أخر الاخبار

أهمية الرضاعة الطبيعة ومدى تأثيرحليب الأم على الرضيع

أهمية الرضاعة الطبيعة ومدى تأثيرحليب الأم على الرضيع 



مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، أهم وأروع مايمكن أن تقدمه الأم المرضعة الجديدة لطفلها هو حليبها ،طبعا إذا كانت صحتها تسمح بذلك، لما له من فوائد مهمة وثمينة للغاية لا تحصى ولا تعد. هذا ماسنتناوله بشكل مفصل في مقالنا هذا. تابعوا للنهاية.


:نصائح مهمة حول الرضاعة الطبيعية

يجب تشجيع الأمهات على الإرضاع الطبيعي ويبدأ ذالك عند التخطيط للحمل أو منذ بداية الحمل وتهيئتها قبل الولادة.

ينصح البدء بالرضاعة الطبيعية من الثدي مباشرة بعد الولادة بعد أن تستقر حالة الطفل وأمه، بعض الأمهات يبدأن محاولة الإرضاع في غرفة الولادة.

ينصح بتشجيعهن إذا كانت حالة الطفل تسمح بذلك، ويفضل تشجيع الامهات بالبدء بالرضاعة الطبيعية بعد 3 إلى 4ساعات بعد الولادة.

في الأيام الأولى بعد الولادة يكون الحليب قليل الكمية لكن عالي التركيز يسمى (حليب اللبى) ويستقر وينضج إدرار الحليب بعد ذالك ويسارع في ذالك عملية مص الرضيع لحلمة الأم حيث يزداد هرمون البرولاكتين عند الأم مع عملية الرضاعة ووظيفة هذا الهرمون زيادة نضج وإدرار الحليب في ثدي الأم.


يفقد الرضيع في الأيام الأولى بعد الولادة حوالي 5% من وزنه وهذه عملية طبيعية ويعيد الطفل وزن الولادة بعد عشرة أيام بالتقريب.

 ماهو عدد الرضعات المناسب للرضيع والفواصل الزمنية بينهما؟


تنصح معظم المراجع بأن يحدد للرضيع حاجته من الرضاعة بتأسيس برنامج رضاعة خاص به حسب احتياجاته من الحليب.

 :غالبا يرضع الطفل

 في الشهرين الأولين من عمره بمعدل 10 رضعات في اليوم, أي بفارق ساعتين إلى ثلاث ساعات بين الرضعات، وبعدها تصبح عدد الرضعات أقل وتزيد الفواصل الزمنية بينهما ويعتمد على حاجة جسم الطفل وعلى كمية الحليب المفروزة من الأم.

بعد الشهر الثاني غالبا لا يطلب الرضيع وجبة منتصف الليل ويستطيع أن يبقى حوالي 4 ساعات بدون رضاعة .

بعد الشهر السادس ينصح البدء بإضافة الغذاء المكمل لحليب الأم وتقل عدد الرضعات حيث تصبح في نهاية السنة الأولى بمعدل ثلاث رضعات يوميا.

:منافع الرضاعة الطبيعية

.درجة حرارته دائما مناسبة للرضيع 

.جاهز ولا يحتاج وقت للتحضير

.يكون طازجا

.معقم وخالي من الجراثيم عند الأم السليمة 

.الرضاعة الطبيعية تقلل من الإصابة بأمراض التحسس مثل الأكزيما

.يحتوي على مضادات حيوية ضد الفيروسات والجراثيم 

يساعد على تكوين فلورا معوية مفضلة: عصيات لبنية أو جراثيم نافعة تساعد في الحماية من الجراثيم الضارة .

.له أثار إيجابية عاطفية ونفسية على الأم وكذالك الرضيع ويقوي العلاقة بينهما


:فوائد حليب الأم مقارنة مع الحليب الاصطناعي

يعتبر حليب الأم الحليب المثالي لإرضاع الطفل لما له من فوائد عديدة، نذكر منها

:يعتبر حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية الغذاء الأمثل والمفضل للطفل لأسباب عدة منها

.أنه مجهز بالعناصر الغذائية الأساسية الضرورية لنمو وتطور الطفل

لوجود كميات من العناصر الغذائية ونوعيتها المتوازنة التي تكفل تلبية احتياجات النمو عند الطفل وبنفس الوقت تكفل عدم ارهاق الجهاز الهضمي أو الكلى.

إن حليب الأم معقما وخاليا من التلوث بالجراثيم ويمد الطفل بأجسام مناعية تحمي الطفل من الجراثيم.

.الرضاعة الطبيعية لا تحتاج إلى تحضير, جاهز في أية لحظة ولا تحتاج إلى تكلفة مادية

الرضاعة الطبيعية مهمة للتواصل العاطفي والنفسي بين الطفل والأم وتزيد أواصر المحبة بين الأم وطفلها.

هل كمية حليب الأم كافية؟

يحتوي حليب الأم على احتياجات الرضيع من الغذاء كهبة ربانية عندما تكون الأم والطفل بصحة جيدة، حيث بعد الرضاعة يحصل الرضيع على حاجته من الغذاء فيهدأ وغالبا ينام لساعات ويزيد وزنه بشكل طبيعي خلال نومه.

إذا استمر الرضيع بالبكاء ولم يهدأ أو ينام لفترة قصيرة ثم يصحو ويطلب الرضاعة مع تأخر في الزيادة الطبيعية في الوزن ينصح مراجعة الطبيب.


 هل بكاء الطفل يعني بالضرورة عدم كفاية حليب الأم؟

:الرضيع الذي يستيقظ ويبكي

.بعد إرضاعه يهدأ وينام يعني الحاجة للغذاء
.بعد حمله وملاعبته يهدأ أو ينام يعني التعود على الحمل وحاجته للتواصل الأسري

.الطفل مبللا إما بول أو براز بعد تنظيفه وتغيير ملابسه يهدأ ويرضى

.زيادة الملابس، الجو حار أو بارد عند تعديل ذالك يهدأ الطفل

.أحيانا بعد الرضاعة والنوم بفترة قصيرة يصحو ويبكي يكون بسبب المغص

الطفل الذي يصحو ويبكي ويرفض الإرضاع ولا توجد إحدى الظروف المذكورة أعلاه قد يعاني من المرض.


:الطريقة السليمة للرضاعة الطبيعية

تظهر صعوبات أحيانا تعيق الإرضاع الطبيعي وممكن تفاديها وخصوصا عند الأم التي ترضع لأول مرة:

:عند الإرضاع يجب تجهيز الرضيع

 أن يكون جافا من البول و البراز أي تنظيفه وتغيير ملابسه, والملابس مناسبة لحرارة الجو المحيط بحيث أن لا تكون كثيرة و يشعر الرضيع بحرارة مرتفعة ولا خفيفة حتي يعاني من البرودة.


وضعية الأم المرضعة مريحة من ناحية وضعية جسمها وجلستها وتكون أيضا مرتاحة البال أي لا تكون على عجلة.

يستحسن استعمال كرسي مريح لها مساند للذراع وكذالك للقدمين بحيث تريح نفسها وتستطيع ثني ركبتها بسهولة لتساعدها في وضعية مريحة للطفل.

:وضع الطفل في وضعية مريحة 

 نصف الجلوس ووضعية رأسه مناسبة و غير متدلية، وجهه قريب من الثدي مسنودا بأحد ذراعي المرضعة والذراع الأخر تدعم الثدي ليسهل وصول فم الطفل إلى الحلمة دون إن يؤدي إلى إعاقة التنفس الأنفي.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -