أخر الاخبار

أهمية المحيط في تنشئة الطفل: أهمية الوالدين والمكان في تربية الطفل

أهمية المحيط في تنشئة الطفل: أهمية الوالدين والمكان في تربية الطفل




مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، أهم عنصرين في حياة الطفل في صغره هما وجود والديه والمكان الذي يلعب فيه ويجد به راحته. من أكثر الأشخاص المؤثرين بحياة الطفل هم الأبوين، فالأطفال ينبع بداخلهم مشاعر مختلفة يكتسبونها من أبويهم فيكتسبون لين القلب من الأم ومن تربيتها ورحمتها بهم، ويكتسبون من الأب كيفية التصرف بالشكل الإيجابي من خلال مشاهدته ومراقبته في الكثير من المواقف على مدار أعمارهم. كما أنه في سيكولوجية الطفل فإنه يحتاج إلى أوقات من اللعب والترفيه للترويح عن نفسه وتنمية الجانب النفسي لديه، إذ أن وجود الأطفال في أي مكان يعطي له روح وحياة لأن المكان بدوره يعطي الطفل الحرية في التحرك والتصرف ويشعره بطاقاته اللامحدودة.


أهمية وجود الأبوين في تربية الطفل:


 فالأطفال في السن الصغير يكونون في غاية الذكاء حيث لديهم فطرة تجعلهم يشع الذكاء من نظرة عيونهم.

الأطفال نعمة لقد منّ الله علينا بهذه النعمة حتى نحافظ عليها ونجعلها في أحسن صورة، فانسجام الأبوين مهم جدا جدا حتى يكون لهما نفس القلب وبهما رحمة تسع الأرض والسماء ليعطونها لأطفالهم.

مهم جدا أن يكون الوالدين في حالة تفاهم واتفاق وود فيما بينهما حتى يقوم كل منهما بدوره على أحسن وجه، ثمة أمور لايستطيع فيها تعويض أحدهما الآخر لنظرا لمعرفة وإدراك الإبن بأهمية وجودهما وتعلقه بهما. هنا يستطيع كلا منهما أن يؤثر بطريقة رائعة في حياة إبنه.


الإستعداد النفسي والعاطفي للأبوين لاستقبال المولود أو لاستقبال كل مرحلة عمرية جديدة لطفلهما مهم جدا.

جعل الطفل من ضمن أولويات الأبوين وتخصيص وقت كافي للاهتمام به وبقضاء حاجياته واللعب معه والتحدث إليه وإدراجه تدريجيا في المجتمع.

عدم الغياب عنه لفترة طويلة، ومواكبة كل مراحل نموه، توفير الحب والحنان والعطف للطفل منذ ولادته وفي كل مراحل نموه. كل هذه الأمور من شأنها أن تعزز الراحة النفسية والبناء السليم للطفل وبناء شخصيته بصفة متكاملة.


أول أكثر شخصين لهما صلة مباشرة بالطفل هما الأبوين فتاثيرهما كبير جدا على تربيته من خلال الأقوال و الأفعال حتى ولو أبسطها.


أهمية المكان في تنشئة الطفل:


الطفل يعي كل مايحدث حوله حتى وإن كان صغيرا ولا يصدر ردات فعل، فإن كان في مكان شاسع بعض الشيء فإنه يشعر بالحرية ويفرح بتحركه بكل حريته. أما إذا كان في مكان ضيق فإنه يشعر بالمحدودية والملل وهذا لا يساعده على ممارسة مهاراته.


من المهم جدا تهيئة المكان الذي يسمح للطفل باللعب بحرية والذي يكون خاليا من أي غرض يمكن أن يلحق به الضرر.

في بيته مثلا من المستحسن أن لا نجعلها تعج بالألعاب يجب أن نترك له مساحة فارغة حتى يتسنى له التحرك بحرية.

تخصيص مكان في الحديقة للعب الطفل يكون آمنا للحفاظ على سلامته، وأيضا للعب في فضاء أكثر اتساعا من بيته أو المنزل.

يمكن استغلال أنواع الألعاب وأشكالها في تعليم الطفل بعض السلوكيات والمهارات التي يحتاج إليها، ولابد من الإنتباه إلى اختيار الألعاب والأنشطة المناسبة لكل مرحلة عمرية سواء كان رضيعا أو طفلا.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -