أخر الاخبار

كيف نبني طفلا سوي نفسيا، متوازنا ومبدعا فكريا؟؟ توجيهات جدا عملية وناجعة

كيف نبني  طفلا سوي نفسيا، متوازنا ومبدعا فكريا؟؟ توجيهات جدا عملية وناجعة





مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، حتى نبني طفلا سوي نفسيًا ومتوازنا ومبدعا فكريًا ..يجب أن نكون دائما في علاقة احترام كبيرة وتواصل مستمر معه. ولو حدث خطأ فيجب التصحيح بإحترام بدون إهانة ولا تقليل من شأنه.


كيف نبني  طفلا سوي نفسيا، متوازنا ومبدعا فكريا؟؟ توجيهات جدا عملية وناجعة

وهذه بعض النصائح التي نذكر بها أنفسنا أن أولادنا دائما يستحقون منا الأفضل

كيف يساهم الأبوين في شحن عاطفة طفلهما حتى ينشئ  متوازنا ومبدعا؟؟

 الشحن العاطفي للطفل أكثر أهمية من الغذاء نفسه فالحضن الدافىء أرخص دواء لعلاج قلق الأطفال مع ظرورة دعم ذلك بواسطة الثبات في المعاملة بين الأبويين وقضاء وقت معه في عمل أشياء يحبها وعدم تكليفه بمهام صعبة تفوق قدراته مع البحث عن نقاط القوة وتعزيزها. إذ بإمكاننا دعم وتعزيز المواهب الكامنة في دواخل أطفالنا واستخراج مواهبهم والعمل على مساعدتهم في صقلها وترميمها من خلال التوجيهات العملية التالية

 ‏للتخفيف من معاندة الطفل احترموا ما يقوم به ولو كان اللعب، ولا تطلبوا منه أن يقوم بأشياء تريدونها منه مباشرة وإنما بعد انتهائه

 ‏تجنب إطلاق الصفات السلبية على الطفل مثل: خجول أوغير نشيط فهذا من شأنه أن يدفع الطفل إلى التصرف وفقا لهذا الوصف وقد يؤدي إلى تدني ثقته بنفسه

 ‏إذا لم يبين الأبوان للولد حبهما له ولا يعبِّران عنه قولا أو فعلا، فستضعف جسور الإرتباط بين الإبن وأسرته وربما يكون ذلك سببا في عقوقهم

 ‏حينما يفرض الأب رأيه دون نقاش فسينجح في توجيه ظاهر الإبن لكنه لن ينجح في تغيير قناعاته الداخلية مما قد يسبب تمردا متى سنحت الفرصة

 ‏إن من المهمات العظيمة أن ننشئ أبنائنا على القرآن منذ الصغر واستغلال مرحلة الطفولة في تحفيظهم لقوة ذاكرتهم ورغبتهم في التقليد

 ‏ليكن ابنك حرا والمقصود هنا أن يعطى فرصة في مواقف مقصودة ليتخذ القرار ويتحمل مسؤوليته، إما بكلمة نعم أو كلمة لا أو كلمة مهلة للتفكير

 ‏لو ضربت طفلا ضربة خفيفة و أنت توبّخه لبكى ولو ضربته ضربة أقوى منها وأنت تمازحه لضحك، فالألم المعنوي أشد إيذاءا من الألم الجسدي

 ‏من الجميل أن تسمح لطفلك بأن يسأل ولا يكبت وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقائه

 ‏دخول الوالدين في بعض لعب أولادهم يقوي الرابطة بين الآباء والأبناء بشكل كبير، بحيث يكون اللعب جزءا بالغ الأهمية في التربية

 ‏ثقوا بأطفالكم، بصدقهم، ببراءتهم، لا تضعوا احتمال الكذب في المقدمة حتى لا تكونوا سببا في كذبهم

 ‏العقاب النفسي قد يؤدي المفعول الأفضل لدى الطفل كهجرانه أو عدم الإستماع لما يقول شريطة أن لا تتجاوز مدته ساعة يعرف فيها الطفل خطأه

 ‏الحرص الدائم على تفوق الأطفال وتميزهم في المدرسة لابد أن يتوافق مع متطلباته كتوفير الجو الهادئ لذلك والتواصل الناجح مع إدارة المدرسة

 ‏حرصنا على تنشئة أبنائنا التنشئة الصالحة جزء من مسؤوليتنا الإجتماعية لتقديم جيل قائد يساعد على النهوض بالأمة وتجاوز العقبات والمحن

 ‏التربية هي عمل واع دؤوب هدفه تنمية الفطرة لبناء الإنسان فكريا وروحيا وخُلقيا وجسديا، فالإنسان الصالح في ذاته المصلح لأمّته

تحسيسه دائما إنه مسؤول ونمنحه مهمات مناسبة لطبيعته وقدراته يعرف من خلالها أنه متحكم في حياته وصاحب قرار

 نهيئ له المواقف التي تشعره أنه قادر على الإنجاز والنجاح بدون تعجيز ونعرفه أنه من حقه كبشر أن يخطأ وعليه أن يفكر كيف يصلح خطأه.

 نستمع بانتباه له ولأفكاره ومشاعره ونساعده حتى يفهمها ويحسن التعبير عنها ونحترمها أيا كانت ونحفزه دائما معنويا وماديا على كل شيء يحقق فيه إنجاز.

ننظر له دائما على أنه شخص مميز وفريد ويرى حبنا له في كل تصرفاتنا ليس فقط عن طريق التقبيل والأحضان.

 نحافظ علي روح المرح والدعابة والضحك حتى نساعده على التوازن النفسي وتخفيف الضغط النفسي والعصبي الذي من الممكن أن يمر به وهو يحاول أن يثبت ذاته.

 ندعم مواهبه وننميها ونشجعه على ممارستها وتوفير كل مايحتاجه من آليات لإلهامه وتخصيص ركن من المنزل كورشة لممارسة مهارته فيه وتزويده بمتطلباتها. ومدح كل خطوة نحو نحت موهبته حتى لو كانت صغيرة.

:مدمرات الموهبة لى الطفل

 يولد لدى الطفل مهارات بالفطرة وتنمو معه بالتوجيه السليم لقدراته لإبرازها بالشكل الجيد مع الوقت ومع تطور عمره. فمهمتنا هي صقل هاته المهارة لا تدميرها (حتى بدون قصد). نتعرف معا على أهم الأمور التي تدمر المواهب لدى أطفالكم وتقتلها فعلينا الإنتباه جيدا لتجنبها.

:الضرب على الوجه

 .يقتل 300-400 خلية عصبية في الدماغ أما المسح على الرأس يخلق خلايا دماغية جديدة

:الألعاب الإلكترونية

تقتل الذكاء الإجتماعي والذكاء اللغوي و تسبب نزيف الدماغ لشدة التركيز، وتستهلك خلايا الدماغ قبل أوانها وعندما يكبر يفتقد بعض المهارات

:السخرية

السخرية من الأم أمام إبنها يجعل الطفل يركن للإنطواء والخوف والتوقف عن التفكير السليم لأن الطفل يستمد الموهبة من أمه حسب آخر الدراسات. والسخرية من أفكار الطفل والتعليق غير التربوي على مايقدمه من إنتاج وبذلك تصبح الدافعية لديه متدنية

قفل باب الحوار مع الطفل منذ الصغر بحكم العادات و التقاليد الخاطئة وبذلك يتم قتل الذكاء اللغوي والإجتماعي لديه

.تهميش الأطفال وأمرهم بالسكوت وتعنيفهم في المناسبات مثلاً

:الإقلال عن شرب الماء بالذات أثناء التعليم

 الدماغ يتكون من 85% من الماء يجب شرب كوب من الماء ( أوقنينة صغيرة ) كل خمس وأربعون دقيقة و إذا لم يشرب يصدر الجسم حركات لاإرادية ( كحة، عطس،  يحرك الكرسي، يسحب الطاولة، يظهر للمربي أنه يفتعل الإزعاج )

:عدم تناول وجبة الإفطار

 الناس الذين لايتناولون وجبة الإفطار سوف ينخفض معدل سكر الدم لديهم هذا يقود إلى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ ممايؤدي إلى إنحلالها. كما وجب الحذر من الوجبات السريعة

.التعليم بالتلقين وعدم مراعاة ميول وقدرات الطالب

عدم تمكين الأطفال من عيش طفولتهم الطبيعية وإغراقهم في الأنشطة التعليمية، فالكتابة على الجدران سببها عدم التمكين من الكتابة الحرة في السنين الأولى

.إلزام الطفل تصغير خطه في المرحلة الإبتدائية فالخط الكبير يرمز للثقة بالنفس 


:عبارات تحطم مشاعر الطفل يجب تجنبها

الطفل كتلة من المشاعر والأحاسيس وهو يفوق الإنسان الكبير في ذلك. وللكلمات تأثير رهيب على تفكيره وتربيته وتكوين شخصيته. فالكلمات الإيجابية تغرس في عقله قناعات التطور والإبداع والإنجاز والتميز والتوازن. و الكلمات السلبية تولد في شخصيته الضعف والجزع من الشيء وعدم المحاولة للنجاح والتفوق في مجالات الحياة. على الوالدين أن يزرعوا في أبنائهم قوة الشخصية و حبهم له

:و مثل هذه الكلمات المؤثرة لا تبين سوى مدى كراهيتهم لهذا

:أنت غبي

 لا تقل هذه الكلمة له أبدا فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه . من الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة

:كلمات السب أو اللعن

لا تقل ذلك أمامه أبدا أبدا. لا تشتم أحدا أمامه، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة

:تمني الموت للطفل

لا تقل له " لو أنك مت حين ولدتك أمك " أو ما شابه ذلك. هذا يعطيه الحسرة على نفسه وكرهه لذاته. من الممكن أن يدعوه ذلك للانتحار

:أنت كسول ولا تصلح لشيء

فهذه العبارة خطيرة جدا. فإن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل الشيء أو أن يدرس بشكل أفضل

:استخدام " لا " كثيرا

لا تستخدم هذا التعبير " لا تفعل.. لا تفعل.. لا تفعل كذا وكذا ". بل استعمل عبارة أخرى، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن وأنت تستطيع أن تفعلها فذلك سيدعمه على عمله

 ‏الأب الذي يقسو على طفله ويضربه كي يخضعه لطاعته من دون إقناع، هو بذلك لا يربي فيه الإتجاهات العدوانية فحسب بل يشجعه على أنماط من السلوك الخاطئ

 ‏ذكر مساوئ الطفل أمام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الأمهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن من عناد أطفالهن المؤذي


تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • RIMEN
    RIMEN 25 مايو 2020 في 8:01 ص

    شكرا جزيلا على مجهوداتكم

    إرسال ردحذف
    • alamattifl
      alamattifl 28 مايو 2021 في 3:25 ص

      العفو يسعدنا دوما إفادتكم

      حذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -