طرق بسيطة وأساليب ناجعة لعقاب الطفل دون اللجوء إلى الضرب
مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، لتربية الأبناء هناك الكثير من الأساليب لعقاب الطفل غير الضرب. فالطفل لن يتعلم و لن يستمع إلى كلامك بالضرب. من آثار الضرب أن الأطفال لن يكونوا أسوياء نفسيا عند الكبر بل على العكس ستتكون لديهم الكثير من العقد. الحل هو التريث والتفكير قبل رد الفعل ويجب أن نكون على ثقة تامة في قدرات أبنائنا وفي مدى إدراكهم بأنهم يفهمون مانقول لو تحدثنا معهم بروية حتى وإن تطلب الأمر أن نحدثهم في نفس النقطة عديد المرات. بالصبر والتريث تحل الأمور لا بالضرب والعصبية.
بعض الطرق لعقاب طفلك دون الضرب والصراخ:
إذا تسبب في إضاعة وقت أحدهم بمشاغباته وأفعاله، اجعليه يقوم بتنفيذ بعض المهام لهم لتعويضهم عن الوقت الذي تسبب في إضاعته، مثلاإذا تسبب في إضاعة وقت شرب القهوة عليك يغسل الكؤوس. حاولي تعليمه أنه مسؤول عن أفعاله وأن لكل خطأ يرتكبه تداعيات وأثر على الآخرين.
في كل بيت هناك شجارات عادية تحدث بين الإخوة، إذا اضطررت للتدخل لا تضغط على الأصغر بأن يعتذر من الأكبر، بل اطلب منهما أن يدخلا إلى غرفتهما ولا يخرجا منها إلا إذا توصلا لحل مقنع للجميع لأن الإعتذار ليس دائما مايعيد الود.
أغلب الآباء يركزون انتباههم إلى الطفل المشاغب ويتجاهلون الآخر المؤدب. بدلا من هذا أنصحك بالتوجه إلى العاقل المؤدب للتحدث أمام أخيه حتى يسمعك وقل له مثلا ماأجمل هدوئك تعجبني طريقة حديثك ولعبك الهادئة. فلا يمكنك عزل طفل أو تجاهله أو معاقبته بدون إعطائه بعض الاهتمام قبل ذلك والإشادة بأفعاله الإيجابية وتذكيره بها.
التجاهل يجعل الطفل يبحث عن طرق أخرى للتعبيرعن مشاعره ورغباته بدلا من الصراخ وضرب الأرض يقدميه .وأيضا التجاهل يعلم الطفل التخلص من تلك التصرفات التي يفتعلها لذب الإنتباه مثل: نوبات الغضب وتتكرار السؤال والأنين. فبدون جمهور ولا مستمعين لا فائدة من تلك الأفعال. فالتجاهل هنا مقصود به عدم التواصل عبر الأعين ولا حديث ولا تلامس أو طبطبة، وفور استسلام الطفل وتوقفه عن الصراخ، تحول بوجهك إليه واعطه الإهتمام المطلوب لتسأله عما يريد بهدوء وتقنعه بسبب رفضك. لكن قبل ذلك احذر أن تضعف أنت أو تستسلم قبل طفلك فاستسلامك يجعل تجاهلك يأتي بنتيجة عكسية تماما.