أخر الاخبار

ماهو الفرق بين العصبية و الغضب و ما بين الحزم ؟ وكيف أكون أم حنونة حازمة بدون عصبية؟؟

ماهو الفرق بين العصبية و الغضب و ما بين الحزم ؟ وكيف أكون أم حنونة حازمة بدون عصبية؟؟




مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، حتى نحسن تربية أطفالنا ونسهل علينا التعامل معهم يجب أن نكون أذكياء وحكماء ونحسن التفريق بين العصبية والسيطرة وبين الحزم، فالفرق شاسع وكل منهما يؤدي إلى نتيجة مختلفة عن الثانية. فكيف يمكن لك أن تعدلي، و تكوني أما حنونة وحازمة بدون عصبية؟؟  هذا ماسنتناوله في هذا المقال فتابعوا للنهاية.



ماهو الفرق بين العصبية و الغضب والسيطرة على الطفل و ما بين الحزم ؟؟


للأسف عند الكتير من الأشخاص مفهوم التربية الحديثة أو الإيجابية هو أن تكون الأم متساهلة مع الطفل وتوافق على كل مايطلب. وهذا بدوره يولد شعور دائم عند الأم بالتقصير و يجعلها تسعى جاهدة حتى ترضى أطفالها بأي شكل لدرجة أنها تضحي بكل وقتها و صحتها و حياتها لإرضاء أولادها ودلالهم.

لكن لتعلمي سيدتي أن هذا المفهوم خاطئ تماما، فالأم التي تقوم بتلبية كل طلبات طفلها و تقوم بتدليله دائما و لا تقوم بوضع قواعد و لا تمتلك الحزم فإنها تربي طفلا ضعيفا جدا جدا نفسيا.


لماذا ؟

لأن الطفل عندما يكبر و يواجه الحياة و الناس و سوق العمل فإنه لن يجد من يقوم بتدليله ويسايره ويحقق له جميع رغباته، سيكون شخصا يبحث عمن يلبي احتياجاته بدون أن يعمل أو يتعب في حياته فى الحياة ومن الممكن وبسهولة أن يمشي وراء أصدقاء السوء لأنه طريق سهل و مغري بدون أن يفكر فى العواقب و لا فى النهايات.


كيف على الأم أن تتصرف إذا؟

أنت الأم التي يجب أن تطبطب و تدلل أجل، لكن في نفس الوقت يجب أن تكوني حازمة وبدون عصبية، فالفرق كبير وشاسع بين الحزم و العصبية.
الحزم والقواعد أشياء مهمة جدا جدا في التربية و الطفل فعلا في وجود الحزم يكون طفل سوي نفسيا.


القوة تكمن في أن تكوني حازمة و في نفس الوقت حنونة وبدون عصبية: 

كيف ذلك؟؟ إليك هذه الخطوات حتى تساعدك:
1. الثبات.
2. قولي ماذا ستفعلي وافعليه فورا وفعلا.
3. ضعي قواعد واضحة جدا ومفهومة.
4. احرصي على الإتفاقات والإحترام المتبادل.
5. ماتسعين له لا يمس حبك لطفلك فالحب بدون شروط.

كيف تكوني ثابتة على رأيك بهدوء؟؟

مثلا  إذا رغب طفلك في الشكلاطة، أنت تعرفين أنه مازال قد أكل قطعة شوكلاطة للتو فرفضتي، فكانت ردة فعله أن طلب باصرار مع البكاء، قولي له أنك تحبينه وتخافي عليه وحاليا السكريات لن تفيدك، سيواصل في بكائه ويحاول بشتى طرق الإستفزاز.


ماتحتاجينه في هذا الوقت بالذات أن تكوني هادئة ةتبقي ثابتة على موقفك. لأنك لو تراجعتي وفي كل مرة تضعفي وتوافقي مرة فسيستغل الوضع رغم صغر سنه ويضغط عليك في كل مرة ويصر حتى يحصل على مايريد.


إذا تنازلت الأم و وافقت على أمر بعد أن قالت عنه لأ. حينها الطفل تتكون عنده عضلة المقاومة المستميتة. يعني اليوم بكاء وضغط خمس دقائق حتى ك أم غيرتي رأيها، غدا سيبكي ويستفزك لمدة 10 دقائق إلى أن تغيري رأيك. وهكذا.
فالحل الأمثل هنا كوني ثابتة على موقفك بهدوء و تقبلى أن الطفل يجب أن يزن ويضغط و عضلة المقاومة عنده أنت التي من الممكن أن تقويها عندما تتنازلي عن رأيك لأجل الضغط.


كيف تخبري ب فعل معين وتقومي به فعلا؟؟

مثال: أنت تعرفين أن أطفالك يتشاجرون مثلا في السيارة و كل ما كنتي تقودين السيارة تجدين الصراخ والعراك فيما بينهم. وحتى لا يتكرر هذا الموقف قولي لهم قبل أن يركبو في السيارة انهم إذا أثاروا الفوضى و الضجيج فسوف تنزلين منها وتنتظري حتى يوقفوا الفوضى لتعودي لهم.


و فعلا جديا إذا بدؤوا في الشجار قومي بما قلتي وبدون تهديد يعني بدون أن تقولي أنا سأقف إن لم تهدؤوا وثم تتعصبي، لا على العكس، اوقفي السيارة مباشرة وانزلي قفي بجانبها بدون أن تنطقي بحرف.
وتخيلي ردة فعل الأطفال لأنهم فعلا سيثقوا بك أكثر لأنك نفذتي ماقلتي بكل احترام وبدون عصبية.


طبعا كوني جريئة ونفذي، فالتجربة خير دليل

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -