أخر الاخبار

أطفالك يستفزون بعضهم البعض ومن أقل كلمة تحدث المشاكل؟؟ إليك أهم الحلول للموضوع

أطفالك يستفزون بعضهم البعض ومن أقل كلمة تحدث المشاكل؟؟ إليك أهم الحلول للموضوع



مرحبا بجميع زوار عالم طفلي الكرام، تشتكي العديد من الأمهات من شعورهن بالتعب الشديد و فقدان السيطرة على أطفالهن في بعض الأوقات، خاصة وأنهم لا يسمعون كلامهن من أول مرة ويتمردون، وأكثر ما يزعجهن فيهم استفزازهن لبعضهم البعض وأحيانا يصل الأمر لإهانة بعضهم ومن أقل كلمة تحدث المشاكل. 

في أول الأمر عليكن أن تتطرقن إلى معرفة الأسباب الخفية وراء هذا الشجار والعراك، ثم أننا سنقدم إليكن أهم النصائح التي تساعدكن في جعل أطفالكن مطيعين، و يحبون بعضهم أكثر ويخافون على بعضهم، ويكونون متعاونين فيما بينهم،  وخاصة كيف تحببي لهم النظام في حياتهم.


  لابد أن نعي أنه لا بد من حصول المشقة والتعب في تربية الأبناء، ولذا أنصح بقراءة الكتب التي تتحدث عن تربية الأبناء وعن احتياجاتهم المختلفة في كل مرحلة من مراحل نموهم . أهم ما يجب أن تعلمه كل أم لتنجح بإذن الله في تربيتهم هو سعة صدرها وصبرها عليهم والإصرار دون يأس في متابعة وتعديل سلوكياتهم الغير مرغوبة، والأكثر أهمية من كل ذلك هو اتفاقها مع والدهم على طريقة واحدة في التربية، إذ أن دورهما أساسي ومهم ومؤثر جدا خاصة في حل النزاع والشجار بين أطفالهم وخلق حلول لتهدئتهم وتوطيد الروابط الأسرية بينهم.


أهم النصائح التي تساعد كل أم في جعل أطفالها محبين لبعضهم متعاونين فيما بينهم:

 حاولي قدر الاستطاعة الاقتراب من أبنائك, مجتمعين وكذلك بالجلوس معه كل واحد منهم منفردا للاستماع لمشاكله وما يحب وما يكره وما هي احتياجاتهم وحتى تمتلكي قلوبهم وتكوني أمهم وصديقتهم.

 شاركيهم هواياتهم والصغير منهم شاركيه لعبه واقض بعض الوقت كل يوم في الحوار معهم ليتعلموا الحوار بينهم وتعرفي ما بداخلهم وتعملي على التخفيف من الغيرة بينهم. 

 أشعريهم بمحبتك بالكلمات اللطيفة وضميهم لصدرك، فإذا شعروا بحبك واهتمامك بهم ومساواتك بينهم استقرت نفسياتهم وأصبحوا كالعجينة بين يديك في تقبلهم لكلامك واستجابتهم لكل تعديل إيجابي.

 علميهم بالقدوة، عن طريق إظهار احترامك لمن يكبرك سنا وعطفك على الصغير والفتي نظرهم ليروك ويطبقوا بينهم ثم كافئي من كل واحد منهم يقوم بالسلوك المطلوب أو أي سلوك جيد . 

 حاولي قدر الإمكان أن تكون الحياة اليومية فيها طابع النظام، مثلا بعد الإستيقاظ من النوم يبدأ كل واحد بترتيب الفراش يرتب مظهره ثم تناول الإفطار. فللعب وقت وللدراسة وقت وللقراءة وقت.

 اشغلي فراغهم بمساعدتك في أعمال البيت فهو لهم إنجاز وتعليم وزيادة لثقتهم بأنفسهم وتعليم على التعاون وبذلك يتعلمون تحمل المسؤولية ويصبح لديك وقت أطول للجلوس معهم و التفرغ للأمور الأخرى. 

 تحدثي مع الكبير منهم عن الصغير فمثلا حدثي ابنتك الكبيرة بأنها أصبحت ناضجة وذكية وتستطيع أن تتحمل تصرفات أختها الصغيرة لأنها مازالت طفلة محتاجة للتوجيه. 

 حاولي تعليمهم السلوك الجيد بالقصة فمثلا قصي لهم قصة عن حب الكبير للصغير وكيف كان هذا السلوك مرضيا ونال عليه الثواب من الله ومحبة الناس، فأسلوب التعليم بالقصة والقدوة من أنجح الأساليب التعليمية.

  الهدية تنشر الألفة والمحبة، علميهم أن يتهادوا فيما بينهم ولو بشيء رمزي المهم أن يتذكر كل منهم الآخر ويحب إدخال السعادة على قلبه, فالأوقات الجميلة تجمع القلوب وتبقى في الذاكرة.

 وأخيرا حاولي دائما أن يكون سلوكك وتصرفاتك مطابقة لما تتحدثي عنه وتأمرينهم باتباعه، وادع الله لهم بالهداية والتوفيق.



تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Ali Amin
    Ali Amin 14 فبراير 2022 في 5:54 م

    اجعلهم يتشاركون في كثير من السلوكيات
    طعام شراب لعب هدايا مكافئات
    كررعلى اسماعهم دائما
    أخوك حبيبك
    أختك حبيبتك
    علمهم التسامح والعطف على بعضهم
    لا تسمح للكبير أن يتعدى على الصغير
    او للولد أن يتعدى على البنت
    واجعل الأب أو الأم هو مركز توجيه السلوك أو تقويمه بالحوار
    لا تعاقب أحدا من أجل اخيه ابدا
    وانما اجعل المخطىء يعتذر وحفز اخاه على قبول الاعتذار
    وكافئ من يستجيب
    وتحياتي

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -