أو الشكل على طفل ويكون جذابا ويكون غير مناسب على الطفل الآخر، أيضا قد يختلف الوزن بين التوأم لذا مايجد فيه راحته أحدهما قد لا يجد فيه راحته الآخر. كذلك بالنسبة لراحة الطفل في اختيار الحذاء المناسب له وتلجأ بعض الأمهات بتلبيس توأمها الولد والبنت نفس الزي واللون فيكون مظهر الطفل شاذ.

3. تجاهل مبدأ العدوى بين الصغيرين:

تتعامل أم التوأم مع التوأمين على أنهما فردا واحدا فلا تأخذ الحيطة والحذر في التعامل اليومي معهم فيتسبب ذلك في نقل العدوى بين الطفلين، كأن تطعم الأم الطفلين بملعقة واحدة فتنقل الأمراض بينهما أو أن تقوم بتغير الحفاظ لأحدهما ثم لا تقوم بغسل يديها قبل أن تغير للطفل الآخر أيضا إستعمال (بوتي) واحد دون تعقيمه بين الطفل والآخر.

4. المقارنة بين الصغيرين:

تعقد المقارنة الدائمة بين الطفلين من حيث سلوكياتهم وسرعة نموهم وتصرفاتهم وتجاهل الفروق الفردية بين الأشخاص، فنجد أن الأم تنزعج عند تسنين أحد الصغيرين دون الآخر أو بداية حبو ومشي أحدهما فيكون الطفل المتأخر بمثابة المريض بالنسبة للأم، أيضا اختلاف السلوكيات بينهما فقد يكون أحد الطفلين هادئ الطباع قليل الحركة ويكون الآخر عصبي عنيف في المعاملة.

5. العدل الزائد بين الطفلين:

تحاول الأم تطبيق العدل الزائد عن اللازم بين الطفلين متجاهلة حاجة كل منهما إلى سلوك معين في وقت ما، فقد يبكي الطفل الأول فتحمله الأم وتقبله وتهدئه دون الطفل الثاني فتشعر بظلمها للطفل الثاني وهذا تصرف خاطئ، فأم التوأم يجب أن تعلم أن هناك اختلاف في تربية كل منهما وأن الطريقة الواحدة لا تصلح لتربية طفلين وأن العدل الزائد قد يدفعك لعمل تصرفات مع التوأم تكون غير مناسبة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -