كيف تصبيحين الصديقة الأقرب لابنتك؟ 3 خطوات وسلوكيات رائعة تساعدك جدا:
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، إلى كل أم تتابعنا و لديها طفلة: سيدتي الكريمة، إن من أهم أسرار بناء شخصية سوية لابنتك هو بناء علاقة صداقة معها لأنه فعليا أول طريق وأحسن طريق للتقرب منها والإحاطة بها واحتوائها ومساعدتها وقت حاجتها. فكيف يمكن أن تبني علاقة قوية متينة كهذه؟؟ إليك مايساعدك جيدا في الموضوع تابعوا معنا المقال للنهاية.
كيف تصبيحين الصديقة الأقرب لابنتك؟ 3 خطوات وسلوكيات رائعة تساعدك جدا: |
أهم الخطوات العملية لتجعلي من ابنتك صديقة لك:
1. ساعديها وكوني قريبة منها:
- لا تقومي بآداء دور المحاضر الملقن فقط وطول الوقت تقومين بإعطائها دروسا ومحاضرات عن الأخلاق وكل هذه الأساليب التي تجعل عن علاقتكما علاقة مملة وترغب في أن تنتهي الوقت بينكما سريعا ولكن قومي بمناقشتها أو دردشي معها بشكل ظريف كأنها صديقة أو زميلة في العمل وستجدين أن الحوار تحول إلى متعة بينكما وصداقة وسيدخل في أجواء المرح أحيانا.
- عليكي أن تقومي بمساعدة ابنتك أثناء حل واجباتها المدرسية وليس المقصود هنا أن تقومي بأداء واجباتها المدرسية بالنيابة عنها ولكن أن تقومي بمشاركتها في طريقة حل المسائل الرياضية والواجب المنزلي لخلق مواقف ولحظات جميلة بينكما لا تنساها وتظل محتفظة لك بها في ذاكرتها فقومي بشرح الخطوات وساعديها في كيفية فهمها واحذري أن تقومي بتقديم الإجابة النهائية بشكل مباشر.
- لا تقومي بالإنتظار إلى أن تأتي ابنتك لطلب المساعدة بل قومي انت بالمبادرة واعرضي عليها المساعدة خصوصا إن كانت ابنتك تقوم بقضاء كثيرا من الوقت في حل الواجب أو تحصل على درجات ضعيفة في إحدى المواد واجعلي من وقت المذاكرة متعة بينكما.
2. قدمي لها الإهتمام في كل شيء:
- احرصي على أن تكوني مستمعة جيدا لابنتك ولكل ماتريد أن تخبرك به ويجب أن تتواصلي معها ودائما قومي بالنظر إليها عندما تقوم بالتحدث معها وخصوصا إذا كانت ستقوم باستشارتك في أي أمر يخصها فهنا سوف يصل إليها أنك تحبينها وتقدرينها بل وتهتمين لأمرها وإلا إن فشلتي في توصيل هذه المشاعر إليها فسوف تخفي عنك أي شيء يخصها.
3. ساعديها أن تكون طموحة:
- لا بأس أن تعوديها وتعلميها الطبخ والتنظيف لكن ليس لتكون سيدة البيت والخادمة وتصبح كل همها أن تنظف البيت وتطبخ الطعام وتكوي الثياب وتجلي المواعين، لاااا وألف لااعوديها مع إخوتها على تقسيم المهام حتى الذكور فهذا تحميل مسؤولية وليس إنقاص من رجولتهم.