نصيجة جدا رائعة ومفيدة حول الأطفال وأجهزة اللوحات الذكية، ننصح كل أب وأم بخوضها
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، أطفالنا اليوم وبشكل ملفت جدا أصبحوا مدمني للأجهزة الذكية، إذ لبد من حل . فلتخض كل أم وأب هذه الحرب والتي ستكون نتيجتها رائعة وهي اتخاذ القرار بسحب أجهزة اللوحات الذكية من البيت وإخراجها من المنزل حتى لفترة معينة وإذا احتجتها ننصح بالتعامل معها بطريقة واعية. هذا موضوعنا لهذا المقال تابعوا جيدا.
نصيجة جدا رائعة ومفيدة حول الأطفال وأجهزة اللوحات الذكية، ننصح كل أب وأم بخوضها |
شن الحرب بيننا وأطفالنا مع أجهزة اللوحات الذكية:
ابدئي بإحضار ألعاب بسيطة وبعثري الألوان والأوراق، تعمدي قضاء وقت على شرفة المنزل وانتظريهم اللحاق بك، حتى يحدقوا بالعالم الحقيقي. هناك خلف السجون التي أرغمتموهم العيش بها والتقوقع فيها سواءا بوعي منكم أو بدون وعي. لعلهم يدركون حقيقة عالم الوهم الذي زرعه بهم عقول أولئك المبرمجين للألعاب القائمة على تأجيج العنف والتنمر فيهم.
ولا تستلمي خاصة عندما يخالط أطفالك محيطهم وزملاء الصف الذين يتعمدون السخرية منهم ومن قرارات والدتهم. لا عليك فبقرارك هذا أنت تحمين أطفالك. هنا سيطالب أطفالك برجوعك عن قرارك وقابليهم بالرفض باللامبالاة.
ستلاحظين بمرور الوقت وبتمسكك بقرارك وعدم التراجع فيه، ستعود لعبة الغميضة لتطرق باب بيتنكم، وستعود الألوان تزين جدران المنزل دون غضب منك، سيطلبون الطعام أكثر ويطلبون الخروج من المنزل، وتعود الألعاب تفترش أرض الغرف، وسترين بعض تحف المنزل تتكسر من كرة القدم المتمردة في غرفهم، نعم ستبذلين مجهودا مضاعفا بعمل المنزل لكن بفرح أكثر.
مع بعض الوقت ستبدأ خيوط الشمس تتسلل لحياتكم معلنة بداية جديدة.
ستكون حربك معهم قاسية، لكن كانت تستحق المحاولة. كان لبد لك من الإنتصار من أجلهم ولصالحهم، و في الحقيقة أنت لم تنتصري لكن الحقيقة أن الطفولة فيهم هي التي انتصرت.