أخر الاخبار

الطفل النمام (الذي ينقل الكلام): كيف أتصرف معه حتى أساعد في تعديل سلوكه؟؟

 الطفل النمام (الذي ينقل الكلام): كيف أتصرف معه حتى أساعد في تعديل سلوكه؟؟


مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، من بين السلوكيات المنشرة عند الأطفال نجد نقل الكلام أو النميمة وهو سلوك سيء ويجب التصدي له ومساعدة الطفل النمام في التخلي عنه منذ الصغر لأنه إذا ماتمادى معه لفترة أطول يصبح من العادات الثابتة التي يصعب معالجتها في الكبر. في هذا المقال سنتناول هذا الموضوع ونقترح حلولا مهمة تساعدكم كأولياء أمور في تعديل هذا السلوك عند أطفالكم.


قبل كل شيء يجب أن نعرف الأسباب التي تدفع الطفل للقيام بهذا السلوك.

الأسباب الخفية وراء نقل الكلام عند الطفل:


  •  إذا رأى الطفل تصرفا خاطئا ويريد أن يتدخل قد الإصلاح ويجهل كيف يصلح بالضبط، سيلجأ حينها لكي (مثلا رأى أخاه أو أخته يلعب بأشياء خطيرة كالكهرباء أو الكبريت). 
  • البعض يستخدمه رغبة في الإنتقام من الشخص المُسئ له (يرغب في رؤية أخاه أو أخته وهم يتعاقبون).
  •  الحصول علي المدح والشكر (إحساسه بعدم الإهتمام وعدم الثقة بالنفس).

ماهي الحلول عملية لكل هاته الوضعيات (الأسباب)؟؟


أولا يجب أن أكون أنا قدوة لطفلي ولا أتلكم على أحد أمامه، أو أن أسأله وأطلب منه أن يعلمني ماذا يفعل أخوه، هذا خطأ.

 الوضعية الأولى:

في حالة أنه رأى أخاه يقوم بفعل خاطئ وأتى ليخبرني، أسأله: وأنت ماذا فعلت حين رأيته يخطأ أيجدر بك أن تساعده أو أن تتركه يواصل خطأه.
أصطحبه ونذهب نصلح الموقف ثم أفهمه وأعرفه أنه إذا رأى طفل خاطىء عليه أن يتصرف بنفسه أولا وإذا لم يحسن التصرف. لابأس أن يلجأ لي فهذا سينمي قدراته في أنه يفكر بسرعة وأيضا سيكسبه الثقة بالنفس لأنني عندما أعرف الموضوع سأشكره وأمدحه، وبهذا سيصله إحساس رائع لأنه شيء مفيد ويتعلم منه.
وبعد ذلك ستصبحي متأكده أنه إذا رأى خطأ ويرى في مقدرته أن يصلحه فلن يدخر جهذا في إصلاحه وأيضا يتعلم المساعدة.


 الوضعية الثانية:

أما في حالة أن الطفل بيستخدمها رغبة في الإنتقام عندما يأتيني يخبرني عن أخيه الذي أضاع قلمه مثلا. وهو ينتظر مني أن أضربه وأعاقبه وهكذا يكون حقق غرضه.

هنا أيضا أسأله: أنت لماذا تقول لي؟ هل تريد أن يتعاقب أخاك؟ هل تفرح عندما ترى أخاك يتعاقب؟ هو سيحبك أم سيكرهك عندما يعرف أنك فتنت عليه؟
وندعه يجيب عن هذه الأسئلة بنفسه... سيعرف من رده أن مايفعله شيء خاطىء تماما وأن أخاه لن يثق فيه ولن يود أن يعلمه شيء مجددا لأنه متأكد أنك ستنقل الكلام.


 الوضعية الثالثة:

أما لو شعرت أنه ينقل الكلام لمجرد أنه يريد أن يسمع كلمة شكراً أو برافو أو أحسنت، هذا يدل أنه عنده احتياج منكم ك أب وأم بالإهتمام به ويريد أن يشبع رغبة الإحتياج هذه.
فكلام الشكر والمدح شيء مهم وأساسي جدا في التربية.


نصائح مهمة جدا تساعدكم أكثر:

  •  عندما يأتي لينقل لك كلاما سواء عن أحد أخواته أو أي أحد، لا تشعره أنك مهتم بكلامة وتريد سماعه. بالعكس لا تعطه أي إهتمام وقل له لن أسمع منك شيئا. وعندما يتلقى عدم الإهتمام ويشعر أن مايقوم به ليس مهما وليس شيئا غير مرغوب فيه سيعرف تلقائيا أنه فعل خاطىء ويمتنع عن فعلها لوحده .

  •  عندنا طريقة التوجيه الغير مباشر وهي أن نجلس معه في أي وقت ليس شرطا في نفس الوقت الذي فعل فيه التصرف الخاطئ ونكلمه عن النميمة وأنه تصرف غير مقبول وأن الشخص النمام لا أحد يحبه ولا يثق فيه وأن كل الناس تبتعد عنه .

  •  فلنحرص كل الحرص أن تكون النميمة فرصة لطفلنا لتعليمه مهارة حل المشاكل نحكي له عن قصة للنميمة ونوجه له أسئلة (ماهي أفكارك لحل هذه المشكلة؟) ونستمع إلي جوابه ونوجهه إلى الحلول الصحيحة .

  • المطلوب عدم العنف لتقويم هذا السلوك (النيمة) أو اللوم المستمر له ونقده أو المبالغة في عقابه . تصرفي بحكمة لحل مشكل النميمة لا تكثري المشاكل وتعقدي الأمور.

  •  نتكلم معه عن النميمة في وإن الإنسان الذي ينقل الكلام إسمه النمام وهذا له عقاب كبير عند ربنا وهذا بإستخدام إسلوب الترغيب لا الترهيب أنا لا أريد إخافته بقدر ما أن غايتي أن يتعلم من الموقف.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -