أخر الاخبار

هام جدا إلى كل أب: دور الأب في بناء شخصية الطفل.

هام جدا إلى كل أب: دور الأب في بناء شخصية الطفل.


مرحبا بزوارنا الكرام، دور الأب في حياة أبنائه لا ينتهي أبدا وعليه أن يتواجد دائما وأن يكون على دراية بكل تفاصيل حياتهم ولا يجب أن يجعل مشاغله تلهيه عن متابعة تطورهم ونموهم وانتقالهم من مرحلة إلى أخرى. وقد أكدت بعض الدراسات في مجال علم النفس أن تواجد الأب باستمرار في حياة أبنائه يخلق لديهم توازن أسري ويبعدهم عن التفكك والشعور بالعدوانية والوقوع في الكثير من الأخطاء الإجتماعية.



نصائح تساعد وتعزز دور الأب في بناء شخصية الطفل:

1. استخدام أسلوب الثواب والعقاب:

تعتبر أفضل طرق تربية الأبناء القرب والمشاركة في كل مايفعلون لتقديم النصح والإرشاد وخلق مساحة من التحاور والتفاهم وإزالة الفجوة في التفكير خاصة الفجوة بين الأجيال. ويجب على الأب إدخال طرق الثواب والعقاب في التربية وبالطبع ليس المقصود العقاب الجسدي وإنما العقاب المعنوي بتجنب الحديث معهم وقت قصير أو حرمانهم من الأشياء التي يحبونها والعكس، فإذا تصرفوا بأسلوب حسن يقدم لهم المكافآت.


2. اختيار نشط مشترك بين الأب والأبناء:

يجب أن يكون هناك نشاط مشترك يقوم به الأب مع أبنائه مثل قراءة قصة قبل النوم أو ممارسة رياضة معينة أو شيء من هذا القبيل حيث تقرب هذه الأنشطة بينه وبين أبنائه وتدخلهم في علاقة الصداقة الأبوية.


3. التدخل في حياة أبنائه بشكل حميمي:

تأسيس علاقة صحية بين الأب والأبناء قائمة على الإحترام المتبادل والإستماع إليهم أكثر من انتقادهم، يمكن أن يجعلهم يتحدثون عن كل مايدور في حياتهم ويتقبلون الإستماع إلى نصائح والدهم بدلا من أن يكون الأب مختفي طوال الوقت وينحصر دوره في الأوامر والترهيب.


4. تناول وجبة طعام مشتركة مع الأبناء:

يعتبر حرص الأب على تناول وجبة حتى وإن كانت واحدة فقط على مدار اليوم يمكن أن تساعد في التقرب بينه وأبنائه، فهي فرصة سانحة للتحدث عن كل ما مروا به على مدار اليوم ويمنحه مناسبة جيدة لتوجيههم وإرشادهم بشكل مثالي. فيمارس دوره الرقابي بدون سيطرة أو انفعالات تنفر الأبناء منه.


5. تجنب التفرقة بين الأبناء:

كثير من الآباء يفضلون جنس عن الآخر وعلى الأخص في الوطن العربي الذي يفضل الآباء الذكور عن الإناث مما يجعل الفتاة تشعر بالغيرة من شقيقها وتشعر بقلة قيمتها بل ويصل الأمر للشعور بالإضطهاد مما يؤثر على نفسيتها لذلك يجب إظهار العاطفة والحب لجميع الأبناء.


6. الطفل مرآة للوالدين فانتبه إلى تعاملك:

الطفل يشبه صفحة بيضاء يمكنك أن تكتب عليها ماتشاء فهو مرآة لأفعالك وتصرفاتك . لذلك إذا أردت أن تؤثر فيه فلا بد أن تكون قدوته في التعامل مع الآخرين فبدلا من أن تطلب من الطفل التصرف بطريقة معينة يمكن أن تقوم أنت بهذا التصرف وسيقوم الطفل بتقليدك لأن الأطفال بوجه عام يعتقدون أن تصرفات الأب مثالية.


7. حدود واضحة:

مالذي يخلق الصراع بين الآباء والأبناء؟  إما أن تكون الحدود والقواعد ظالمة أو أن تكون غير واضحة. يجب أن تكون محددة وصريحة بحيث لا تسمح لحدوث سوء فهم. تذكر أن المراهقي أذكياء جدا في إيجاد منافذ في تلك القواعد.


8. معامة الأب مع الأم أمام الأطفال:

رؤية الولد والفتاة لوالدهما أثناء تعامله مع الأم بشكل جيد يجعلهما يشعران بالتوازن النفسي ويكتسبان القدرة على التعامل مع الآخرين بطريقة جيدة وبشكل متميز ولن يقبلا أن يتهاون أحدهم في حقهما ولن يفعلا العكس وتقع هنا عللا الأم مهمة التقريب بين الأب بأبنائه.


9. تخصيص وقت للأبناء:

تحديد موعد ثابت لا يمكن إلغاؤه لقضاء بعض الوقت مع أبنائه يساعده على التقرب منهم ويشعرهم بأنهم جزء مهم من حياة الأب ويزيد شعورهم بالأمان والثقة بالنفس.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -