أسباب التهتهة عند الأطفال وطريقة علاجها
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، يعاني العديد من الأطفال من التهتهة التي يجهل الأهل أسبابها وطرق علاجها في سن مبكرة ومنذ البداية. هذا ماسنتناوله في هذا المقال بشكل مفصل. تابعوا المقال للنهاية.
 |
| أسباب التهتهة عند الأطفال وطريقة علاجها |
:تعود التهتهة عند الطفل لأسباب عدة
فقدان الطفل الحنان والرعاية التي تعتبر كالماء والهواء بالنسبة له ففقدان هذين العاملين يؤدى إلى اضطرابه داخليا
سوء معاملة الطفل فى المدرسة أو الحضانة واللجوء لعقابه بالضرب متى تعتبر الكلمة فيها تهتهة
سوء معاملة الطفل لاسيما خلال الخمس سنوات الأولى من حياته فإذا عومل الطفل بقسوة وعقاب شديد دون مراعاة لمشاعره فإن ذلك يؤدي إلى اضطراب نفسي ويظهر بصورة تهتهة فى الكلام
التفكك الأسري والخلافات بين الوالدين وعدم توفر الجو الهادىء الذى يؤهل الطفل للإحساس بالهدوء النفسي
إنفصال الطفل عن أمه في الفترات الأولى من حياته يؤدي إلى إحساس بالغربة وعدم الأمن والإستقرار
مشاهدة التلفاز لساعات طويلة وخاصة القنوات التي تتخذ طابع الأغاني والموسيقى الصاخبة فهي تجعل الطفل متلقي سلبي لايهتم إلا بالموسيقى والحركات ولا تجعله يبادر للكلام.
إعادة الكلمات الخاطئة التي ينطقها الطفل وعدم إصلاحها تجعل الطفل يسمع الكلمات الخاطئة تكرارا ويبقى يعيدها خطأ.
إدخال أكثر من لغة للطفل بشكل عشوائي غير منتظم وبعمر صغير جدا تجعل الطفل مشتت بين اللغات وغير قادر على بناء منظومة لغوية كافية وقواعد سليمة لكل لغة على حده.
الإفراط في دلال الطفل والإستجابة لطلباته بمجرد الإشارة لها تجعله اتكالي حتى في كلامه لا يضطر للتفكير أو حفظ مسميات حتى حاجياته الأساسية.
عدم إدماجه مع الأطفال خارج نطاق المنزل خوفا عليه، خاصة عند عدم وجود أخوة وأطفال أقارب تجعل الطفل منطوي ولا يرغب بالكلام.
عدم محاورة الطفل منذ الشهور الأولى ظنا منا أنه لا يفهم كلامنا ولا يختزن حصيلة لغوية كافية ليبدأ بها الكلام بعمر السنة.
عدم الإكتراث بموضوع السمع حيث هناك بوادر تنبهنا لوجود مشكلة في السمع كالإقتراب من الشخص المتكلم، أو النظر لحركة شفاهه حتى يدرك الكلام ، أو عدم استجابته عند مناداته له من غرفة ثانية. تجعل الطفل يفقد الكثير من الأصوات ولا يدرك الكلام بشكل تام.
:طرق العلاج
عندما يصارع أو يجاهد الطفل عند محاولة بدء الكلمة يكون هناك وقفة صامتة قبل بدء الكلام
.توجد أنماط تنفس غير منتظمة مرتبطة بنطق الكلمة
.يوجد مد لأي صوت فى الكلمة
.تكرار لأي أصوات أو مقاطع كلامية فى الكلمة أو تكرار الكلمة نفسها
.علاج دوائى عن طريق طبيب مخ وأعصاب الأطفال وله دور كبير وفعال وآمن
تدريب الطفل على النطق من خلال متخصصين فى التخاطب لاسيما إذا كان الطفل يعاني من التهتهة منذ فترة طويلة
العلاج النفسى يساعد إلى حد كبير على تخلص الطفل من الإضطرابات النفسية التى يعاني منها
التنبيه على جميع أفراد الأسرة بعدم التعرض للطفل بالتعليق أو الإستهزاء. لأن نصف العلاج هو التقبل أولا
.تشجيع الطفل على الكلام باستمرار وتجاهل أي تهتهة موجودة
.وجود تغيرات في شدة وارتفاع الصوت أثناء التهتهة
ومن أهم النصائح لتفادي هذه المشكلة هي قراءة القصص لأطفالنا، وبناء حوار معهم منذ عمر الرضاعة، وإعطاء جمل كاملة وبسيطة وواضحة حتى يدرك الطفل الكلام ويكتسبه بشكل سليم ويتطور معه بتطور عمره...