أخر الاخبار

طفلي يبكي كل صباح عند وصوله للروضة أو المدرسة. فكيف أتصرف معه؟؟

طفلي يبكي كل صباح  عند وصوله للروضة أو المدرسة. فكيف أتصرف معه؟؟


مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، بعض الأطفال لا يريدون الذهاب لا للروضة ولا للمدرسة في أيامهم الأولى هذا يحتاج منا بعض الصبر وخاصة يحتاج منا التهيئة للطفل كونه سيقدم على مرحلة جديدة في حياته لا تقل أهمية عن مرحلة تواجده في البيت مع عائلته الصغيرة.

وذلك باتباع الخطوات التالية:

  • في البداية علينا تهيئة الطفل  في سن ماقبل الدراسة وتشجيعه على التعلم والإختلاط بأصدقاء جدد. 
  • ثم علينا أولا إدراك أن البكاء وسيلة للتعبير لدى الأطفال عند الإستياء وأنه من الطبيعي أن يبكي طفلك في هذا الموقف.
  • كذلك علينا أن ندرك أن تلك الأزمة ألا وهي بكاء الطفل لابد أن تأخذ وقتها وتذكر أنها لن تستمر مدى الحياة.
  • علينا أن نجعل هذا اليوم مميز .
  • يجب أن يكون ولي الأمر الأم أو الأب في حالة هدوء وألا يوضح للطفل توتره تجاه أي موقف يمكن أن يحدث بأي طريقة من الطرق لأن الطفل ملاحظ جيد لما يدور حوله.
  • دع الطفل يأخذ معه أحد حاجياته المفضلة : دبدوب، قصة، صورة.. إلى الروضة في 

الأيام الأولى.

  • امسك يده وأوصله بحب وتفاؤل ولا تحدثه عن أي سلبيات مثلا: لاتبكي، لاتخف أو أن توصيه على نفسه كثيرا مثلا: كل جيدا، انتبه مع أنيستي، دع هذه التوصيات لاحقا.
  • لاتودعه وداعا  وكأنك لن ترجع له.. بل قل له أراك فيما بعد وقبله بثقة دون إسراف في العاطفة وقل له سآتي لأصطحبك إلى المنزل فور أنتهاء نشاطك، وإذا كان طفلك مهتم بالساعة والوقت يمكنك الإشارة إلى الوقت الذي ينتهي فيه النشاط.
  • لا تقارنه بالأطفال الذين حوله والذين لا يبكون حدثه عن نفسه فقط.- 
  • لا تقنعه بأكاذيب لأنه لن يصدقك في اليوم التالي مثلا أن تقول له أنا أنتظرك عند الباب أو سأذهب وأرجع لك حالا.
  • قد تضطر للرحيل تاركا طفلك غارقا في دموعه وهذا أمر طبيعي لا تبدي العاطفة الجياشة وتتردد في الرحيل.
  • إذا أتيت له في نهاية اليوم احتضنه وذكره بأنك أتيت وأنك كنت صادقا بوعدك، ولا مانع من مكافأة له في نهاية الأسبوع وخصوصا إذا كان ملتزما طوال ذلك الأسبوع.

 

نصائح هامة تزامنا مع العودة المدرسية لحماية أطفالنا:



1. التهيئة النفسية:

من المهم جدا تهيئة نفسية طفلك قبل ذهابه للمدرسة خاصة بعد الإنقطاع الطويل بسبب جائحة كورونا.

2. توفير الأجواء المنزلية المناسبة:

يجب العمل على توفير الأجواء داخل المنزل مثل تركيب مكتب الطفل أو تعليق وسائل تعليمية على جدران غرفته واستخدام عبارات تحفيزية.

3. شراء لوازم مدرسية جديدة:

يجب توفير لوازم الطفل المدرسية ونجعله يشارك في اقتنائها ولا ننسى شراء لوازممرتبطة بشخصيات يحبها حتى يتعلق بها ويحبذ تجربتها داخل الفصل.

4. توفير لوازم النظافة الشخصية:

لا ننسى توفير الأدوات المساعدة على النظافة الشخصية للطفل من مناديل ورقية ومعقم يدين وكمامته الخاصة .

5. بناء العلاقات الجيدة:

تحدثي مع طفلك عن الفصل ورفاقه الذين يشاركون معه يومه وكيفية التعامل معهم خاصة في ظل ظروف كورونا.

6. التعلم باللعب:

بعد فترة الإنقطاع عن المدرسة من الأفضل ألا نجبر الطفل عن الدراسة الفورية فهذا الأمر يشكل ضغطا عليه من الأفضل التدرج واتباع أسلوب اللعب حتلى يعتاد الطفل

7. التغذية الجيدة والسليمة:

يجب أن نهتم بوجبة الإفطار قبل خروج الطفل صباحا وأيضا أن نجهز حقيبة طعامه نظرا لأن المدارس سوف تلجأ إلى إغلاق الأماكن المخصصة لتناول الطعام تجنبا للإحتكاك.

8. التواصل مع إدارة المدرسة:

من المهم جيدا التواصل مع إدارة الروضة أو المدرسة لمعرفة سلوك الطفل خاصة بعد الإنقطاع الطويل للإطمئنان وسهولة التعامل مع الأمر.


تعرفوا على سن التمييز الحقيقية عند أطفالكم حتى لا تقتلوا طفولتهم:

 تشتكي بعض الأمهات أن أبناءهم في عمر ال 4 أو 5 سنوات لا يحسن استخدام القلم أو الكتابة، ديننا العظيم جدا، التي ما فتئت كل العلوم الحديثة وكل التكنولوجيا تركع أمامه وسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي في حديثه قال ''لاعبوهم سبعا وأدبوهم سبعا وصادقوهم سبعا'' هذا منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تعليم الأطفال. فكيف يمكن لطفل وعظامه غير مكتملة الكتابة بخط جيد أو حتى مسك القلم بطريقة سليمة؟ علموهم ماتريدون باللعب اتركوهم للعب. فبالأنشطة تتقوى عظامهم أي بالحركات و باللعب.


لماذا أطفالنا اليوم كثيري الحركة و قليلي التركيز في دروسهم؟ لماذا يملون بسرعة من واجباتهم المدرسية؟

و لعل القاسم المشترك بين هذه الأسئلة، يتمحور في:

  •  سن التمييز عند الطفل، يبدأ عادة من سن 7 و بعد هذه السن، يمكننا أن نحدثه عن القيم و المبادىء عن الجنة و النار، عن الفضيلة و الكرم ولذلك جاء الأمر بالصلاة لسبع.
  •  قبل هذه السن لا ينبغي أن يحدث ذلك لكن للأسف نجد مدارسنا تغفل هذه الحقيقة فنجد الطفل في عمر 6 بل حتى 5  يُلزم بالتجرد من طفولته ليتعلم ما ذكرته سابقا.
  •  لذلك نجد الأطفال هؤلاء يميلون إلى الحركة و حب التحرر من قيود الإلتزام و تقييد المدرسة. فإن ضغطنا أكثر انعكس ذلك سلبا على سلوكهم حتى في مراحل متقدمة من طفولتهم و مراهقتهم.
  •  إن دخول الطفل إلى السنة الأولى ابتدائي في سن 5 أو 6 ومطالبته بالكتابة الصحيحة يعتبر خطئا لأن الأصل في مرحلة ما قبل 7 سنوات هي فقط للعب والإستكشاف و بناء الذات.
  •  و الأخطر أن نموهم النفسي السلوكي يكون مضطربا. و قد يلجأوون إلى العنف و التشتت و أحيانا تراجع التحميل.

لذلك أرجو من الأولياء عدم التسرع في تمدرس أبنائهم حتى يبلغوالسن المناسبة والمعتمدة من عمرهم عند معظم الدول الرائدة اليوم.
أما من وقعوا في الفخ ننصحهم: لا تجبروا أولادكم على أن يكونوا أكبر من عمرهم بل حاولوا أن تتداركوا الموقف من خلال أسلوب التعلم باللعب. فحين مراجعة الدروس مثلا اجعل ذلك من خلال اللعب فإن شعرت بملل الطفل دعه يلعب ثم عاود العملية .

انتبهوا من الآتي:

  1.  لا تغفل عنه إذ لن يركز أكثر من 7 إلى 8 دقائق، فتوقف لحظات ثم عد مرة أخرى.
  2.  امتنعوا عن ضربهم لأن ذلك يزيد من ضغطهم و كبتهم.
  3. انتبهوا إلى تغذيتهم خاصة المعلبات و الحلويات و المقليات، فإنها تزيد من أعراض فرط الحركة.
  4.  أرجو من المعلمين الإنتباه إلى مثل هذه الحالات و معاملتها وفق سنها و مدركاتها.

إن أي خلل في مرحلة ما قبل 7 سنوات يحطم المراحل التالية لها و هو ما ترونه اليوم من خلال سلوكهم. بل نجد أغلب من تمدرسوا في سن مبكرة يتراجع تحصيلهم خاصة في التعليم الثانوي.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -