أخر الاخبار

قوة الذاكرة عند الطفل: 10 مفاتيح لعلاج النسيان والحصول على ذاكرة قوية عند الأطفال

 قوة الذاكرة عند الطفل: 10 مفاتيح لعلاج النسيان والحصول على ذاكرة قوية عند الأطفال




مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، يعاني بعض أولياء الأمور من ظاهرة النسيان عند أطفالهم الذي بدوره يؤثر على حياتهم ومستوى استيعابهم فالنسيان عند الأطفال هي حالة تختلف من طفل لآخر وتتفاوت درجاتها. فماهي أهم الأسباب التي تكون خفية وراء النسيان عند الطفل إذ أنها تؤثر بشكل كبير على مهاراته؟ وماهي المفاتيح المهمة للحصول على ذاكرة قوية عند الأطفال؟؟ هذا محتوى مقالنا.

  النسيان عند الأطفال:

 أهم أسباب النسيان عند الأطفال: 

  •  سوء التغذية وخاصّة نقصان الأوميغا3، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والفسفور، والأملاح وبعض الفيتامينات مثل: B, A,E.

  •  السّمنة وكثرة الطعام خاصةً قبل المذاكرة مباشرة، حيث إنّ عمليّة الهضم تحتاج لكمية كبيرة من الدم، وبالتالي إذا تناول الطفل الطعام قبل الأكل مباشرة سيقل تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي سيؤدّي إلى الخمول والكسل والتعب وعدم التركيز في الدراسة وبالتالي يحصل الضعف في الذاكرة.

  •   كثرة مشاهدة التلفاز وما لها من مخاطر في تشتت الإنتباه وعدم التركيز، وبالتالي سيكون الطفل أثناء المذاكرة دائم السرحان لتعلقه ببرامج التلفاز مما يؤدي إلى قلة المعلومات المستقبلة من قبل الدماغ وعدم التركيز فيها، فيؤدّي ذلك إلى النسيان. 

  •  عدم شعور الطفل بالأمان والثقة بمن حوله، والقلق المستمر لأسبابٍ مثل المشاكل الأسرية مما تضعف ذاكرته. 
  •  التلوث المحيط بنا سبب من أسباب النسيان، سواء كان تلوث بالغبار أو الإشعاعات من الهواتف والضوضاء بشكل عام.

  • بعض الإصابات بالدماغ والأورام التي قد تكون سببا في ضعف الذاكرة والنسيان. في الدراسة الإعتماد على الحفظ دون الفهم، لهذا لا يمكنه الربط بين كل معلومة والأخرى، بينما الفهم يجعله يسترجع المعلومة بسهولة عندما يحتاجها.

  • الإصابة بأي مرض عضوي مثل: نزلات البرد، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام المغص والصداع وغيرها من الأعراض المرضية التي تعيق التركيز. 
  •  الجوع والإجهاد البدني.
  •  أيضا تكون أسباب النسيان في الدراسة وضعف الذاكرة بسبب عدم التركيز عند المذاكرة أو لتشابه المعلومات.


 قوة الذاكرة عند الطفل: 10 مفاتيح لعلاج النسيان والحصول على ذاكرة قوية عند الأطفال

10 مفاتيح مهمة للحصول على ذاكرة قوية عند الأطفال:

 المفتاح الأول: التوافق الزواجي بين الوالدين:

الجو الأسري الإيجابي العاطفي والظاهر أمام الطفل ومعه من أقوى المحفزات المادية والمعنوية لتمتعه بذاكرة جيدة ورائعة. فنجد أن المخ المضطرب والمتوتر يعجز عن العمل بكفاءة والعكس تماما حينما يتمتع بجو دافىء عاطفيا و روحيا.

المفتاح الثاني: اللعب:

للعب دور هام في النمو العقلي للطفل، فهو يزوده بمعلومات عما حوله من أشياء وينمي لديه القدرة على التذكر والملاحظة والربط والتركيز والإنتباه، وهذه بلا شك داعم أساسي لتفكير الطفل وذاكرته. كما أن للعب أيضا دور هام في بث روح الفرح والسعادة في نفس الطفلوهما بدورهما عاملان أساسيان للنشاط الإيجابي والصحي للطفل واللذان تنعكس آثارهما على ذاكرة الطفل وعلى تفكيره.

المفتاح الثالث: البيئة التي يعيش فيها:

البيئة والحيط الذي يعيش فيه الطفل يؤديا دورا هاما في تحفيز الطفل نحو العمل والإبداع أو ناحية الخمول والكسل والتبلد. فحينما يعيش الطفل في بيئة تستفز قدراته ومهاراته وتصقل مواهبه الإبداعية والقصص المصورة والكتب والأدوات التي من شأنها إثراء الطفل لغويا ومهاريا ومعرفيا وإبداعيا، هي في الحقيقة تصب في نموه العقلي وتطوره.

المفتاح الرابع: طريقة إيصال المعلومة:

إذا وضعنا غرضا في غرفة ما بشكل منظم ومرتب والغرفة كذلك مرتبة ومنظمة فهل سيضيع ذلك الغرض؟؟ فعلا لا ..... ذات الشيء نفسه مع المعلومة إن أدخلت بطريقة صحيحة منظمة وهادئة ومحببة فإنها ستنزل بهدوء وبتمكن على الأغلب، وإن كان دخولها بصراخ وعنف فثباتها في العقل غير مضمون. كما أنها تتطلب مكانا منظما ونظيفا يستقبل فيه الطفل زاده المعرفي بكل طمأنينة.

المفتاح الخامس: الإيحاءات والنعوت:

برمجة عقل الطفل سلبا أو إيجابا من خلال الإيحاءات أو النعوت له دور بارز في توجه سلوك الطفل وذاكرته بناءا على مانعت به. فلا نستغرب بأن يكون الطفل غبيا حينما ينعت بالغباء من الكبار ويرددونها على مسامعه لتكن هي النبوءة التي تحقق ذاتها، وكذا مايكون في حال وصفه ونعته بالذكاء والعبقرية. فالطفل يصدق والديه ومن هم في مهام التعليم والتربية لأنهما أكبر منه وأكثر خبرة أيضا.

المفتاح السادس: الغذاء الصحي:

إن المربي الحريص على النمو العقلي الجيد لطفله عليه بالغذاء الصحي الطبيعي والإبتعاد عن الغذاء عديم الفائدة والمليء بالسكريات والدهنيات والألوان الصناعية والوجبات السريعة. والغذاء الصحي المتوازن يعمل على رفع مناعة الجسم ووقايته من الأمراض وبالتالي التأثير الإيجابي على جودة الأداء العقلي والذاكرة.

المفتاح السابع: الربط:

من طرق تثبيت المعلومة وسهولة تذكرها ربط المعلومة بالمحسوس، فمثلا حينما نطلب منه أن يحفظ كلمة برتقالة فإن ربطها باللون والمذاق والملمس ووضع صورة لها في ذاكرته وكذلك ربطها بمناسبة ما مرت عليه كل ذلك يسهل عملية الحفظ والتذكر. كذلك تستطيع ربط المعلومة للطفل بجملة مضحكة وصورة ترتبط بها تسهل عملية التذكر، فالسعادة والمرح من أجمل وأقوى محفزات العقل.

المفتاح الثامن: التدريب على التركيز والإنتباه:

هذا يكون عن طريق تقليل وقت مشاهدة الطفل للتلفزيون أو ألعاب الكترونية إلى أقل وقت ممكن. أيضا من خلال إعطاء الطفل صورة معينة ثم نطلب منه بعد ذلك تذكر أشياء رآها. وكذلك من خلال تدريب الطفلعلى تجزئة المهام التي تعطى إليه وينجزها منفردة للوصول للهدف النهائي. ومن المهم مكافئة الطفل بعد كل دقائق معينة يقضيها في المذاكرة بوقت مستقطع يلعب فيه قليلا يتم الإتفاق فيه مع الطفل حتى يستعيد نشاطه وتركيزه.

المفتاح التاسع: القراءة:

تعتبر القراءة غذاء العقل فهي تقوي وتنشط الذاكرة لدى الطفل وتنمي الجانب العلمي واللغوي والإبداعي. ففيها يكتسب الطفل مفاهيم ومعارف جديدة وتتسع مداركه العلمية والذوقية وهي كذلك محفزة له على التفكير والإسترجاع والتذكر خصوصا حينما يتم النقاش معه حول ما قرأه من معلومات.

المفتاح العاشر: استخدام الخرائط الذهنية:

رسم مخطط باستخدام الرموز والصور والألوان المرتبطة بالكلمات المراد حفظها وربطها ببعض. وسميت بذلك لتشابهها مع شكل الخلايا العصبية مما يجعلها الطريقة الأفضل لتحفيز الدماغ على التذكر والحفظ والفهم. وهي توفر الوقت للمذاكرة وتسهل عملية المراجعة وتعطي شمولية لكامل الموضوع في مساحة قصيرة (ورقة واحدة) مما يجعلها أمر حفظها وتذكرها أسهل.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -