أخر الاخبار

خطوات بسيطة لكن جدا فعالة لتربية طفل إيجابي وقيادي


خطوات بسيطة لكن جدا فعالة  لتربية طفل إيجابي وقيادي




 مرحبا بكل زوار عالم طفلي الكرام، من السهل جدا تعلم الطفل للكثير من الأمور في صغره لأن عقله نشيط جدا ومتقبل بشكل كبير والتخزين عنده سريع نظرا لقلة المعلومات والخبرة التي لديه، ومن أهم مايمكن أن نعلمه هو أن نعلمه كيف يكون أيجابي وقيادي، وهذا يعود عليه بالنفع كلما تطور به العمر. تابعوا معنا المقال للنهاية.



أهم النقالط التي تساعد على رفع روح القيادة والإيجابية لدى الطفل:

     1. فهم عالم الطفل:

إن طفل الثانية من العمر ليس عنيدا ولكنه يبحث عن الإستقلال وطفل الرابعة ليس كاذبا ولكنها مرحلة الخيال. إن معرفة مراحل تطور الطفل النفسية والبدنية تجهزك للطفل الذي يمر بمراحل نمو حساسة لها متطلبات محددة قد يسيء فهمها الوالدان نظرا لنقص معلوماتهما حولها.


2. فهم الإعتقاد خلف السلوك:

إن لكل سلوك ظاهري للطفل أدت إليه، فمثلا رد الفعل الغاضب الدائم من الطفل الذي قد يبدو انتقاما قد يكون سببه الشعور بالإحباط الناتج عن انتقاد الطفل الدائم من الأبوين. هذه الرغبة في إظهار شخصية قوية قد تخبئ خلفها شخصية هشة ضعيفة لا تشعر بالأمان. الأساس هو تغيير المعتقدات بدلا من التركيز على تغيير السلوك الظاهري لكي لا يكون التغيير مؤقتا.


3. الإحترام المتبادل:

بالموازنة بين نموذج الحزم واللطف فالحزم يكون باحترام الكبار واحترام متطلبات الموقف واللطف يكون باحترام الطفل واحتياجاته. الأطفال يرتاحون أكثر في البيئة التي تحكمها قوانين أو مبادئ واضحة يحترمها الجميع على الأطفال والكبار والوالدين. أيضا من أهم مسببات الإحترام ثقافة الإعتذار المتبادلة.


4. الإنصات الفعال ومهارات حل المشكلات:

التعاطف وهو مايسمى ''التواصل قبل التصحيح'' إن هذا التواصل له قواعد منها: الإستماع الجيد وإظهار التعاطف بتعبيرات الوجه ومساعدة الطفل على إيجاد حلول بنفسه لمشاكله، وذلك بطريقة الأسئلة لا بطريقة التوجيه المباشر كأن تقول: ''هل ترى أن الغضب حل مشكلتك؟؟ كيف تحب أن تواجه تلك المشكلة في المرة القادمة؟؟''


5. التشجيع بدلا من المدح:

والمقصود بالتشجيع هنا هو تشجيع الفعل الحسن لامدح الطفل، كأن تقول: ''لقد أصبحت ماهرا في حل هذه المسألة''، لا أن تقول: ''أنت عبقري'' إن الأكتفاء بإصدار تعبيراتالتفهم تؤدي على المدى البعيد آثارا أفضل بكثير من مدح الطفل المستمر بصفات غير ملازمة له، التشجيع يجعله مكتفيا لا يبحث عن المدح.


6. العواقب لا العقاب:

أسلوب ''العاقبة'' من أنجح طرق التهذيب وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) أو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف منك وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسية.


7. التركيز على الحلول بدلا من اللوم:

الطفل عندما يخطئ يسيطر عليه الشعور بالذنب والعجز ولومك له يزيد داخله هذا الشعور ولا يجعله يحسن التصرف في المرة القادمة. إن الفل ينتظر منك أن تشركه في اقتراح حلول للمشكلة الناتجة عن خطئه. مما يعزز عنده مهارات حل المشكلات ويرسخ عنده الثقة في قدرته على تجاوز الأزمات على المدى البعيد. إن الصراخ وكثرة اللوم لن تغير السلوك بل ستؤدي إلى طفل محبط ينتقص من نفسه ولا يحب سماعك في المرات القادمة لأنك تزيد مشاعره السلبية تجاه نفسه


8. الأطفال يتصرفون بشكل أفضل عندما يشعرون بشعور جيد:

إن الطفل سيء السلوك هو طفل ينقصه التشجيع وهناك عوامل أخرى تساعد في جعل شعور الطفل جيدا، مثل تقدير أفكاره وشكره على مجهوداته واجتماعات الأسرة الدورية والإجتماعات الخاصة بالطفل وأحد والديه التي تناقش مايمر به الطفل ويشغل فكره ومجرد العناق الصامت.



تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • المعين في التحليل
    المعين في التحليل 24 فبراير 2022 في 3:26 ص

    راااائع. بارك الله بكم

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -