أخر الاخبار

أبرز مدمرات شخصية الطفل في التربية: فلنتجنبها

أبرز مدمرات شخصية الطفل في التربية: فلنتجنبها







مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، كلنا نمر بأفكار مختلطة عن طُرق تربية أطفالنا وما يصح منها ومالا يصح. علينا أن نتفق سويا أن أطفال هذا الجيل يختلفون عن الأجيال الماضية فلكل جيل سماته وطُرقه في التعامل. وبالتأكيد ما كان يصلح معك وأنت صغير ليس بالضرورة أن يصلح مع أطفالك. الضرب والإساءة ليسوا أبدا طرق تربوية تصلح للأطفال ولا غيرهم.

أبرز مدمرات شخصية الطفل في التربية: فلنتجنبها

 بعض التصرفات من شأنها أن تدمر شخصية ابنك. فتجنبيها:

1. لا تشعر طفلك أنه لا شيء بدونك: 

بعض الأمهات بدون قصد تقوم بدور الحامي الزائد عن اللزوم تقوم بفعل كل شيء لصغيرها بدلا عنه، ترد بدلا عنه فهي من وجهة نظرها تعرف أكثر منه، تختار له اللبس والطعام والأصحاب والهوايات وتنظف غرفته وغيرها من الأمور. هي بذلك تفني نفسها لكن من قال أن هذه طريقة تربية صحيحة ؟ أنتِ بهذا تخلقين طفلا اعتمادي يكبر ليصير بلا شخصية تقريبا مهمش أو على أسوء تقدير لا يستطيع تحمل مسؤلية أي شيء وأناني . ​ 


2. البقاء مع طفلك طوال الوقت بشكل لصيق: 

نعلم بالطبع أن رعاية الطفل تحتاج لتواجد الأم بجواره، لكن من وقت لآخر يحتاج طفلك لخلوته لأن يجرب أن يجلس وحيداً بغرفته وينام بغرفته عند سن معين، طفلكِ ليس هدف تراقبينه 24 ساعة بل هو يحتاج لمساحته من الحياة ليشعر بكيانه ويستقل بذاته من وقت لوقت ليصبح بينكِ وبينه تعلق آمن وليس تعلق مريض .


 3. تنشئة الطفل ليكون نسخة من الوالدين أو ليحقق أحلامهم:

من منا لم يسمع أباه أو أمه تخبره أن حلم حياتها كان أن تصير طبيبة أو مهندسة لذلك هي تريد منكِ أن تكوني هذا. هذا خاطيء تماماً طفلكِ لم يأت لهذا العالم كي يحقق أحلامكِ التى لم تحقيقها بنفسكِ لسبب ما، طفلكِ له كيانه الخاص وأحلامه الخاصة فلا تظني أنه من المفترض أن يكون نسخة منكِ أو من الآب في كل شيء. فأنتِ لا تصنعين نسخ منكِ بل تكملين وجودكِ بوجوده المستقل .


 4. معاملة الطفل كأنه كبير ويعي كل شيء: 

حسنا هذه كارثة أكبر، الأم التى تطلب من طفلها أن يتحمل مسؤليات أكبر من قدراته ثم تتهمه بالفشل طوال الوقت عزيزتي هذا طفل والطفل الصغير يتعلم بالتجربة والخطأ كيف تريدينه أن يتعلم كل شيء إذا لم يجرب ويمر بأطوار نموه الطبيعية ؟ 


​ 5. مقارنة طفلكِ بالآخرين: 

خطأ آخر كارثي يهشم من نفسية الطفل ، انظر لإبن جارتنا كيف هو الأول على المدرسة ، كيف هو ممتاز ومهندم وعظيم ورائع. ما المغزي من هذه المقارنة ؟ هل تظنين أن طفلكِ ستصيبه الغيرة ليثبت نفسه أكثر؟ ولماذا تريدين أن تبثي الغيرة ومثل هذه المشاعر القاسية لطفل صغير؟ لا تقارني طفلكِ بأحد فلكل طفل شخصيته وظروفه، دعيه ينجح بالتشجيع وبصبرك ومحبتكِ. ركزي على مميزاته واصقليها ونميها له.


 6. السخرية من أوجاعه وأحزانه: 

كم من الأمهات والأباء يرتكبون هذه الفعلة المرعبة. ماذا ؟ أنت تتألم ؟ ما هذا الألم ؟ ولماذا تتألم لديك كل شيء. توقفي عن هذا وتفهمي ألم طفلكِ واحتويه فهو مثلكِ تماما تقابله أيام سيئة وضغوط فاحترميها.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -